عاش النظام الإيراني أسوأ أربع سنوات خلال فترة رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد سنوات «وردية» مع سلفه باراك أوباما الذي أقدم على «أغبى» خطوة في التاريخ الحديث، وذلك حينما حرر مليارات مجمّدة لإيران وأرسلها لخامنئي «كاش» على متن طائرات وبمرافقة جو بايدن نفسه «الرئيس الحالي»، ليمنح رأس حربة الإرهاب العالمي مكافأة مالية ضخمة لتمويل الإرهاب والتوسع فيه.
دونالد ترامب «خنق» إيران بشكل غير مسبوق، وبطريقة غير متوقعة، إذ دائماً ما كان النظام الإيراني يراهن على نقاط معينة في علاقته مع الأمريكان، وتحديداً مع كل إدارة جديدة تأتي، وذلك بهدف تخفيف وطأة العقوبات وأساليبها وطرق تطبيقها. لكن مع ترامب كان الوضع مختلفاً تماماً، فالرئيس الأمريكي السابق «صنف» إيران كنظام وفق تصنيف صحيح مباشر غير تصنيف «مائع» كما يفعله الديمقراطيون؛ إذ صنفهم كرأس حربة الإرهاب والحاضنة الداعمة لكل حركة راديكالية ثيوقراطية تدين بالولاء لخامنئي.
مع وصول بايدن للبيت الأبيض كان التخوّف بشأن التحوّل المؤكد في التعامل مع إيران، إذ بعد «حنان» أوباما و«غباء» تسليم الأموال المجمّدة، وبعد «صرامة» ترامب واحتمالية وقوع حرب آنذاك، كان التوجس من «ضعف» بايدن أمام «تسلل» أوباما بداخل أفكاره ووقوفه خلف قراراته سواء أكان بصفته الاستشارية أو باستغلاله لوضعية الرئيس الأسود الأول الذي مازال يستقطب شعبيته داخل الموالين للحزب الديمقراطي.
وها هي «وسوسة» أوباما تجدي نفعاً، فبعد بضعة أعوام الآن من حكم بايدن يعجز الكونغرس نفسه وتضعف سبل الجمهوريين في الكشف عن «ماهية» العلاقة الحالية بين واشنطن وطهران، وهل العقوبات المفروضة تطبّق أم أنها مجرد استهلاك إعلامي؟! وفي جانب مهم هل يعمل بايدن «أو أوباما في الخفاء» على العودة لالتزامات عهد ما قبل ترامب حتى تصل إيران لمرحلة المجاهرة بامتلاك الأسلحة النووية، بل إلى درجة التجرؤ على إعلان استخدامها، وفي هذه الوضعية لو حصلت هل تظنون بأن إدارة بايدن قادرة على وقف النظام الإيراني عند حده، وهي التي مدت له البساط الأحمر على مرمى البصر؟!
النظام الإيراني تنامت خبرته التراكمية في التعامل مع الإدارات الأمريكية باختلافها، إذ هو يعلم بأنه المستفيد الأكبر من صراع الجمهوريين والديمقراطيين، وكيف أن «ملف العلاقة مع إيران» هو في الأساس إحدى المواد الهامة في أي سباق انتخابي، وبناء عليه فإن السيناريو الدائم أمام النظام الإيراني يتمثل إما بالتعامل مع إدارة صارمة غالباً ما تكون جمهورية، فتكون سنوات عجاف. أو إدارة لينة مائعة ديمقراطية التركيب تتلاقى معه في التآمر ومساعي السيطرة على الدول ودعم الحركات الإرهابية والمتطرفة، فتكون سنوات دعة ونعمة.
في فترة أوباما حُرّرت مليارات إيرانية، وجاء ترامب ليعطل الاستفادة المثلى منها في دعم الإرهاب وتطوير البرنامج النووي بشكل علني، والآن عاد أوباما في رداء بايدن ليمنح هذا النظام الديكتاتوري فرصة «استثمار» هذه الأموال، والمتضرر من كل ذلك العالم في مقام أول.
هذه أكبر إنجازات الحزب الديمقراطي الأمريكي الذي سعى في قاطبة العالم خراباً عبر دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول، وعبر الغزل الدائم مع نظام شعاره الإرهاب وممارساته تنحصر في الاغتيالات والتخطيط للانقلابات في الدول.
دونالد ترامب «خنق» إيران بشكل غير مسبوق، وبطريقة غير متوقعة، إذ دائماً ما كان النظام الإيراني يراهن على نقاط معينة في علاقته مع الأمريكان، وتحديداً مع كل إدارة جديدة تأتي، وذلك بهدف تخفيف وطأة العقوبات وأساليبها وطرق تطبيقها. لكن مع ترامب كان الوضع مختلفاً تماماً، فالرئيس الأمريكي السابق «صنف» إيران كنظام وفق تصنيف صحيح مباشر غير تصنيف «مائع» كما يفعله الديمقراطيون؛ إذ صنفهم كرأس حربة الإرهاب والحاضنة الداعمة لكل حركة راديكالية ثيوقراطية تدين بالولاء لخامنئي.
مع وصول بايدن للبيت الأبيض كان التخوّف بشأن التحوّل المؤكد في التعامل مع إيران، إذ بعد «حنان» أوباما و«غباء» تسليم الأموال المجمّدة، وبعد «صرامة» ترامب واحتمالية وقوع حرب آنذاك، كان التوجس من «ضعف» بايدن أمام «تسلل» أوباما بداخل أفكاره ووقوفه خلف قراراته سواء أكان بصفته الاستشارية أو باستغلاله لوضعية الرئيس الأسود الأول الذي مازال يستقطب شعبيته داخل الموالين للحزب الديمقراطي.
وها هي «وسوسة» أوباما تجدي نفعاً، فبعد بضعة أعوام الآن من حكم بايدن يعجز الكونغرس نفسه وتضعف سبل الجمهوريين في الكشف عن «ماهية» العلاقة الحالية بين واشنطن وطهران، وهل العقوبات المفروضة تطبّق أم أنها مجرد استهلاك إعلامي؟! وفي جانب مهم هل يعمل بايدن «أو أوباما في الخفاء» على العودة لالتزامات عهد ما قبل ترامب حتى تصل إيران لمرحلة المجاهرة بامتلاك الأسلحة النووية، بل إلى درجة التجرؤ على إعلان استخدامها، وفي هذه الوضعية لو حصلت هل تظنون بأن إدارة بايدن قادرة على وقف النظام الإيراني عند حده، وهي التي مدت له البساط الأحمر على مرمى البصر؟!
النظام الإيراني تنامت خبرته التراكمية في التعامل مع الإدارات الأمريكية باختلافها، إذ هو يعلم بأنه المستفيد الأكبر من صراع الجمهوريين والديمقراطيين، وكيف أن «ملف العلاقة مع إيران» هو في الأساس إحدى المواد الهامة في أي سباق انتخابي، وبناء عليه فإن السيناريو الدائم أمام النظام الإيراني يتمثل إما بالتعامل مع إدارة صارمة غالباً ما تكون جمهورية، فتكون سنوات عجاف. أو إدارة لينة مائعة ديمقراطية التركيب تتلاقى معه في التآمر ومساعي السيطرة على الدول ودعم الحركات الإرهابية والمتطرفة، فتكون سنوات دعة ونعمة.
في فترة أوباما حُرّرت مليارات إيرانية، وجاء ترامب ليعطل الاستفادة المثلى منها في دعم الإرهاب وتطوير البرنامج النووي بشكل علني، والآن عاد أوباما في رداء بايدن ليمنح هذا النظام الديكتاتوري فرصة «استثمار» هذه الأموال، والمتضرر من كل ذلك العالم في مقام أول.
هذه أكبر إنجازات الحزب الديمقراطي الأمريكي الذي سعى في قاطبة العالم خراباً عبر دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول، وعبر الغزل الدائم مع نظام شعاره الإرهاب وممارساته تنحصر في الاغتيالات والتخطيط للانقلابات في الدول.