التربوية إيناس أنور: الساعين لتطبيع الشذوذ أخطر من الداعين إليه
التربوية: توعية الطفل بجنسه وتعزيز هويته يبدأ بعمر 3 سنوات
ثامر طيفور:
عبر أولياء أمور طلبة في "مدرسة دولية خاصة" في البحرين عن غضبهم واستيائهم من تدريس قصة قصيرة تطبع الشذوذ والمثلية الجنسية للأطفال ضمن المواد التعليمية في مناهج المدرسة
وقال أولياء الأمور لـ"الوطن": "إن القصة تروج للشذوذ الجنسي، وترسخ لثقافة زواج المثليين في الأجيال الجديدة من الأطفال، ومن خلال المناهج التعليمية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذه المناهج".
وبين أولياء الأمور أن القصة التي يدرسها أطفالهم ليست من ضمن المنهج، بهل هي من القصص التي يعلمونها للأطفال من خارج المنهج، مؤكدين رفضهم لهذه "السقطة المنهجية" والإلتفاف على المناهج، معتبرين أن المدرسة الخاصة قامت بتغيير غير مباشر بالمناهج التعليمية.
وطالبوا الجهات المختصة بالتحقيق في الموضوع، ومحاسبة القائمين على هذه المناهج، وتدريسها للأطفال في البحرين.
"الوطن" وفي بحثها أكثر حول الموضوع، أكتشفت أن مثل هذه القصص الخاصة بالأطفال والتي تدعوا إلى الشذوذ، يتم ترويجها عبر منصة نادي للكتاب في بريطانيا، وهذا النادي هو شركة مختصة بترويج القصص التعليمية الخاصة بالأطفال.
ويستهدف هذا النادي الأطفال ما بين 3 إلى 7 سنوات، وقصص أطول لمن أعمارهم بين 7 و 11 عاماً، تغطي مجموعة من الموضوعات المثيرة للطفل، من ضمنها المواد التعليمية الجنسية والمروجة للشذوذ الجنسي، بالإضافة إلى آلاف المواد الخاصة بالمناهج والمصممة للتعليم.
من جانبها، قالت التربوية الأستاذة إيناس أنور الحاصلة على الماجستير في المناهج وطرق التدريس لـ"الوطن" إن تطبيع الشذوذ الجنسي أخطر من الدعوة إلى الشذوذ بحد ذاته، وأن المروجين للشذوذ الجنسي لا يسعون إلى نشره فقط، بل إلى جعله أمراً مقبولاً وطبيعيا لدى جميع أفراد المُجتمع أجمع حتى الأسوياء منهم.
وبينت إيناس أنور ان هناك الكثير من الطرق التي يستخدمها المُطبعين الجنسيين، مثل إدخال "علم مُقارب للقوس قزح" حيث أن علمهم يتكون من 6 ألوان بينما القوس قزح يتكون من 7 ألوان ، ويهدف هذا الاختيار إلى ان الأطفال بطبيعتهم يحبون هذه الألوان وينجذبون ويميلون إليها وفي الأصل هم لا يعلمون ماهي دلالتها، وهذا سعياً لبرمجة الفكر بحيث يكبر الطفل ويصبح أكثر تعاطفاً بشكل لا إرادي مع الشذوذ الجنسي والتعايش معه.
وأكدت إيناس أنور على ضرورة تسجيل وقفة مجتمعية وتربوية لحماية الطفل البحريني وهذه الحماية تبدأ من الأسرة حيث أن الأسرة هي اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، فإن وجود التفكك والعنف الاسري وعدم الحوار مع الطفل لتأكيد ذاته وهويته في مرحلة تكون الهوية الجنسية قد يُسبب هذا النوع من الانحراف.
وعن التوعية العكسية المناهضة للشذوذ الجنسي، أكدت إيناس أنور ضرورة أن يتبع الوالدين أسلوب الوعض الديني والقصصي مع الأطفال، وقالت إن :" التربية الجنسية يجب أن تبدأ من عمر صغير جداً قد لا يتصوره البعض، وهو 3 سنوات، ونبدأ أولاً بتعريف الطفل بهويته الجنسية واهم ما يميزها و تعريفة بالمناطق المحظورة في جسده والتدرج في تعليمه وتوسعه المعلومات لديه.
وأضافت :" قد يظن البعض ان الرقابة على المدارس الخاصة ومنهاجها هي وظيفة تختص بها وزارة التربية والتعليم وهذا صحيح، إلا أن أولياء الأمور أيضاً مطالبون بمراقبة جميع ما يتعلمه أطفالهم، فكما قال المثل العربي :"العلم بالصغر كالنقش بالحجر"، فالرقابة الأولية يجب أن تنبع أيضاً من أولياء الأمور، لمنع أي إلتفاف على المناهج من قبل تلك المدارس وإدخال ماهو من خارجها ولا يتسق مع مجتمعنا العربي".
التربوية: توعية الطفل بجنسه وتعزيز هويته يبدأ بعمر 3 سنوات
ثامر طيفور:
عبر أولياء أمور طلبة في "مدرسة دولية خاصة" في البحرين عن غضبهم واستيائهم من تدريس قصة قصيرة تطبع الشذوذ والمثلية الجنسية للأطفال ضمن المواد التعليمية في مناهج المدرسة
وقال أولياء الأمور لـ"الوطن": "إن القصة تروج للشذوذ الجنسي، وترسخ لثقافة زواج المثليين في الأجيال الجديدة من الأطفال، ومن خلال المناهج التعليمية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذه المناهج".
وبين أولياء الأمور أن القصة التي يدرسها أطفالهم ليست من ضمن المنهج، بهل هي من القصص التي يعلمونها للأطفال من خارج المنهج، مؤكدين رفضهم لهذه "السقطة المنهجية" والإلتفاف على المناهج، معتبرين أن المدرسة الخاصة قامت بتغيير غير مباشر بالمناهج التعليمية.
وطالبوا الجهات المختصة بالتحقيق في الموضوع، ومحاسبة القائمين على هذه المناهج، وتدريسها للأطفال في البحرين.
"الوطن" وفي بحثها أكثر حول الموضوع، أكتشفت أن مثل هذه القصص الخاصة بالأطفال والتي تدعوا إلى الشذوذ، يتم ترويجها عبر منصة نادي للكتاب في بريطانيا، وهذا النادي هو شركة مختصة بترويج القصص التعليمية الخاصة بالأطفال.
ويستهدف هذا النادي الأطفال ما بين 3 إلى 7 سنوات، وقصص أطول لمن أعمارهم بين 7 و 11 عاماً، تغطي مجموعة من الموضوعات المثيرة للطفل، من ضمنها المواد التعليمية الجنسية والمروجة للشذوذ الجنسي، بالإضافة إلى آلاف المواد الخاصة بالمناهج والمصممة للتعليم.
من جانبها، قالت التربوية الأستاذة إيناس أنور الحاصلة على الماجستير في المناهج وطرق التدريس لـ"الوطن" إن تطبيع الشذوذ الجنسي أخطر من الدعوة إلى الشذوذ بحد ذاته، وأن المروجين للشذوذ الجنسي لا يسعون إلى نشره فقط، بل إلى جعله أمراً مقبولاً وطبيعيا لدى جميع أفراد المُجتمع أجمع حتى الأسوياء منهم.
وبينت إيناس أنور ان هناك الكثير من الطرق التي يستخدمها المُطبعين الجنسيين، مثل إدخال "علم مُقارب للقوس قزح" حيث أن علمهم يتكون من 6 ألوان بينما القوس قزح يتكون من 7 ألوان ، ويهدف هذا الاختيار إلى ان الأطفال بطبيعتهم يحبون هذه الألوان وينجذبون ويميلون إليها وفي الأصل هم لا يعلمون ماهي دلالتها، وهذا سعياً لبرمجة الفكر بحيث يكبر الطفل ويصبح أكثر تعاطفاً بشكل لا إرادي مع الشذوذ الجنسي والتعايش معه.
وأكدت إيناس أنور على ضرورة تسجيل وقفة مجتمعية وتربوية لحماية الطفل البحريني وهذه الحماية تبدأ من الأسرة حيث أن الأسرة هي اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، فإن وجود التفكك والعنف الاسري وعدم الحوار مع الطفل لتأكيد ذاته وهويته في مرحلة تكون الهوية الجنسية قد يُسبب هذا النوع من الانحراف.
وعن التوعية العكسية المناهضة للشذوذ الجنسي، أكدت إيناس أنور ضرورة أن يتبع الوالدين أسلوب الوعض الديني والقصصي مع الأطفال، وقالت إن :" التربية الجنسية يجب أن تبدأ من عمر صغير جداً قد لا يتصوره البعض، وهو 3 سنوات، ونبدأ أولاً بتعريف الطفل بهويته الجنسية واهم ما يميزها و تعريفة بالمناطق المحظورة في جسده والتدرج في تعليمه وتوسعه المعلومات لديه.
وأضافت :" قد يظن البعض ان الرقابة على المدارس الخاصة ومنهاجها هي وظيفة تختص بها وزارة التربية والتعليم وهذا صحيح، إلا أن أولياء الأمور أيضاً مطالبون بمراقبة جميع ما يتعلمه أطفالهم، فكما قال المثل العربي :"العلم بالصغر كالنقش بالحجر"، فالرقابة الأولية يجب أن تنبع أيضاً من أولياء الأمور، لمنع أي إلتفاف على المناهج من قبل تلك المدارس وإدخال ماهو من خارجها ولا يتسق مع مجتمعنا العربي".