للمرة الثانية خلال أسبوع تحاول ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران استهداف الشقيقة الإمارات العربية المتحدة، وهذه المرة تم استخدام الصواريخ الباليستية بدلاً عن طائرات «الدرون» المسيّرة.
تصدت الإمارات للصواريخ المرسلة باتجاهها والتي استهدفت مواقع عسكرية واستهدفت المدنيين، بل قام طيرانها الحربي بتدمير القاعدة الحوثية التي أطلقت منها الصواريخ، وتم التأكيد على جاهزية عمليات التصدي لهذه الاعتداءات المستمرة.
يأتي هذا التصعيد الحوثي ليكشف عن نية واضحة لتوسيع نطاق الاعتداءات ليستهدف المدنيين والأبرياء، خاصة بعد توجيه الميليشيات رسالة للشركات الأجنبية في الإمارات بأن الاستهداف سيتواصل وأن عليها الخروج من المنطقة لأنها ليست آمنة.
طبعاً في جانب آخر يتواصل الاستهداف الحوثي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بشكل يومي من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ، والتي يتصدى لها الدفاع السعودي بكل قوة واقتدار.
هنا نقطة بالغة الأهمية يجب الانتباه لها، إذ العمليات الحاصلة على الأرض، والاستهداف الحوثي لدولنا الخليجية بالأخص السعودية والإمارات، كلها أمور تتم بشكل سريع. عمليات على مدار الساعة، وتصدٍّ للاعتداءات لا يتوقف، والجميع على أهبة الاستعداد والترقب، في المقابل التحركات الدبلوماسية لا تواكب سرعة ما يحصل، وهذا أمر غير مقبول.
مجلس الأمن اجتمع بشكل عاجل ليخرج بـ«إدانة»، بينما مازال سعي البعض لتصنيف الحوثيين على أنهم «جماعة إرهابية» وفق المعيار الدولي! وهنا وجه الغرابة، إذ الواقع يقول ومنذ سنوات بأن لدينا ميليشيات مسلحة ثبت وبالأدلة أنها تتلقى دعماً مباشراً من النظام الإيراني، بل الأسلحة تصلها منهم لتستخدم في استهداف السعودية والإمارات من جانب، وفي جانب آخر لإعمال القتل في اليمنيين واستهداف إسقاط الشرعية اليمنية، وعليه يفترض بأن وصف «الجماعة الإرهابية» مثبت على هذه الميليشيات منذ بدء ظهورها ومساعيها لابتلاع اليمن.
الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن ليس مقبولاً منها فقط «إدانة» أو «استنكار»، إذ في الوقت الذي تعقد فيه الاجتماعات وتصدر عنها البيانات الإعلامية دون وجود تحرك فاعل لوقف ما يحصل، في هذا الوقت يواصل الحوثيون ممارساتهم الإرهابية، ويواصل أشقاؤنا دفاعهم عن بلدانهم ومواطنيهم وعنا كخليجيين بشكل عام.
إن كانت محاربة الحوثي تتم من خلال قوات التحالف وما يقوم به أبطالنا هناك من عمليات، فإن المجتمع الدولي عليه أن يتعامل بحزم مع الداعمين لهذه الميليشيات ومن يعملون لأجل استدامة إرهابهم واستمرارهم على الأرض، وهنا نعني النظام الإيراني الذي وجد في هذه الميليشيات غايته المتمثلة بمحاربة السعودية والإمارات بالوكالة.
النظام الإيراني هو الداعم الأول للحوثيين، وحتى يتم القضاء على هذه الميليشيات وكف أذاها عن منطقتنا، لابد من تحجيم المورّد والداعم الأول. بالتالي على مجلس الأمن أن يتخذ قرارات عاجلة وصارمة بحق النظام الإيراني لأنه هو المخطط والمدبر والممول لكل شر يستهدف منطقتنا.
الإدانة والتنديد لا يكفيان، إذ لوقف إرهاب الحوثيين لابد من ضرب الرأس وفصل الذيل عنه.
تصدت الإمارات للصواريخ المرسلة باتجاهها والتي استهدفت مواقع عسكرية واستهدفت المدنيين، بل قام طيرانها الحربي بتدمير القاعدة الحوثية التي أطلقت منها الصواريخ، وتم التأكيد على جاهزية عمليات التصدي لهذه الاعتداءات المستمرة.
يأتي هذا التصعيد الحوثي ليكشف عن نية واضحة لتوسيع نطاق الاعتداءات ليستهدف المدنيين والأبرياء، خاصة بعد توجيه الميليشيات رسالة للشركات الأجنبية في الإمارات بأن الاستهداف سيتواصل وأن عليها الخروج من المنطقة لأنها ليست آمنة.
طبعاً في جانب آخر يتواصل الاستهداف الحوثي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بشكل يومي من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ، والتي يتصدى لها الدفاع السعودي بكل قوة واقتدار.
هنا نقطة بالغة الأهمية يجب الانتباه لها، إذ العمليات الحاصلة على الأرض، والاستهداف الحوثي لدولنا الخليجية بالأخص السعودية والإمارات، كلها أمور تتم بشكل سريع. عمليات على مدار الساعة، وتصدٍّ للاعتداءات لا يتوقف، والجميع على أهبة الاستعداد والترقب، في المقابل التحركات الدبلوماسية لا تواكب سرعة ما يحصل، وهذا أمر غير مقبول.
مجلس الأمن اجتمع بشكل عاجل ليخرج بـ«إدانة»، بينما مازال سعي البعض لتصنيف الحوثيين على أنهم «جماعة إرهابية» وفق المعيار الدولي! وهنا وجه الغرابة، إذ الواقع يقول ومنذ سنوات بأن لدينا ميليشيات مسلحة ثبت وبالأدلة أنها تتلقى دعماً مباشراً من النظام الإيراني، بل الأسلحة تصلها منهم لتستخدم في استهداف السعودية والإمارات من جانب، وفي جانب آخر لإعمال القتل في اليمنيين واستهداف إسقاط الشرعية اليمنية، وعليه يفترض بأن وصف «الجماعة الإرهابية» مثبت على هذه الميليشيات منذ بدء ظهورها ومساعيها لابتلاع اليمن.
الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن ليس مقبولاً منها فقط «إدانة» أو «استنكار»، إذ في الوقت الذي تعقد فيه الاجتماعات وتصدر عنها البيانات الإعلامية دون وجود تحرك فاعل لوقف ما يحصل، في هذا الوقت يواصل الحوثيون ممارساتهم الإرهابية، ويواصل أشقاؤنا دفاعهم عن بلدانهم ومواطنيهم وعنا كخليجيين بشكل عام.
إن كانت محاربة الحوثي تتم من خلال قوات التحالف وما يقوم به أبطالنا هناك من عمليات، فإن المجتمع الدولي عليه أن يتعامل بحزم مع الداعمين لهذه الميليشيات ومن يعملون لأجل استدامة إرهابهم واستمرارهم على الأرض، وهنا نعني النظام الإيراني الذي وجد في هذه الميليشيات غايته المتمثلة بمحاربة السعودية والإمارات بالوكالة.
النظام الإيراني هو الداعم الأول للحوثيين، وحتى يتم القضاء على هذه الميليشيات وكف أذاها عن منطقتنا، لابد من تحجيم المورّد والداعم الأول. بالتالي على مجلس الأمن أن يتخذ قرارات عاجلة وصارمة بحق النظام الإيراني لأنه هو المخطط والمدبر والممول لكل شر يستهدف منطقتنا.
الإدانة والتنديد لا يكفيان، إذ لوقف إرهاب الحوثيين لابد من ضرب الرأس وفصل الذيل عنه.