أوجدت باحثة دراسات عليا بجامعة الخليج العربي علاقة الذكاء العاطفي بإيجاد وحل المشكلات إبداعياً لدى الطالبات الموهوبات والعاديات في المرحلة المتوسطة في محاولة لمعرفة الفروق لديهم في الذكاء العاطفيّ وإيجاد حلول لتاك المشكلات.
بلغت عيّنة البحث الذي قامت به الباحثة زينب حمد الرشيد 160 طالبة، قُسمت إلى (80) طالبة موهوبة من فصول الموهبة والإبداع في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في دولة الكويت، و(80) طالبة عادية من المدارس المتوسطة التابعة لوزارة التربية.
اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفيّ الارتباطيّ لاستقصاء العلاقة بين المتغيرات، ولقياس الفروق بين الطالبات الموهوبات والعاديات. واستخدمت الصيغة العربية لمقياس (بار أون) لفئة الشباب BraOn EQ-i: YV للذكاء العاطفيّ بعد تطبيقه على عينة بلغت (221) للتأكد من الخصائص السيكومترية للمقياس، بالإضافة إلى مقياس القدرة على إيجاد المشكلات إبداعياً، ومقياس المشكلات الواقعيّة من قبل رنكو وأكودا Runco & Okuda كأدوات للبحث.
وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة لصالح الموهوبات بين متوسطَيْ المجموعتين في كلّ من الذكاء العاطفيّ، وإيجاد المشكلات وحلّ المشكلات. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود علاقة بين الذكاء العاطفيّ وإيجاد المشكلات، وكذلك العلاقة بين الذكاء العاطفيّ وحلّ المشكلات. واختتم البحث الحالي بوضع مجموعة من التوصيات المقترحة، إضافة إلى بعض الدراسات المستقبليّة الممكنة.
ودعت الرشيد إلى توعية المعلمين وأولياء الأمور بأهميّة الذكاء العاطفيّ، ممّا يساعد الطلبة على التوازن في حياتهم وتوعية المعلمين وأولياء الأمور بأهميّة مهارة إيجاد وحلّ المشكلات، ممّا يساعد الطلبة على التكيف في بيئاتهم وتغلبهم على المشاكل، إلى جانب لفت نظر المختصين إلى الاهتمام بجانب التفكير التباعديّ وتنمية مهاراته.
أشرف على الدراسة أستاذ تربية الموهوبين وتعليم التفكير بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور فاطمة الجاسم وأستاذ تربية الموهوبين والمبدعين المشارك الدكتور أحمد العباسي.
بلغت عيّنة البحث الذي قامت به الباحثة زينب حمد الرشيد 160 طالبة، قُسمت إلى (80) طالبة موهوبة من فصول الموهبة والإبداع في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في دولة الكويت، و(80) طالبة عادية من المدارس المتوسطة التابعة لوزارة التربية.
اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفيّ الارتباطيّ لاستقصاء العلاقة بين المتغيرات، ولقياس الفروق بين الطالبات الموهوبات والعاديات. واستخدمت الصيغة العربية لمقياس (بار أون) لفئة الشباب BraOn EQ-i: YV للذكاء العاطفيّ بعد تطبيقه على عينة بلغت (221) للتأكد من الخصائص السيكومترية للمقياس، بالإضافة إلى مقياس القدرة على إيجاد المشكلات إبداعياً، ومقياس المشكلات الواقعيّة من قبل رنكو وأكودا Runco & Okuda كأدوات للبحث.
وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة لصالح الموهوبات بين متوسطَيْ المجموعتين في كلّ من الذكاء العاطفيّ، وإيجاد المشكلات وحلّ المشكلات. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود علاقة بين الذكاء العاطفيّ وإيجاد المشكلات، وكذلك العلاقة بين الذكاء العاطفيّ وحلّ المشكلات. واختتم البحث الحالي بوضع مجموعة من التوصيات المقترحة، إضافة إلى بعض الدراسات المستقبليّة الممكنة.
ودعت الرشيد إلى توعية المعلمين وأولياء الأمور بأهميّة الذكاء العاطفيّ، ممّا يساعد الطلبة على التوازن في حياتهم وتوعية المعلمين وأولياء الأمور بأهميّة مهارة إيجاد وحلّ المشكلات، ممّا يساعد الطلبة على التكيف في بيئاتهم وتغلبهم على المشاكل، إلى جانب لفت نظر المختصين إلى الاهتمام بجانب التفكير التباعديّ وتنمية مهاراته.
أشرف على الدراسة أستاذ تربية الموهوبين وتعليم التفكير بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور فاطمة الجاسم وأستاذ تربية الموهوبين والمبدعين المشارك الدكتور أحمد العباسي.