ما تزال الأنباء تتضارب حول الحالة الصحية لمهندس النهضة الماليزية ورئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد وفي الوقت الذي ضجت فيه السوشيال ميديا بانباء عن وفاته اثر تعرضة لازمة قلبية حادة ونقل علي اثرها الي المستشفى في حالة متأخرة وانه لفظ انفاسه الاخيرة في المستشفي خرجت انباء اخري تنفي الوفاة وتؤكد ان مهاتير محمد ما زال حي يرزق علي قيد الحياة ولكن في نفس الوقت لم تنفي الانباء تدهور الحالة الصحية لمهاتير محمد وانه يمر بظرف صحي دقيق .

وكانت بداية اشاعة الوفاة التي انتشرت كالنار في الهشيم طوال الساعات الماضية عقب اعلان وكالات الانباء الرسمية في ماليزيا عن نقل مهاتير محمد في حالة صحية صعبة الي مستشفي " المعهد الوطني لأمراض القلب " بالعاصمة الماليزية كولالمبور الامر الذي دفع عائلته الي اصدار بيان رسمي ينفي خبر الوفاة مؤكدة انه يتلقي العلاج اللازم في المستشفي وحالته تكاد تكون مستقرة وكشفت الاسرة في بيانها عن تطورات الحالة المرضية لمهاتيرمحمد مؤكدة انه يعاني من مشكلات في القلب وتعرض لنوبات قلبية حادة، وخضع لعملية قسطرة.

ودخلت وسائل الإعلام الماليزية الرسمية علي الخط واعلنت في بيانات واخبار متوالية مؤكة أن حالة، مهاتير مستقرة وانه متواجد فعلا بالمعهد الوطني لأمراض القلب وهي المرة الثانية التي يدخله فيها خلال الشهر الجاري، المستشفي جراء تعرضة لازمة قلبية حادة يعاني منها خلال الفترات الاخيرة .

يذكر أن مهاتير محمد سياسي واقتصادي ماليزي شهير، من مواليد بريطانيا عام 1925, تولى رئاسة الوزراء في بلاده لفترتين، الأولى بين عامي 1981 و 2003، وهي أطول مدة لرئيس وزراء في تاريخ ماليزيا , وتولى الفترة الثانية في رئاسة الوزراء بين 2018 و2020 حيث منعته حالته الصحية من الاستمرار , شهدت ماليزيا في عهده تقدم صناعي وتكنولوجي لا مثيل لهما، حيث كانت عبارة عن دولة زراعية ثم أصبحت قوة عظمى، يساهم 90% من الإنتاج الصناعي المحلي في الإنتاج القومي للبلاد وأصبحت عضو من أعضاء النمور الأسيوية , خلال فترة حكمه أصبح من أكثر القادة المؤثرين البارزين في آسيا وأكثر المعارضين للعولمة، وعقب اعتزاله العمل السياسي خاض الانتخابات الماليزية العامة ليحصد أغلبية المقاعد، ويشكل الوزارة ليصبح سابع رئيس وزراء لماليزيا بعمر 92 عاما