محمد رشاد
وصف النائب عمار البناي، رد وزير الأشغال وشؤون البلديات عصام خلف بشأن سؤاله حول الحاويات المنتشرة في الطرق العامة بالإنشائي ، قائلاً: «إن رد الوزير يجب أن يعنون في قصائد وشعر على ما كتب به من أسلوب إنشائي»، مشيراً إلى أن الرد من الوزير جاء إليه في سبع كلمات فقط.
وانتقد البناي، رد الوزير بأن الوزارة تعمل على تعزيز المظهر الحضاري للبحرين، مستعيناً بصور تظهر وجود مخلفات في منطقة أم الحصم وضاحية الفاتح، قائلاً هل هذا هو المظهر الحضاري الذي يقصده الوزير.
وأكد البناي، أن المخلّفات الورقية تمثّل مورداً هاماً للوزارة المعنية وللحكومة بزيادة إيرادات الدولة كونها أرقاماً ليس صغيرة تتجاوز الـ9 ملايين دينار صافي أرباح.
وأوضح أن عمال الفيزا المرنة يبيعون الكراتين بـ48 فلساً للكيلو، وأن حجم صادرات البحرين منها يبلغ سنوياً 240 ألف طن، مشيراً إلى أن هناك بورصة لأسعار المخلفات الورقية تبدأ من 100 إلى 180 جنيهاً إسترلينياً للطن الواحد.
ودعا لإيجاد حلول للاستفادة من مردود تلك المخلفات سواء عبر المقايضة أو المزايدة، منوهاً بأن هناك رجال أعمال أكدوا أنهم يستطيعون المساهمة بـ8% إلى 9% من الناتج المحلي عبر تلك المخلفات لماذا لم تتم مناقشتهم.
وتساءل البناي عن «العربانة» الدائرة في شوارع البحرين، من وراءها؟ وكم عدد العمال الذين يشغلون تلك المهنة، لافتاً إلى أن أصحاب الأعمال البحرينيين لا يحظون بمثل معاملة العاملين في جمع المخلّفات الورقية.
وقال: «إن انتهت إقامة موظف لدى الشركات المرخصة البحرينية يومين فقط تخالف من قبل هيئة تنظيم سوق العمل بـ2000 دينار، على الرغم من التزامه بسداد الرسوم».
وصف النائب عمار البناي، رد وزير الأشغال وشؤون البلديات عصام خلف بشأن سؤاله حول الحاويات المنتشرة في الطرق العامة بالإنشائي ، قائلاً: «إن رد الوزير يجب أن يعنون في قصائد وشعر على ما كتب به من أسلوب إنشائي»، مشيراً إلى أن الرد من الوزير جاء إليه في سبع كلمات فقط.
وانتقد البناي، رد الوزير بأن الوزارة تعمل على تعزيز المظهر الحضاري للبحرين، مستعيناً بصور تظهر وجود مخلفات في منطقة أم الحصم وضاحية الفاتح، قائلاً هل هذا هو المظهر الحضاري الذي يقصده الوزير.
وأكد البناي، أن المخلّفات الورقية تمثّل مورداً هاماً للوزارة المعنية وللحكومة بزيادة إيرادات الدولة كونها أرقاماً ليس صغيرة تتجاوز الـ9 ملايين دينار صافي أرباح.
وأوضح أن عمال الفيزا المرنة يبيعون الكراتين بـ48 فلساً للكيلو، وأن حجم صادرات البحرين منها يبلغ سنوياً 240 ألف طن، مشيراً إلى أن هناك بورصة لأسعار المخلفات الورقية تبدأ من 100 إلى 180 جنيهاً إسترلينياً للطن الواحد.
ودعا لإيجاد حلول للاستفادة من مردود تلك المخلفات سواء عبر المقايضة أو المزايدة، منوهاً بأن هناك رجال أعمال أكدوا أنهم يستطيعون المساهمة بـ8% إلى 9% من الناتج المحلي عبر تلك المخلفات لماذا لم تتم مناقشتهم.
وتساءل البناي عن «العربانة» الدائرة في شوارع البحرين، من وراءها؟ وكم عدد العمال الذين يشغلون تلك المهنة، لافتاً إلى أن أصحاب الأعمال البحرينيين لا يحظون بمثل معاملة العاملين في جمع المخلّفات الورقية.
وقال: «إن انتهت إقامة موظف لدى الشركات المرخصة البحرينية يومين فقط تخالف من قبل هيئة تنظيم سوق العمل بـ2000 دينار، على الرغم من التزامه بسداد الرسوم».