إرم نيوز
قضت محكمة خاصة لرجال الدين في إيران، بنزع الزي الديني (العمامة) بشكل دائم من رجل الدين والناشط ”مهدي صدر الساداتي"، بتهمة ”إهانة كرامة رجال الدين".
وقال مهدي صدر الساداتي في تدوينة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، مساء الثلاثاء، إن محكمة خاصة لرجال الدين اتهمته بـ ”إهانة كرامة رجال الدين" وحكمت عليه ”بنزع عمامته بشكل دائم".
ومهدي صدر الساداتي هو صهر محمد رضا مدرسي يزدي، واحد من 12 عضوا في مجلس صيانة الدستور الإيراني، أحد أجهزة الحكم المهمة في البلاد، كما أن شقيقه روح الله صدر الساداتي عضو في مجلس خبراء القيادة الذي يتولى مسؤولية الإشراف على أداء المرشد علي خامنئي وتعيين خليفة له.
ونشر الساداتي في السنوات الأخيرة مقالات وصفها رجال الدين المتشددون بـ"المثيرة للجدل"، حول فساد بعض المسؤولين الحكوميين الإيرانيين، بما في ذلك عائلة علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومستشار المرشد علي خامنئي.
وجاء حكم محكمة رجال الدين في إيران ضد صدر الساداتي بسبب نشره مقالا على صفحته على انستغرام انتقد فيها ”مهدي خاموشي" رئيس مؤسسة الأوقاف والصدقات، واعتبرت المحكمة هذه المقالة بأنها ”مهينة".
ومهدي خاموشي هو رجل دين مقرب من المرشد علي خامنئي وقد عينه الأخير في منصب رئيس مؤسسة الأوقاف والصدقات في 19 من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2018، كما أن خاموشي يتولى أيضاً منصب رئيس مجلس أمناء جامعة علوم القرآن الكريم والتربية.
وخاطب مهدي صدر الساداتي عقب الحكم الصادر ضده، السلطات القضائية قائلاً ”ما هو دور رجال الدين الذي تضرر من أفعالي؟ وإذا بقيت صامتا، هل سيتم الحفاظ عليهم؟".
وأضاف صدر الساداتي ”اللعنة على تلك الأشياء الفارغة والخيالية وعلى أولئك الذين يتمسكون بهذه الأشياء".
وفي أيلول/سبتمبر من عام 2019، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية باختفاء روح الله ومهدي صدر الساداتي، وفي نفس الشهر ، كشف صدر الساداتي عن تعرضه للتهديد بالقتل من قبل بعض الأشخاص في محافظة هرمزغان جنوب إيران، الأمر الذي دعاه إلى الاختفاء هو وأخاه.
وقال مهدي صدر الساداتي في حينها إن الحرس الثوري في مدينة قم (معقل المرجعيات الشيعية والحوزة الدينية) ”هدده مرارا وتكرارا باعتقاله وسجنه".
وأوضح أيضا أن رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري في قم ”هدده مرارا وتكرارا بالاعتقال والسجن والاعتداء على منزله ومضايقة عائلته"، و"اشتكى" في عدة رسائل إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، لكنه لم يتلق أي رد من مكتبه.
قضت محكمة خاصة لرجال الدين في إيران، بنزع الزي الديني (العمامة) بشكل دائم من رجل الدين والناشط ”مهدي صدر الساداتي"، بتهمة ”إهانة كرامة رجال الدين".
وقال مهدي صدر الساداتي في تدوينة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، مساء الثلاثاء، إن محكمة خاصة لرجال الدين اتهمته بـ ”إهانة كرامة رجال الدين" وحكمت عليه ”بنزع عمامته بشكل دائم".
ومهدي صدر الساداتي هو صهر محمد رضا مدرسي يزدي، واحد من 12 عضوا في مجلس صيانة الدستور الإيراني، أحد أجهزة الحكم المهمة في البلاد، كما أن شقيقه روح الله صدر الساداتي عضو في مجلس خبراء القيادة الذي يتولى مسؤولية الإشراف على أداء المرشد علي خامنئي وتعيين خليفة له.
ونشر الساداتي في السنوات الأخيرة مقالات وصفها رجال الدين المتشددون بـ"المثيرة للجدل"، حول فساد بعض المسؤولين الحكوميين الإيرانيين، بما في ذلك عائلة علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومستشار المرشد علي خامنئي.
وجاء حكم محكمة رجال الدين في إيران ضد صدر الساداتي بسبب نشره مقالا على صفحته على انستغرام انتقد فيها ”مهدي خاموشي" رئيس مؤسسة الأوقاف والصدقات، واعتبرت المحكمة هذه المقالة بأنها ”مهينة".
ومهدي خاموشي هو رجل دين مقرب من المرشد علي خامنئي وقد عينه الأخير في منصب رئيس مؤسسة الأوقاف والصدقات في 19 من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2018، كما أن خاموشي يتولى أيضاً منصب رئيس مجلس أمناء جامعة علوم القرآن الكريم والتربية.
وخاطب مهدي صدر الساداتي عقب الحكم الصادر ضده، السلطات القضائية قائلاً ”ما هو دور رجال الدين الذي تضرر من أفعالي؟ وإذا بقيت صامتا، هل سيتم الحفاظ عليهم؟".
وأضاف صدر الساداتي ”اللعنة على تلك الأشياء الفارغة والخيالية وعلى أولئك الذين يتمسكون بهذه الأشياء".
وفي أيلول/سبتمبر من عام 2019، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية باختفاء روح الله ومهدي صدر الساداتي، وفي نفس الشهر ، كشف صدر الساداتي عن تعرضه للتهديد بالقتل من قبل بعض الأشخاص في محافظة هرمزغان جنوب إيران، الأمر الذي دعاه إلى الاختفاء هو وأخاه.
وقال مهدي صدر الساداتي في حينها إن الحرس الثوري في مدينة قم (معقل المرجعيات الشيعية والحوزة الدينية) ”هدده مرارا وتكرارا باعتقاله وسجنه".
وأوضح أيضا أن رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري في قم ”هدده مرارا وتكرارا بالاعتقال والسجن والاعتداء على منزله ومضايقة عائلته"، و"اشتكى" في عدة رسائل إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، لكنه لم يتلق أي رد من مكتبه.