قام فريق طبي من قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك حمد الجامعي بإجراء عملية جراحية نادرة لمريض ستيني يعاني من ضيق التنفس ناتج عن تضيق في القصبة الهوائية.
حيث حضر المريض إلى قسم طب الطوارئ والحوادث في مستشفى الملك حمد الجامعي وهو يعاني من ضيق مجرى التنفس نتيجة تضيق القصبة الهوائية بسبب إجراء سابق لفتحة رغامية كان قد خضع لها في إحدى المسشفيات في مملكة البحرين عند إصابته بفيروس كورونا.
والفتحة الرغامية هي عبارة عن شق في القصبة الهوائية يتم إجراؤه عبر الرقبة بشكل مؤقت لتسهيل عملية التنفس عند مرضى العناية ولكن يمكن أن يؤدي في حالات نادرة إلى بعض المضاعفات كتضيق في مجرى النفس.
وعليه تم عمل الفحوصات والأشعة اللازمة للمريض، والتي بينت ضيق مجرى الهواء في القصبة الهوائية، وهو أحد المضاعفات المعروفة لعملية الفتحة الرغامية.
فتم تحويل المريض لقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، حيث قرر الفريق الطبي وذلك بإشراف الدكتور عمر صبرا استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي في جراحة الرأس والرقبة بإخضاع المريض لعملية جراحية لإعادة ترميم القصبة الهوائية عن طريق استئصال الجزء المتضيق من القصبة الهوائية وإعادة وصل الأطراف السليمة للقصبة الهوائية.
حيث استغرقت العملية الجراحية مايقارب الساعتين والنصف، ثم تم وضع المريض تحت الملاحظة في المستشفى لعدة أيام الى أن غادر المستشفى بحالة جيدة جدا وعاد لممارسة حياته الطبيعية خلال الشهرين الماضيين من بعد العملية.
هذا وذكر الدكتور عمر صبرا أن هذا المرض شكل تحديا كبيرا بالنسبة لأطباء وجراحي الأنف والأذن والحنجرة خلال فترة جائحة فيروس كورونا، حيث لوحظ ارتفاع في نسب تضيق القصبة الهوائية عند المرضى المتعافين من التهاب كورونا بعد احتياجهم للفتحة الرغامية. منوها أن البعض منهم يخضع لتوسيع مجرى الهواء عن طريق المنظار، والبعض الآخر يحتاج إلى عملية جراحية لإعادة ترميم القصبة الهوائية، وأن هذا الإجراء الجراحي يمكِّن المرضى من العودة لممارسة حياته بشكل طبيعي جدا.
حيث حضر المريض إلى قسم طب الطوارئ والحوادث في مستشفى الملك حمد الجامعي وهو يعاني من ضيق مجرى التنفس نتيجة تضيق القصبة الهوائية بسبب إجراء سابق لفتحة رغامية كان قد خضع لها في إحدى المسشفيات في مملكة البحرين عند إصابته بفيروس كورونا.
والفتحة الرغامية هي عبارة عن شق في القصبة الهوائية يتم إجراؤه عبر الرقبة بشكل مؤقت لتسهيل عملية التنفس عند مرضى العناية ولكن يمكن أن يؤدي في حالات نادرة إلى بعض المضاعفات كتضيق في مجرى النفس.
وعليه تم عمل الفحوصات والأشعة اللازمة للمريض، والتي بينت ضيق مجرى الهواء في القصبة الهوائية، وهو أحد المضاعفات المعروفة لعملية الفتحة الرغامية.
فتم تحويل المريض لقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، حيث قرر الفريق الطبي وذلك بإشراف الدكتور عمر صبرا استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي في جراحة الرأس والرقبة بإخضاع المريض لعملية جراحية لإعادة ترميم القصبة الهوائية عن طريق استئصال الجزء المتضيق من القصبة الهوائية وإعادة وصل الأطراف السليمة للقصبة الهوائية.
حيث استغرقت العملية الجراحية مايقارب الساعتين والنصف، ثم تم وضع المريض تحت الملاحظة في المستشفى لعدة أيام الى أن غادر المستشفى بحالة جيدة جدا وعاد لممارسة حياته الطبيعية خلال الشهرين الماضيين من بعد العملية.
هذا وذكر الدكتور عمر صبرا أن هذا المرض شكل تحديا كبيرا بالنسبة لأطباء وجراحي الأنف والأذن والحنجرة خلال فترة جائحة فيروس كورونا، حيث لوحظ ارتفاع في نسب تضيق القصبة الهوائية عند المرضى المتعافين من التهاب كورونا بعد احتياجهم للفتحة الرغامية. منوها أن البعض منهم يخضع لتوسيع مجرى الهواء عن طريق المنظار، والبعض الآخر يحتاج إلى عملية جراحية لإعادة ترميم القصبة الهوائية، وأن هذا الإجراء الجراحي يمكِّن المرضى من العودة لممارسة حياته بشكل طبيعي جدا.