إرم نيوز
قالت إذاعة ”صوت أمريكا"، اليوم الأربعاء، إن ”سيتي بنك" الذي يعد من أهم البنوك في العالم، قام بتجميد حسابات السفارة الافغانية في واشنطن.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذا الأمر يمثل مشكلة لموظفي السفارة من الحكومة الأفغانية السابقة، ممن احتفظوا بوظائفهم في الولايات المتحدة.
وأكد دبلوماسيان أفغانيان كبيران، رفضا الكشف عن هويتهما، لأن القضية قيد المناقشة مع المسؤولين الأمريكيين، في حديث لموقع الإذاعة الأمريكية، أن ”حسابات سيتي بنك، الخاصة بالسفارة في واشنطن وقنصليتين أفغانيتين في الولايات المتحدة، تم تعليقها لمدة شهر".
وأشار التقرير إلى أن البعثة الأفغانية في واشنطن لا تتلقى أموالا من كابول التي تسيطر عليها حركة طالبان وقد تمكنت حتى الآن من تغطية بعض نفقاتها من رسوم الخدمات القنصلية المتناقصة.
وكشف التقرير عن نفاد جوازات السفر الجديدة للقنصليات إلا أنها تواصل تجديد جوازات السفر المنتهية الصلاحية.
وبحسب التقرير، يودع موظفو السفارة حوالات بريدية فارغة في حسابات بنكية شخصية ثم يجتمعون في نهاية كل شهر لإحصاء إيرادات السفارة، نظرًا لأن الشيكات الصادرة لتغطية تجديد جواز السفر لم يعد من الممكن إرسالها لسفارة أفغانستان.
وقال دبلوماسي أفغاني: ”لقد أجرينا محادثات مع وزارة الخارجية، لكن حتى الآن لم تحدث انفراجة"، مضيفا أن ”المسؤولين الأمريكيين نصحوا الدبلوماسيين بعدم مناقشة الأمر علنا".
وبينما انهارت الحكومة التي يمثلونها منذ أكثر من 5 أشهر، ظل حوالي 90 دبلوماسيًا أفغانيًا في 4 مناصب دبلوماسية في أمريكا، بما في ذلك الممثل الدائم لأفغانستان في الأمم المتحدة.
وقال الدبلوماسيون إن ”تعليق حساباتهم المصرفية الرسمية أثر سلبا على المعاملات المالية للسفارة، بما في ذلك الرواتب والإيجارات ومدفوعات التأمين الصحي".
وعند سؤاله عن حالة حسابات البعثة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية لإذاعة ”صوت أمريكا": ”لم يطرأ أي تغيير على وضع اعتماد أعضاء البعثة الأفغانية"، لكنه رفض التعليق على تعليق الحساب.
وامتنع متحدث باسم ”سيتي بنك" عن التعليق.
ويعد فقدان الحسابات المصرفية أحدث ضربة للبعثة الدبلوماسية الأفغانية، التي تعمل بالفعل في ظل قيود مالية شديدة، فيما يتم توجيه المكالمات إلى السفارة إلى نظام الرسائل الصوتية حيث تم تسريح جميع الموظفين المحليين، ويقول دبلوماسيون ”إنهم يعملون بشكل متقطع ودون أجر لمدة شهرين.
قالت إذاعة ”صوت أمريكا"، اليوم الأربعاء، إن ”سيتي بنك" الذي يعد من أهم البنوك في العالم، قام بتجميد حسابات السفارة الافغانية في واشنطن.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذا الأمر يمثل مشكلة لموظفي السفارة من الحكومة الأفغانية السابقة، ممن احتفظوا بوظائفهم في الولايات المتحدة.
وأكد دبلوماسيان أفغانيان كبيران، رفضا الكشف عن هويتهما، لأن القضية قيد المناقشة مع المسؤولين الأمريكيين، في حديث لموقع الإذاعة الأمريكية، أن ”حسابات سيتي بنك، الخاصة بالسفارة في واشنطن وقنصليتين أفغانيتين في الولايات المتحدة، تم تعليقها لمدة شهر".
وأشار التقرير إلى أن البعثة الأفغانية في واشنطن لا تتلقى أموالا من كابول التي تسيطر عليها حركة طالبان وقد تمكنت حتى الآن من تغطية بعض نفقاتها من رسوم الخدمات القنصلية المتناقصة.
وكشف التقرير عن نفاد جوازات السفر الجديدة للقنصليات إلا أنها تواصل تجديد جوازات السفر المنتهية الصلاحية.
وبحسب التقرير، يودع موظفو السفارة حوالات بريدية فارغة في حسابات بنكية شخصية ثم يجتمعون في نهاية كل شهر لإحصاء إيرادات السفارة، نظرًا لأن الشيكات الصادرة لتغطية تجديد جواز السفر لم يعد من الممكن إرسالها لسفارة أفغانستان.
وقال دبلوماسي أفغاني: ”لقد أجرينا محادثات مع وزارة الخارجية، لكن حتى الآن لم تحدث انفراجة"، مضيفا أن ”المسؤولين الأمريكيين نصحوا الدبلوماسيين بعدم مناقشة الأمر علنا".
وبينما انهارت الحكومة التي يمثلونها منذ أكثر من 5 أشهر، ظل حوالي 90 دبلوماسيًا أفغانيًا في 4 مناصب دبلوماسية في أمريكا، بما في ذلك الممثل الدائم لأفغانستان في الأمم المتحدة.
وقال الدبلوماسيون إن ”تعليق حساباتهم المصرفية الرسمية أثر سلبا على المعاملات المالية للسفارة، بما في ذلك الرواتب والإيجارات ومدفوعات التأمين الصحي".
وعند سؤاله عن حالة حسابات البعثة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية لإذاعة ”صوت أمريكا": ”لم يطرأ أي تغيير على وضع اعتماد أعضاء البعثة الأفغانية"، لكنه رفض التعليق على تعليق الحساب.
وامتنع متحدث باسم ”سيتي بنك" عن التعليق.
ويعد فقدان الحسابات المصرفية أحدث ضربة للبعثة الدبلوماسية الأفغانية، التي تعمل بالفعل في ظل قيود مالية شديدة، فيما يتم توجيه المكالمات إلى السفارة إلى نظام الرسائل الصوتية حيث تم تسريح جميع الموظفين المحليين، ويقول دبلوماسيون ”إنهم يعملون بشكل متقطع ودون أجر لمدة شهرين.