يمر تنظيم الإخوان الإرهابي بمرحلة تعتبر الأسوأ منذ عقود، بحيث خسر شعبيته في الشارع العربي، بعد فشل مخططاته الظلامية، وفشل الإخوان في تجربة إدارة الحكومات، ويمر التنظيم اليوم بحالة من الانشقاق غير مسبوقة، بين فرع التنظيم في تركيا بقيادة الأمين العام السابق للتنظيم محمود حسين، وفرع التنظيم في لندن ويقوده ما يسمى بالقائم بأعمال المرشد العام إبراهيم منير.
وصل الصراع بين الطرفين إلى حد أن عزل كل فريق الآخر، في حالة من الغليان الشديد، كونه انقساماً واضحاً للتنظيم إلى قسمين، بل ثلاثة، حيث ظهر فريق ثالث يسمي نفسه «جبهة المكتب العام»، ويستهدف فئة الشباب، ويبدو أنه ينوي تصفية الفريقين في إسطنبول ولندن، الذين يتصارعون على المكتسبات المادية. تحاول جبهة المكتب العام استغلال الخلافات بين الفريقين، لتتسلق المشهد الإخواني، عبر غسل أدمغة شباب الإخوان، تحديداً فكرة أن «المرشد العام» هو الإرهابي المدان محمد بديع، الذي يقضي عقوبته في مصر. وكأنها آخر أنفاس التنظيم الذي يصارع أيامه الأخيرة.
لا يجد التنظيم الإرهابي في الخارج، إلا وسيلة الاستجداء البكائي منهجاً، عبر استخدام قضايا حقوقية مفبركة كأدوات ضغط، واستغلال المناخ الغربي الذي يدعي اعتناق مفاهيم الديمقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان. الغرب يعمل وفق أجنداته، واستغل تنظيم الإخوان إبان ما يسمى بـ«الربيع العربي»، بذريعة الديمقراطية، ولم يدركوا أن الإخوان، ليس إلا حاضنة لكافة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، التي زرع فيها منظر التنظيم سيد قطب، مفهوم التكفير بالمطلق، بحيث كفر المسلمين الذي لا يتفقون مع الإخوان، قبل تكفير المجتمعات الأخرى. وعليه، لم يدرك الغرب مدى خطورة هذا التنظيم، الذي لا يتجانس بأي شكل من الأشكال، مع الثقافات والآراء الأخرى.
هناك مفاهيم خاطئة يتحدث عنها الإعلام الغربي، بسبب اعتماده على تقارير تنقصها الدقة، ومصدرها منظمات حقوقية مخترقة من الإخوان، أو جماعات ضغط سياسي تمولها أنشطة الإخوان، وقد استغل الإخوان المقيمين في أوروبا الثغرات القانونية، بهدف التغلغل في المؤسسات الأوروبية. ولنكن منصفين، هناك عدة دول أوروبية تعمل بكل جدية على تضييق الخناق على الإخوان، حيث أصدرت ألمانيا قانوناً يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تمثل التنظيمات الإرهابية، وأصدرت النمسا قانوناً لمكافحة الإرهاب والتطرف، كما وضعت تنظيم الإخوان ضمن القائمة السوداء.
ضربت دول الاعتدال العربي، الإمارات والسعودية ومصر، نموذج مميز في مكافحة الإرهاب والتطرف، ولعبت دوراً مهماً، في التصدي لهذه التنظيمات في المنطقة، التي تتخذ وضعية الاختباء في الجحور، والعمل بصمت على أجندات خبيثة، ولم تعد بكائيات الإخوان مجدية بعد اليوم.
وصل الصراع بين الطرفين إلى حد أن عزل كل فريق الآخر، في حالة من الغليان الشديد، كونه انقساماً واضحاً للتنظيم إلى قسمين، بل ثلاثة، حيث ظهر فريق ثالث يسمي نفسه «جبهة المكتب العام»، ويستهدف فئة الشباب، ويبدو أنه ينوي تصفية الفريقين في إسطنبول ولندن، الذين يتصارعون على المكتسبات المادية. تحاول جبهة المكتب العام استغلال الخلافات بين الفريقين، لتتسلق المشهد الإخواني، عبر غسل أدمغة شباب الإخوان، تحديداً فكرة أن «المرشد العام» هو الإرهابي المدان محمد بديع، الذي يقضي عقوبته في مصر. وكأنها آخر أنفاس التنظيم الذي يصارع أيامه الأخيرة.
لا يجد التنظيم الإرهابي في الخارج، إلا وسيلة الاستجداء البكائي منهجاً، عبر استخدام قضايا حقوقية مفبركة كأدوات ضغط، واستغلال المناخ الغربي الذي يدعي اعتناق مفاهيم الديمقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان. الغرب يعمل وفق أجنداته، واستغل تنظيم الإخوان إبان ما يسمى بـ«الربيع العربي»، بذريعة الديمقراطية، ولم يدركوا أن الإخوان، ليس إلا حاضنة لكافة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، التي زرع فيها منظر التنظيم سيد قطب، مفهوم التكفير بالمطلق، بحيث كفر المسلمين الذي لا يتفقون مع الإخوان، قبل تكفير المجتمعات الأخرى. وعليه، لم يدرك الغرب مدى خطورة هذا التنظيم، الذي لا يتجانس بأي شكل من الأشكال، مع الثقافات والآراء الأخرى.
هناك مفاهيم خاطئة يتحدث عنها الإعلام الغربي، بسبب اعتماده على تقارير تنقصها الدقة، ومصدرها منظمات حقوقية مخترقة من الإخوان، أو جماعات ضغط سياسي تمولها أنشطة الإخوان، وقد استغل الإخوان المقيمين في أوروبا الثغرات القانونية، بهدف التغلغل في المؤسسات الأوروبية. ولنكن منصفين، هناك عدة دول أوروبية تعمل بكل جدية على تضييق الخناق على الإخوان، حيث أصدرت ألمانيا قانوناً يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تمثل التنظيمات الإرهابية، وأصدرت النمسا قانوناً لمكافحة الإرهاب والتطرف، كما وضعت تنظيم الإخوان ضمن القائمة السوداء.
ضربت دول الاعتدال العربي، الإمارات والسعودية ومصر، نموذج مميز في مكافحة الإرهاب والتطرف، ولعبت دوراً مهماً، في التصدي لهذه التنظيمات في المنطقة، التي تتخذ وضعية الاختباء في الجحور، والعمل بصمت على أجندات خبيثة، ولم تعد بكائيات الإخوان مجدية بعد اليوم.