درس الباحث حسين صالح آل عاشور التنبؤ بالنضج المهني بدلالة الذكاء الانفعالي والمرونة المعرفية ومفهوم الذات المهنية لدى الطلبة الموهوبين والعاديين وذلك في سياق دراسة أعدها ضمن متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في تربية الموهوبين.
وهدف آل عاشور إلى الكشف عن القدرة التنبؤية لكل من الذكاء الانفعالي، والمرونة المعرفية، ومفهوم الذات المهنية بالنضج المهني لدى طلبة المرحلة الثانوية، ليتوصل إلى إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى كل من النضج المهني، والذكاء الانفعالي، والمرونة المعرفية، ومفهوم الذات المهنية تعزى إلى الموهبة واختلاف الجنس.
واعتمد الباحث في دراسته على المنهج الارتباطي التنبؤي، والسببي المقارن. وتكونت عينة البحث من 213 طالبَا وطالبة، منهم 102 موهوبًا (52 ذكور، 50 إناث)، و111 عاديًا (67 ذكور، 44 إناث)، تم اختيارهم بطريقة عنقودية ممن يدرسون في المدارس الثانوية التابعة لمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية.
ولتحقيق أهداف البحث طبق آل عاشور مقياس النضج المهني، ومقياس الذكاء الانفعالي، ومقياس المرونة المعرفية، ومقياس مفهوم الذات المهنية، بعد التأكد من خصائصها السيكومترية، لتظهر النتائج أَنَّ مفهوم الذات المهنية فسر 28 % من تباين النضج المهني لدى الطلبة الموهوبين، وأَنَّ مفهوم الذات المهنية، والمرونة المعرفية فسرا 61 % من التباين في النضج المهني لدى الطلبة العاديين.
في حين فسر مفهوم الذات المهنية، والذكاء الانفعالي 49 % من التباين في النضج المهني لدى العينة ككل، كما بينت النتائج أَنَّ الأبعاد المتنبئة بالنضج المهني لدى الموهوبين من أبعاد المقاييس الأربعة، هي (تبلور الاتجاهات والقيم، إدارة الانفعالات، تبلور الذات) على الترتيب تبعًا للقدرة التنبؤية التي بلغت ( 0.35 ، 0.29 ، 0.27 ). وبالنسبة للطلبة العاديين فإِنَّ الأبعاد المتنبئة، هي (التحكم، إدارة الانفعالات، تبلور الاتجاهات والقيم، تبلور القدرات، تبلور مفهوم الذات) على الترتيب تبعًا للقدرة التنبؤية التي بلغت ( 0.49 ، 0.46 ، 0.42 ، 0.25 ، 0.18 ).
أظهرت النتائج ايضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى كل من النضج المهني، والذكاء الانفعالي، والمرونة المعرفية، ومفهوم الذات المهنية لدى طلبة المرحلة الثانوية تعزى إلى الموهبة، بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى أيٍ منها تعزى لاختلاف الجنس.
وفي ضوء هذه النتائج، أوصى آل عاشور بمراعاة الجوانب الانفعالية والاجتماعية، والمرونة، والسمات، والقدرات، والاتجاهات، والقيم، والاحتياجات في تقييم النضج المهني لدى طلبة المرحلة الثانوية، داعياً إلى ضرورة تطبيق مقياس الاتجاهات المهنية على طلبة المرحلة الثانوية تحت إشراف وزارة التعليم، لما له من انعكاس إيجابي على بلورة مهنة المستقبل، والارتقاء بمستوى نضجهم المهني.
أشرف على الدراسة كلا من الدكتور عبد الناصر ذياب الجراح والدكتورة فاطمة أحمد الجاسم.
وهدف آل عاشور إلى الكشف عن القدرة التنبؤية لكل من الذكاء الانفعالي، والمرونة المعرفية، ومفهوم الذات المهنية بالنضج المهني لدى طلبة المرحلة الثانوية، ليتوصل إلى إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى كل من النضج المهني، والذكاء الانفعالي، والمرونة المعرفية، ومفهوم الذات المهنية تعزى إلى الموهبة واختلاف الجنس.
واعتمد الباحث في دراسته على المنهج الارتباطي التنبؤي، والسببي المقارن. وتكونت عينة البحث من 213 طالبَا وطالبة، منهم 102 موهوبًا (52 ذكور، 50 إناث)، و111 عاديًا (67 ذكور، 44 إناث)، تم اختيارهم بطريقة عنقودية ممن يدرسون في المدارس الثانوية التابعة لمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية.
ولتحقيق أهداف البحث طبق آل عاشور مقياس النضج المهني، ومقياس الذكاء الانفعالي، ومقياس المرونة المعرفية، ومقياس مفهوم الذات المهنية، بعد التأكد من خصائصها السيكومترية، لتظهر النتائج أَنَّ مفهوم الذات المهنية فسر 28 % من تباين النضج المهني لدى الطلبة الموهوبين، وأَنَّ مفهوم الذات المهنية، والمرونة المعرفية فسرا 61 % من التباين في النضج المهني لدى الطلبة العاديين.
في حين فسر مفهوم الذات المهنية، والذكاء الانفعالي 49 % من التباين في النضج المهني لدى العينة ككل، كما بينت النتائج أَنَّ الأبعاد المتنبئة بالنضج المهني لدى الموهوبين من أبعاد المقاييس الأربعة، هي (تبلور الاتجاهات والقيم، إدارة الانفعالات، تبلور الذات) على الترتيب تبعًا للقدرة التنبؤية التي بلغت ( 0.35 ، 0.29 ، 0.27 ). وبالنسبة للطلبة العاديين فإِنَّ الأبعاد المتنبئة، هي (التحكم، إدارة الانفعالات، تبلور الاتجاهات والقيم، تبلور القدرات، تبلور مفهوم الذات) على الترتيب تبعًا للقدرة التنبؤية التي بلغت ( 0.49 ، 0.46 ، 0.42 ، 0.25 ، 0.18 ).
أظهرت النتائج ايضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى كل من النضج المهني، والذكاء الانفعالي، والمرونة المعرفية، ومفهوم الذات المهنية لدى طلبة المرحلة الثانوية تعزى إلى الموهبة، بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى أيٍ منها تعزى لاختلاف الجنس.
وفي ضوء هذه النتائج، أوصى آل عاشور بمراعاة الجوانب الانفعالية والاجتماعية، والمرونة، والسمات، والقدرات، والاتجاهات، والقيم، والاحتياجات في تقييم النضج المهني لدى طلبة المرحلة الثانوية، داعياً إلى ضرورة تطبيق مقياس الاتجاهات المهنية على طلبة المرحلة الثانوية تحت إشراف وزارة التعليم، لما له من انعكاس إيجابي على بلورة مهنة المستقبل، والارتقاء بمستوى نضجهم المهني.
أشرف على الدراسة كلا من الدكتور عبد الناصر ذياب الجراح والدكتورة فاطمة أحمد الجاسم.