سكاي نيوز عربية
في الوقت الذي ما زالت الثلوج التي تساقطت الأسبوع الماضي، تتراكم في العديد من المحافظات الشمالية العراقية، وخاصة محافظات إقليم كردستان، في أعنف موجة برد وثلوج منذ عقود، يبدو أن جولة جديدة من الهطولات المطرية والثلجية بدأت، مع توقعات هيئة الأحوال الجوية العراقية، حدوث موجة سيول في العديد من مناطق البلاد، الجمعة.
ومنذ ساعات الصباح الباكر الخميس، بدأت موجة جديدة من الثلوج بالانهمار في العديد من مناطق إقليم كردستان العراق، شمالي البلاد، لدرجة تسببها في قطع الطرق في بعض المحافظات، كما حصل في منطقة سيدكان التابعة لمحافظة أربيل.
ووفق "مديرية الأنواء الجوية والرصد الزلزالي" في الإقليم الكردي العراقي، فإن هذه الموجة ستتواصل على مدى يومين، مصحوبة بأمطار متجمدة.
وكشفت المديرية في بيان، أن الثلوج ستتساقط في مراكز مدن السليمانية ودهوك وحلبجة، مع حلول ساعات مساء الخميس، مرجحة استمرار هطول الثلوج والأمطار الغزيرة على مدار الجمعة.
وحول توالي هذه الموجات الثلجية في العراق، يقول الخبير المناخي، دارا حسن، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": "الموجة الجديدة تعم مختلف دول المنطقة كسوريا والأردن ولبنان وتركيا، وهذه الموجة من الثلوج التي بدأت بالتساقط فجر الخميس في إقليم كردستان، ستتواصل حتى مساء الجمعة".
وتابع: "هذه الموجات المتوالية طيلة أكثر من أسبوع غير مسبوقة منذ سنوات طويلة، فعلى سبيل المثال، عاصمة كردستان العراق، أربيل، شهدت الأسبوع الماضي هطولا كثيفا للثلوج لأول مرة منذ قرابة عقدين من الزمن".
وأضاف حسن: "هذا التساقط الكثيف الذي وصل لمترين في المناطق والبلدات الجبلية، ووصل لأكثر من ربع متر في مراكز بعض المدن، وما زالت الكتل الثلجية متجمعة على جنبات الطرق وفوق الجبال والتلال، هو بشرى خير كون هذه الكميات الهائلة من الثلج التي تذوب تدريجيا ستتحول إلى رافد قوي لرفع وتعزيز مخزون المياه الجوفية، وهو حدث بالغ الأهمية في ظل تنامي ظواهر التصحر والجفاف وشح المياه في العراق والمنطقة ككل".
وأشار الخبير المناخي إلى أن منسوب العديد من السدود والبحيرات في البلاد قد ارتفع، مثل سد دوكان وبحيرته في محافظة السليمانية، حيث ارتفع منسوبه بنحو 30 في المئة بفعل موجات الأمطار والثلوج التي تعم المنطقة.
ورغم توالي تحذيرات الجهات المعنية في القوى الأمنية والمرور والدفاع المدني، من خطر الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، والدعوة لعدم ارتياد الأماكن العامة والطرقات الجبلية، فإن الكثير من سكان المدن في كردستان العراق، كالسليمانية ودهوك، ومن الزوار القادمين من وسط العراق وجنوبه، يتدفقون على تلك المناطق للاحتفاء بالزائر الأبيض، حيث أن غالبية مناطق إقليم كردستان تكتسي حلة الثلج الناصعة.
في الوقت الذي ما زالت الثلوج التي تساقطت الأسبوع الماضي، تتراكم في العديد من المحافظات الشمالية العراقية، وخاصة محافظات إقليم كردستان، في أعنف موجة برد وثلوج منذ عقود، يبدو أن جولة جديدة من الهطولات المطرية والثلجية بدأت، مع توقعات هيئة الأحوال الجوية العراقية، حدوث موجة سيول في العديد من مناطق البلاد، الجمعة.
ومنذ ساعات الصباح الباكر الخميس، بدأت موجة جديدة من الثلوج بالانهمار في العديد من مناطق إقليم كردستان العراق، شمالي البلاد، لدرجة تسببها في قطع الطرق في بعض المحافظات، كما حصل في منطقة سيدكان التابعة لمحافظة أربيل.
ووفق "مديرية الأنواء الجوية والرصد الزلزالي" في الإقليم الكردي العراقي، فإن هذه الموجة ستتواصل على مدى يومين، مصحوبة بأمطار متجمدة.
وكشفت المديرية في بيان، أن الثلوج ستتساقط في مراكز مدن السليمانية ودهوك وحلبجة، مع حلول ساعات مساء الخميس، مرجحة استمرار هطول الثلوج والأمطار الغزيرة على مدار الجمعة.
وحول توالي هذه الموجات الثلجية في العراق، يقول الخبير المناخي، دارا حسن، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": "الموجة الجديدة تعم مختلف دول المنطقة كسوريا والأردن ولبنان وتركيا، وهذه الموجة من الثلوج التي بدأت بالتساقط فجر الخميس في إقليم كردستان، ستتواصل حتى مساء الجمعة".
وتابع: "هذه الموجات المتوالية طيلة أكثر من أسبوع غير مسبوقة منذ سنوات طويلة، فعلى سبيل المثال، عاصمة كردستان العراق، أربيل، شهدت الأسبوع الماضي هطولا كثيفا للثلوج لأول مرة منذ قرابة عقدين من الزمن".
وأضاف حسن: "هذا التساقط الكثيف الذي وصل لمترين في المناطق والبلدات الجبلية، ووصل لأكثر من ربع متر في مراكز بعض المدن، وما زالت الكتل الثلجية متجمعة على جنبات الطرق وفوق الجبال والتلال، هو بشرى خير كون هذه الكميات الهائلة من الثلج التي تذوب تدريجيا ستتحول إلى رافد قوي لرفع وتعزيز مخزون المياه الجوفية، وهو حدث بالغ الأهمية في ظل تنامي ظواهر التصحر والجفاف وشح المياه في العراق والمنطقة ككل".
وأشار الخبير المناخي إلى أن منسوب العديد من السدود والبحيرات في البلاد قد ارتفع، مثل سد دوكان وبحيرته في محافظة السليمانية، حيث ارتفع منسوبه بنحو 30 في المئة بفعل موجات الأمطار والثلوج التي تعم المنطقة.
ورغم توالي تحذيرات الجهات المعنية في القوى الأمنية والمرور والدفاع المدني، من خطر الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، والدعوة لعدم ارتياد الأماكن العامة والطرقات الجبلية، فإن الكثير من سكان المدن في كردستان العراق، كالسليمانية ودهوك، ومن الزوار القادمين من وسط العراق وجنوبه، يتدفقون على تلك المناطق للاحتفاء بالزائر الأبيض، حيث أن غالبية مناطق إقليم كردستان تكتسي حلة الثلج الناصعة.