الأمطار القليلة والشحيحة التي هطلت على بلادنا الغالية كشفت عن عيوب ونواحي تقصير في بنيتنا التحتية حيث تسبّبت هذه الأمطار رغم قلتها في العديد من الفواجع وخاصة في منطقة اللوزي بمدينة حمد.
ونقول لو أن هذه الأمطار استمرت بغزارة عدة أيام فكم ستكون النكبات التي ستحل بالأهالي وبيوتهم وأثاثهم وفرشهم.
ونحمد الله سبحانه وتعالى أن مملكة البحرين ليست على خط من خطوط تساقط الأمطار بغزارة ولعدة شهور، كما يحدث في بعض مناطق الهند والسواحل الشرقية من قارة أفريقيا.
كما نحمد الله أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمر على الفور بدفع التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة جراء الأمطار وخاصة في منطقة اللوزي ووضع الحلول المستدامة للبنى التحتية في المناطق التي شهدت تجمعاً لمياه الأمطار.
كما نحمد الله على سرعة تنفيذ توجيهات سموه الكريمة وتحويل مبالغ التعويضات إلى حسابات المتضررين مما ساهم في رفع المعاناة التي تكبدوها جراء الأمطار والتي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم، وهي مبادرة ليست بجديدة على سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يحرص دائماً على تلمس احتياجات ومعاناة المواطنين والعمل على حلّها.
وإذا كانت هناك من حلول للقضاء على هذه المشكلة فهي تحويل هذه المياه إلى قنوات أرضية تصبّ مباشرة في بُحيرة اللوزي حتى لا تدخل بيوت المواطنين وتعكّر مزاجهم وتعطّل الكهرباء في منازلهم وتدمّر أثاثهم وفرشهم وأدواتهم الكهربائية، كما أن من الحلول تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار بواسطة الضغط العالي وتنظيف الممرات والقنوات المائية المفتوحة وجداول تصريف المياه وتفريغ خزانات تجميع مياه الأمطار وصيانة محطات الضخ مع زيادة ناقلات سحب المياه من الطرق العامة لتفادي تسبب الازدحام وعرقلة حركة المرور.
وكما أوضح السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ المحافظة الشمالية فإن سرعة حصر البيوت المتضررة بناء على توجيهات معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وسعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف من خلال الفريق الذي بادرت المحافظة على سرعة تشكيله وزيارة المواقع والبيوت التي تضررت من الأمطار وحصر الأضرار والتلفيات في المنازل والممتلكات ورفعها للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم لتعويض المتضررين تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
فشكراً لكل الجهود الطيبة التي بذلت من أجل حلّ مشكلة تساقط الأمطار سواء في منطقة اللوزي بمدينة حمد أو غيرها من المناطق الأخرى بمملكتنا الغالية.
ونقول لو أن هذه الأمطار استمرت بغزارة عدة أيام فكم ستكون النكبات التي ستحل بالأهالي وبيوتهم وأثاثهم وفرشهم.
ونحمد الله سبحانه وتعالى أن مملكة البحرين ليست على خط من خطوط تساقط الأمطار بغزارة ولعدة شهور، كما يحدث في بعض مناطق الهند والسواحل الشرقية من قارة أفريقيا.
كما نحمد الله أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمر على الفور بدفع التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة جراء الأمطار وخاصة في منطقة اللوزي ووضع الحلول المستدامة للبنى التحتية في المناطق التي شهدت تجمعاً لمياه الأمطار.
كما نحمد الله على سرعة تنفيذ توجيهات سموه الكريمة وتحويل مبالغ التعويضات إلى حسابات المتضررين مما ساهم في رفع المعاناة التي تكبدوها جراء الأمطار والتي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم، وهي مبادرة ليست بجديدة على سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يحرص دائماً على تلمس احتياجات ومعاناة المواطنين والعمل على حلّها.
وإذا كانت هناك من حلول للقضاء على هذه المشكلة فهي تحويل هذه المياه إلى قنوات أرضية تصبّ مباشرة في بُحيرة اللوزي حتى لا تدخل بيوت المواطنين وتعكّر مزاجهم وتعطّل الكهرباء في منازلهم وتدمّر أثاثهم وفرشهم وأدواتهم الكهربائية، كما أن من الحلول تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار بواسطة الضغط العالي وتنظيف الممرات والقنوات المائية المفتوحة وجداول تصريف المياه وتفريغ خزانات تجميع مياه الأمطار وصيانة محطات الضخ مع زيادة ناقلات سحب المياه من الطرق العامة لتفادي تسبب الازدحام وعرقلة حركة المرور.
وكما أوضح السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ المحافظة الشمالية فإن سرعة حصر البيوت المتضررة بناء على توجيهات معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وسعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف من خلال الفريق الذي بادرت المحافظة على سرعة تشكيله وزيارة المواقع والبيوت التي تضررت من الأمطار وحصر الأضرار والتلفيات في المنازل والممتلكات ورفعها للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم لتعويض المتضررين تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
فشكراً لكل الجهود الطيبة التي بذلت من أجل حلّ مشكلة تساقط الأمطار سواء في منطقة اللوزي بمدينة حمد أو غيرها من المناطق الأخرى بمملكتنا الغالية.