وضع حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيناريو جديد للغزو الروسي المفترض لأوكرانيا، متحدثا عن أنه قد يشمل محاولة انقلاب، وهجوما إلكترونيا واسع النطاق.

وتقول تقارير غربية إن الجيش الروسي حشد أكثر من 100 ألف عسكري على حدود بلاه مع أوكرانيا، متحدثة عن غزو وشيك في أواخر يناير الجاري أو فبراير المقبل.

في المقابل، تنفي روسيا هذه التقارير وتقول إن تحركاتها العسكرية لا تهدد أحدا.

وفي اجتماع بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، إن حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا ليس بالضرورة الطريقة الوحيدة التي تخطط موسكو لممارسة الضغط على الغربيين.

وأضاف ستولتنبرغ أن أعضاء الحلف يجب أن يكونوا مستعدين إلى مجموعة واسعة من "أشكال العدوان"، مشيرا إلى أن ذلك قد يشمل محاولة انقلاب في أوكرانيا وهجمات إلكترونية، فضلا عن عمليات تخريب.

وكانت أوكرانيا قد تعرضت بالفعل إلى هجوم إلكتروني في وقت سابق من يناير الجاري، وطال الهجوم بالفعل عددا من المؤسسات الحكومية الأوكرانية بالإضافة إلى سفارات تابعة لكييف حول العالم.

وكتب مقتحمو هذه المواقع رسالة جاء فيها: "انتظروا الأسوأ".

وفي حين لم تتبن أي جهة هذا الهجوم، إلا كييف لمّحت إلى أن موسكو ضالعة فيه.

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية البريطانية في وقت سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يسعى إلى تمكين مقربين منه في أوكرانيا، لكي يتولوا السلطة هناك.

وذكرت لندن أن السياسي الأوكراني يفين موراييف بات "رجل روسيا" في أوكرانيا، رغم أن موارييف نفى ذلك الأمر.

وكانت سيناريوهات سابقة تحدثت عن عمليات عسكرية روسية محدودة النطاق في أوكرانيا، وأخرى واسعة النطاق، والغاية منها تركيع أوكرانيا في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو.