العربية نت
كشف الجزء الأول من وثائقي لقناة العربية الذي بثته القناة أمس الجمعة بعنوان "وجوه القاعدة في إيران" تفاصيل اجتماع سري تم الترتيب له في السودان بين زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني حيث ناقشا ضرورة تنحية الخلافات المذهبية وتدريب عناصر القاعدة على صناعة المتفجرات تحت إشراف حزب الله.
ففي كتاب "صفحات حرب إيران بالوكالة ضد الولايات المتحد الأميركية" كشف الكتاب كيف بدأت العلاقة بين تنظيم القاعدة وإيران باجتماع سري جرى على الأرجح بين أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الأسبق وبين قاسم سليماني الذي كان على وشك تولي مسؤولية قيادة فيلق القدس آنذاك.
وكان سيف العدل القيادي في تنظيم القاعدة على رأس هؤلاء المرشحين لتعلّم كيفية صناعة المتفجرات تحت إشراف خبراء حزب الله اللبناني.
وأشار أحدث تقرير سنوي أميركي، حول جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب عبر الدول، إلى أن تنظيم القاعدة لا يزال أكثر الجماعات الإرهابية نشاطاً وخطورة في العالم، متهماً طهران بأنها تؤوي زعماء من تنظيمي القاعدة وداعش على أراضيها.
وأشار التقرير إلى أنه رغم الخطوات التي اتخذتها واشنطن وشركاؤها عام 2010 ضد المنظمات الإرهابية إلا أن التهديد الإرهابي صار أكثر انتشاراً جغرافياً حول العالم.
ونبّه التقرير إلى أن القاعدة عززت وجودها في الخارج، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
كما أشار التقرير إلى أن 9 دول اتخذت خطوات مهمة عام 2020 لتصنيف حزب الله جماعة إرهابية أو حظره أو تقييده.
إلا أن نشاط إيران المرتبط بالإرهاب تواصل عام 2020 بما في ذلك دعم حزب الله والجماعات الإرهابية في غزة والعديد من الجماعات الإرهابية والمقاتلة في العراق وسوريا.
واعتبر التقرير أن حزب الله لا يزال أخطر شريك إرهابي لإيران وأقوى منظمة إرهابية في لبنان، وأن الدعم المالي الإيراني السنوي لحزب الله يمثل معظم الميزانية السنوية للحزب.