اعتداء على حارس أمن مصاب بالسكري

سماهر سيف اليزل

اختلفت مشاهد هجوم الكلاب الضالة على المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة، في وقت زادت فيه الشكاوى حول أزمة الكلاب الضالة التي تتكرر فى مناطق عديدة بالمملكة، وباتت تواصل عقر ونهش المواطنين وتفرض رعباً في الشوارع ليلاً.

وأصبح المواطنون يجدون أنفسهم فى مواجهة الأنياب المشهرة في ساعات الليل المتأخرة، أو في ساعات الصباح الباكر عندما تبدأ تجمعات الكلاب في الشوارع والأحياء السكنية، الأمر الذي شل حركة النساء والأطفال وكبار السن في مختلف المناطق خوفاً منها.

وقال عضو بلدي الجنوبية عبدالله إبراهيم: "هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة حارس أمن بمركز كانوا الثقافي، بعد أن حاصرته ما أدى إلى تعرضه للعض وأصابته، كما هاجمت الكلاب موظفتين كانتا متجهتين للعمل بنفس المنطقة، وعض إحداهن، فاستنجدت بزميلها الذي أبعد الكلب عنها، وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها العاملون بهذه المنطقة لهجمات الكلاب الضالة".

وذكر أنه تصله معلومات وشكاوى من مناطق أخرى، مشيراً الى أن تلك الكلاب هاجمت أحد عزب تربية الحيوانات في منطقة سترة، وهشمت الكلاب وافترست عدداً من حيوانات الزريبة بحسب فيديو منتشر عبر وسائل التواصل شكا فيه صاحب العزبة من تعرضه لهذا الهجوم.

وأضاف متسائلاًَ: "إلى متى سيظل المواطن والمقيم خائفين ومقيدين بسبب هذه الكلاب؟ وإلى متى ستظل الأزمة مستمرة؟ ومن سيعوض المتضررين؟".

وقال: "طالت مخالب هذه الكلاب سيارات المواطنين في مختلف المناطق، محدثة أضراراً كثيرة، كما أن الكلاب غزت المنازل القريبة من وادي البحير وأخذت تنتشر بطريقة عشوائية في الفرجان والأحياء السكنية، ومنعت كبار السن من التحرك والخروج لأداء صلاة الفجر"، مشدداً على ضرورة إيجاد حل فوري، وخصوصاً أن الحلول الموضوعة من قبل الجهات المعنية ليس لها أي جدوى.

وقال: "ليس هناك تواصل أو اطلاع على ما تقوم به الشركة المكلفة بالتعامل مع الكلاب الضالة"، مطالباً مجلس النواب بمناقشة الأمر واستحداث قانون للتخلص من هذا الآفة أو تحويل الملف إلى وزارة الداخلية واتخاذ الإجراء القديم بقتلها.

الكلاب الضالة 1
بوحمد
الكلاب الضالة 2