لجأت صحفية نيوزيلندية حامل، عالقة في أفغانستان، إلى حركة طالبان؛ لمساعدتها بعد أن منعتها قوانين الحجر الصحي المفروضة بسبب فيروس كورونا، من العودة إلى وطنها، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، السبت 29 يناير/كانون الثاني 2022.
يُشار إلى أن نيوزيلندا تمكنت من الحد من انتشار الفيروس خلال الجائحة ولم تسجل سوى 52 حالة وفاة فقط بالفيروس بين سكانها البالغ عددهم 5 ملايين نسمة.
لكن القانون الذي يلزم حتى المواطنين العائدين بقضاء 10 أيام في العزل بفنادق الحجر الصحي التي يديرها الجيش، أدى إلى تراكم حالات آلاف الأشخاص الراغبين في العودة إلى ديارهم واقتناص أماكن.
إذ قالت الصحفية التي تدعى شارلوت بيليس، في مقال نُشر بصحيفة New Zealand Herald، السبت، إن من "المفارقات القاسية" أنها كانت يوماً تسأل حركة طالبان عن معاملتها للنساء وأنها الآن تطرح الأسئلة نفسها على حكومة بلدها.
كتبت شارلوت في مقالها: "حين تعرض عليك طالبان- سيدة حامل وغير متزوجة- ملاذاً آمناً، فستعلم أنك في موقف لا تحسد عليه".
حسب الصحيفة البريطانية فقد كانت الصحفية النيوزيلندية شارلوت تعمل خلال العام الماضي، في قناة الجزيرة وتغطي انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان حين اجتذبت اهتماماً دولياً بسؤالها قادة طالبان عن معاملتهم للنساء والفتيات.
كما قالت شارلوت في مقالها، إنها عادت إلى قطر في سبتمبر/أيلول، واكتشفت أنها حامل من شريكها المصور المستقل جيم هيلبروك، الذي يعمل لدى صحيفة The New York Times الأمريكية.
كما أوضحت أنها استقالت من الجزيرة في نوفمبر/تشرين الثاني، وانتقل الزوجان إلى بلجيكا، بلد هيلبروك، لكنها لم تستطع البقاء طويلاً، لأنها لم تكن مقيمة. وقالت إن أفغانستان كانت المكانَ الآخر الوحيد الذي يملك الزوجان تأشيرتين للعيش فيه.
تطمينات من الحركة الأفغانية
قالت شارلوت إنها اتصلت بأعضاء بارزين في حركة طالبان أخبروها بأنها لن تُمس بسوء إذا عادت إلى أفغانستان. وأوضحت أنهم قالوا لها: "أخبِري الناس بأنك متزوجة وإذا واجهتِ مشكلة فاتصلي بنا ولا تقلقي".
كما أضافت أنها أرسلت 59 وثيقة إلى السلطات النيوزيلندية في أفغانستان لكنها رفضت طلبها لعودة طارئة.
بينما قال كريس باني، أحد رؤساء منظومة العزل والحجر الصحي في نيوزيلندا، لصحيفة Herald، إنَّ طلب شارلوت لعودة طارئة لا يستوفي شرط سفرها في غضون 14 يوماً.
أضاف باني أن موظفين اتصلوا بشارلوت لتقدِّم طلباً آخر يستوفي الشروط. وكتب باني: "هذه الحالة ليست نادرة، ودليل على أن الفريق يساعد النيوزيلنديين الذين يمرون بمواقف صعبة".
بينما قالت شارلوت إنه بعد حديثها إلى محامين وساسة وموظفي علاقات عامة في نيوزيلندا، بدأت قضيتها تتحرك مرة أخرى على ما يبدو، على أنها لم تتلقَّ الموافقة بعد على العودة إلى وطنها.
يُشار إلى أن نيوزيلندا تمكنت من الحد من انتشار الفيروس خلال الجائحة ولم تسجل سوى 52 حالة وفاة فقط بالفيروس بين سكانها البالغ عددهم 5 ملايين نسمة.
لكن القانون الذي يلزم حتى المواطنين العائدين بقضاء 10 أيام في العزل بفنادق الحجر الصحي التي يديرها الجيش، أدى إلى تراكم حالات آلاف الأشخاص الراغبين في العودة إلى ديارهم واقتناص أماكن.
إذ قالت الصحفية التي تدعى شارلوت بيليس، في مقال نُشر بصحيفة New Zealand Herald، السبت، إن من "المفارقات القاسية" أنها كانت يوماً تسأل حركة طالبان عن معاملتها للنساء وأنها الآن تطرح الأسئلة نفسها على حكومة بلدها.
كتبت شارلوت في مقالها: "حين تعرض عليك طالبان- سيدة حامل وغير متزوجة- ملاذاً آمناً، فستعلم أنك في موقف لا تحسد عليه".
حسب الصحيفة البريطانية فقد كانت الصحفية النيوزيلندية شارلوت تعمل خلال العام الماضي، في قناة الجزيرة وتغطي انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان حين اجتذبت اهتماماً دولياً بسؤالها قادة طالبان عن معاملتهم للنساء والفتيات.
كما قالت شارلوت في مقالها، إنها عادت إلى قطر في سبتمبر/أيلول، واكتشفت أنها حامل من شريكها المصور المستقل جيم هيلبروك، الذي يعمل لدى صحيفة The New York Times الأمريكية.
كما أوضحت أنها استقالت من الجزيرة في نوفمبر/تشرين الثاني، وانتقل الزوجان إلى بلجيكا، بلد هيلبروك، لكنها لم تستطع البقاء طويلاً، لأنها لم تكن مقيمة. وقالت إن أفغانستان كانت المكانَ الآخر الوحيد الذي يملك الزوجان تأشيرتين للعيش فيه.
تطمينات من الحركة الأفغانية
قالت شارلوت إنها اتصلت بأعضاء بارزين في حركة طالبان أخبروها بأنها لن تُمس بسوء إذا عادت إلى أفغانستان. وأوضحت أنهم قالوا لها: "أخبِري الناس بأنك متزوجة وإذا واجهتِ مشكلة فاتصلي بنا ولا تقلقي".
كما أضافت أنها أرسلت 59 وثيقة إلى السلطات النيوزيلندية في أفغانستان لكنها رفضت طلبها لعودة طارئة.
بينما قال كريس باني، أحد رؤساء منظومة العزل والحجر الصحي في نيوزيلندا، لصحيفة Herald، إنَّ طلب شارلوت لعودة طارئة لا يستوفي شرط سفرها في غضون 14 يوماً.
أضاف باني أن موظفين اتصلوا بشارلوت لتقدِّم طلباً آخر يستوفي الشروط. وكتب باني: "هذه الحالة ليست نادرة، ودليل على أن الفريق يساعد النيوزيلنديين الذين يمرون بمواقف صعبة".
بينما قالت شارلوت إنه بعد حديثها إلى محامين وساسة وموظفي علاقات عامة في نيوزيلندا، بدأت قضيتها تتحرك مرة أخرى على ما يبدو، على أنها لم تتلقَّ الموافقة بعد على العودة إلى وطنها.