رويترز
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، لتحوم قرب أعلى مستوياتها في سبعة أعوام التي سجلتها الأسبوع الماضي، مدعومة بتوقعات باستمرار شح المعروض، بسبب زيادة محدودة من جانب كبار المنتجين والانتعاش القوي للطلب على الوقود بعد جائحة كورونا.

وارتفعت عقود خام برنت تسليم أبريل/ نيسان 24 سنتا أو 0.27% إلى 89.50 دولار للبرميل الساعة 0625 بتوقيت غرينتش.

وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا أو 0.31% إلى 88.42 دولار للبرميل.

وسجل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2014 يوم الجمعة، إذ بلغ برنت 91.70 دولار للبرميل والخام الأمريكي 88.84 دولار. كما سجلا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي. وحققا مكاسب بنحو 17% هذا الشهر، وهي أكبر نسبة منذ فبراير/ شباط 2021.

وخلص مسح لرويترز يوم الاثنين، إلى أن إنتاج منظمة (أوبك) النفطي في يناير/ كانون الثاني، أخفق مرة أخرى في الوصول إلى حد الزيادة المقررة بموجب اتفاق مع الحلفاء، مما يسلط الضوء على الصعوبة التي يواجهها بعض المنتجين لضخ المزيد من الخام حتى مع وصول أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.

كما حصلت أسعار الخام على دعم من التوتر بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا، الذي أثار القلق من احتمال تعطل إمدادات الطاقة إلى أوروبا.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت يوم الجمعة، متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، إذ استمرت التوترات الجيوسياسية في إثارة القلق بشأن الإمدادات.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 63 سنتا أي 0.7% إلى 89.97 دولار للبرميل، بعدما بلغت 91.04 دولار الخميس، في أعلى مستوى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2014.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 49 سنتا أي 0.6% إلى 87.10 دولار للبرميل.

وكان الخام الأمريكي قد بلغ أيضا أعلى مستوياته في سبع سنوات عند 88.54 دولار في وقت سابق من الجلسة.

والخامان في سبيلهما لتسجيل أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر/ تشرين الأول.

وتواصل أسعار النفط تلقي الدعم من المخاوف من أن تسبب الأزمة الأوكرانية اضطرابا في أسواق الطاقة.

لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال يوم الجمعة، إن موسكو لا تريد الحرب مع أوكرانيا.