أفادت مصادر قناة "العربية" بسقوط قتلى اليوم الثلاثاء في اشتباكات داخل القصر الحكومي في غينيا بيساو.
وقد سُمع دويّ أعيرة نارية غزيرة بعد ظهر اليوم قرب مقرّ الحكومة في هذا البلد الصغير الواقع في غرب إفريقيا وذي التاريخ السياسي المضطرب.
وأفاد مراسلو وكالتي "رويترز" و"فرانس برس" أن رجالاً مدججين بالسلاح يحاصرون مقرّ الحكومة حيث يُفترض أن يكون الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نابيام يشاركان في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.
وقال مصدر أمني متصل بمصادر داخل المبنى لـ"رويترز" إن أشخاصاً أصيبوا بالأعيرة النارية. وقال مصدر ثان إن شخصين قُتلا، لكن لم يتضح ما إذا كان القتيلان من قوات الأمن أو من بين من شنوا الهجوم.
وطلب المسلّحون المنتشرون في محيط مقر الحكومة في ضاحية المدينة قرب المطار، من الناس الابتعاد.
وقد شهدت المناطق المحيطة فراراً للسكان، بينما خلت الأسواق من المارة وأقفلت المصارف أبوابها. كما تجوب مركبات عسكرية الشوارع في العاصمة.
من جهته، قال مصدر دبلوماسي لـ"رويترز" إن سيسوكو إمبالو بدأ في رئاسة اجتماع لمجلس الوزراء في نحو العاشرة صباحا، ودخل المبنى وسط حراسة أمنية مشددة.
وعُقد اجتماع مجلس الوزراء للتحضير لقمة إيكواس المقبلة التي ستنعقد للرد على الانقلاب العسكري الذي وقع الأسبوع الماضي في بوركينا فاسو.
وإمبالو على خلاف مع رئيس وزرائه نونو جوميز نابيام منذ أسابيع. وكان رئيس الوزراء قد عبر عن معارضته لتعديل طفيف للحكومة الأسبوع الماضي شهد تغيير عدد قليل من الوزراء.
وتعاني البلاد عدم الاستقرار السياسي منذ عقود. وقوضت تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974 جهود تنويع موارد الاقتصاد بعيداً عن تصدير الكاجو.
من جهتها، شجبت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" الثلاثاء "محاولة انقلابية" قالت إنّ غينيا بيساو تشهدها، وطلبت من العسكريين "العودة إلى ثكناتهم".
وقالت المنظمة شبه الإقليمية في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي إنّ "إيكواس تشجب محاولة الانقلاب وتحمّل العسكريين مسؤولية سلامة الرئيس عمر سيسكوكو إمبالو وأعضاء حكومته".
بدوره قال الاتحاد الإفريقي اليوم إنه يشعر بقلق شديد إزاء ما وصفه بمحاولة انقلاب في غينيا بيساو، ودعا الجيش هناك إلى الإفراج عن أعضاء الحكومة المعتقلين.
وأضاف الاتحاد في بيان "رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد يتابع بقلق بالغ الوضع في غينيا بيساو المتمثل في محاولة انقلاب ضد حكومة البلاد".
وتابع البيان أن رئيس المفوضية "يدعو الجيش إلى العودة إلى ثكناته دون تأخير وحماية السلامة الجسدية للرئيس عمر سيسوكو إمبالو وأعضاء حكومته والإفراج الفوري عن المعتقلين منهم".
وفي نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "الوقف الفوري" للقتال في بيساو و"الاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية في البلاد".
وقال الأمين العام في بيان إنه "قلق للغاية من التقارير التي تتحدث عن قتال عنيف في بيساو".
وقد سُمع دويّ أعيرة نارية غزيرة بعد ظهر اليوم قرب مقرّ الحكومة في هذا البلد الصغير الواقع في غرب إفريقيا وذي التاريخ السياسي المضطرب.
وأفاد مراسلو وكالتي "رويترز" و"فرانس برس" أن رجالاً مدججين بالسلاح يحاصرون مقرّ الحكومة حيث يُفترض أن يكون الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نابيام يشاركان في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.
وقال مصدر أمني متصل بمصادر داخل المبنى لـ"رويترز" إن أشخاصاً أصيبوا بالأعيرة النارية. وقال مصدر ثان إن شخصين قُتلا، لكن لم يتضح ما إذا كان القتيلان من قوات الأمن أو من بين من شنوا الهجوم.
وطلب المسلّحون المنتشرون في محيط مقر الحكومة في ضاحية المدينة قرب المطار، من الناس الابتعاد.
وقد شهدت المناطق المحيطة فراراً للسكان، بينما خلت الأسواق من المارة وأقفلت المصارف أبوابها. كما تجوب مركبات عسكرية الشوارع في العاصمة.
من جهته، قال مصدر دبلوماسي لـ"رويترز" إن سيسوكو إمبالو بدأ في رئاسة اجتماع لمجلس الوزراء في نحو العاشرة صباحا، ودخل المبنى وسط حراسة أمنية مشددة.
وعُقد اجتماع مجلس الوزراء للتحضير لقمة إيكواس المقبلة التي ستنعقد للرد على الانقلاب العسكري الذي وقع الأسبوع الماضي في بوركينا فاسو.
وإمبالو على خلاف مع رئيس وزرائه نونو جوميز نابيام منذ أسابيع. وكان رئيس الوزراء قد عبر عن معارضته لتعديل طفيف للحكومة الأسبوع الماضي شهد تغيير عدد قليل من الوزراء.
وتعاني البلاد عدم الاستقرار السياسي منذ عقود. وقوضت تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974 جهود تنويع موارد الاقتصاد بعيداً عن تصدير الكاجو.
من جهتها، شجبت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" الثلاثاء "محاولة انقلابية" قالت إنّ غينيا بيساو تشهدها، وطلبت من العسكريين "العودة إلى ثكناتهم".
وقالت المنظمة شبه الإقليمية في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي إنّ "إيكواس تشجب محاولة الانقلاب وتحمّل العسكريين مسؤولية سلامة الرئيس عمر سيسكوكو إمبالو وأعضاء حكومته".
بدوره قال الاتحاد الإفريقي اليوم إنه يشعر بقلق شديد إزاء ما وصفه بمحاولة انقلاب في غينيا بيساو، ودعا الجيش هناك إلى الإفراج عن أعضاء الحكومة المعتقلين.
وأضاف الاتحاد في بيان "رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد يتابع بقلق بالغ الوضع في غينيا بيساو المتمثل في محاولة انقلاب ضد حكومة البلاد".
وتابع البيان أن رئيس المفوضية "يدعو الجيش إلى العودة إلى ثكناته دون تأخير وحماية السلامة الجسدية للرئيس عمر سيسوكو إمبالو وأعضاء حكومته والإفراج الفوري عن المعتقلين منهم".
وفي نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "الوقف الفوري" للقتال في بيساو و"الاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية في البلاد".
وقال الأمين العام في بيان إنه "قلق للغاية من التقارير التي تتحدث عن قتال عنيف في بيساو".