إن العلم لا يعطى بملعقة من ذهب للمتعلم بل عليه بالدوافع الداخلية لديه وبمساندة من أسرته أن يسعى له ليس في المدرسة فحسب، لذا في ظل هذه الحقيقة وأثناء الجائحة أعتقد البعض أن المدرسة هي المسؤولة عن تعليم أبنائهم ويحملونها المسؤولية كاملة في تعليم كل شيء. وهذا اعتقاد خاطئ؛ فهناك الأسرة، لذا علينا ومثلما نشيد بدور الفريق الطبي الذي كان له دور رئيسي في أن تأخذ مملكة البحرين مكانتها المتقدمة في مواجهة وباء «كورونا» كذلك لا يجب أن نغفل عن الدور المميز الذي قامت به وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي والفريق الذي يعمل معه وكما عرفناه بمواقفه الوطنية في مختلف الأزمات التي كادت أن توقف مسيرة التعليم في البحرين، كذلك ظهر هذا الدور الوطني للوزير في مجال من أهم المجالات أثناء الوباء حيث استمرت العملية التعليمية في أرقى مستوياتها وكأن الجائحة لم تحدث حيث وفرت وزارة التربية والتعليم كل الإمكانيات التكنولوجية المتاحة للمدارس لإنجاح عملية التعلم والتعليم عن بعد وكان دور وزارة التربية والتعليم مرناً في مواجهة الجائحة حيث عندما تشتد يطبق نظام التعليم عن بُعد تماماً وعندما تكون الجائحة متوسطة تجمع الوزارة بين النظامين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري وهكذا رغم أن التعليم ليس من مهمة المدرسة فحسب إنما هو عملية مشاركة تكاملية بين الأسرة والمدرسة.
ويجب علينا أن ندرك أن الأسرة هي الجماعة الأولية والتي يقع عليها العبء الأكبر في تعليم الأبناء وإكسابهم المهارات الاجتماعية والاتجاهات وذلك بحكم الشراكة المجتمعية؛ ففي دراسة علمية أجريت على مجموعة من الطلبة المتفوقين اليابانيين مقارنة بأقرانهم في الدول الأخرى لاسيما في العلوم والرياضيات. توصلت الدراسة إلى أن الأسرة اليابانية وبالأخص الأم تلعب دوراً أكبر من المدرسة الأمر الذي جعل من الأطفال في اليابان يتفوقون على غيرهم. كذلك لو رجعنا إلى علماء حضارتنا الإسلامية لم يظهر الإمام الشافعي الذي عرف عنه أن أمه هي التي كانت تذهب به إلى مدارس العلماء في ذلك الوقت بحكم أنه كان يتيم الأب والبخاري وصلاح الدين وتكون لهم مكانتهم لا لأنهم درسوا عند كبار العلماء فقط ولكنهم مع بذلهم في تحصيل العلم قد نهلوا من بيوتهم الحريصة على تربيتهم فتكاملت الجهود من أجل تدعيم المسيرة التعليمية.
توثيق العلاقة بين المدرسة والأسرة هو تحقيق للشراكة المجتمعية، ومواكبة الأحداث المتغيرة، ومواجهة مشكلات الطلاب، وتعزيز جهود المدرسة، وخدمة المجتمع وتنمية الأسرة، وأيضاً تقليل الفاقد التعليمي إذ إن المدارس قد تبذل جهوداً وتنفق أموالاً ولكن النتيجة أقل من الكلفة المالية والجهد المبذول. لا لأنها لا تنفق على التعليم لذلك بدأت التربية الحديثة تدرك بصورة أكبر أهمية مشاركة الأبوين في دعم الجهود المدرسية.
ويجب علينا أن ندرك أن الأسرة هي الجماعة الأولية والتي يقع عليها العبء الأكبر في تعليم الأبناء وإكسابهم المهارات الاجتماعية والاتجاهات وذلك بحكم الشراكة المجتمعية؛ ففي دراسة علمية أجريت على مجموعة من الطلبة المتفوقين اليابانيين مقارنة بأقرانهم في الدول الأخرى لاسيما في العلوم والرياضيات. توصلت الدراسة إلى أن الأسرة اليابانية وبالأخص الأم تلعب دوراً أكبر من المدرسة الأمر الذي جعل من الأطفال في اليابان يتفوقون على غيرهم. كذلك لو رجعنا إلى علماء حضارتنا الإسلامية لم يظهر الإمام الشافعي الذي عرف عنه أن أمه هي التي كانت تذهب به إلى مدارس العلماء في ذلك الوقت بحكم أنه كان يتيم الأب والبخاري وصلاح الدين وتكون لهم مكانتهم لا لأنهم درسوا عند كبار العلماء فقط ولكنهم مع بذلهم في تحصيل العلم قد نهلوا من بيوتهم الحريصة على تربيتهم فتكاملت الجهود من أجل تدعيم المسيرة التعليمية.
توثيق العلاقة بين المدرسة والأسرة هو تحقيق للشراكة المجتمعية، ومواكبة الأحداث المتغيرة، ومواجهة مشكلات الطلاب، وتعزيز جهود المدرسة، وخدمة المجتمع وتنمية الأسرة، وأيضاً تقليل الفاقد التعليمي إذ إن المدارس قد تبذل جهوداً وتنفق أموالاً ولكن النتيجة أقل من الكلفة المالية والجهد المبذول. لا لأنها لا تنفق على التعليم لذلك بدأت التربية الحديثة تدرك بصورة أكبر أهمية مشاركة الأبوين في دعم الجهود المدرسية.