أصبحت الحقيبة الحمراء التي حملها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال توجّهه إلى أوكرانيا لحضور قمة تاريخية مع رئيسها فلودومير زيلينيسكي، محط أنظار وسائل الإعلام الدولية.

وفيما يتابع العالم آخر تطورات التوتر بين روسيا والدول الغربية بشأن أوكرانيا، شغلت حقيبة جونسون الحمراء مساحة كبيرة على الأجندة الإعلامية العالمية.

وأفادت وكالات أنباء دولية بأن "الحقيبة تحوي وثائق وأوراق تخص الحكومة والوزارات بالمملكة المتحدة".

وحذّر رئيس جونسون خلال زيارة إلى كييف الثلاثاء من أنّ "خطر واضح ووشيك" بالتدخّل العسكري الروسي في أوكرانيا.

وقال جونسون خلال مؤتمر صحفي مع زيلينسكي: "إنّه خطر واضح وماثل، نحن نرى عدداً كبيراً من الجنود يحتشدون، ونرى استعدادات لعمليات متجانسة من شتّى الأنواع مع تهديد عسكري وشيك".

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توتراً متصاعداً منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في دونباس.

وبين الفينة والأخرى، تتواصل الاشتباكات في دونباس بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم المزعوم عام 2014.

ومؤخراً، وجّهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوماً على أوكرانيا.

وترفض روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.