الخبر يقول بأن ستة أطفال لا يتجاوزون الخامسة عشر من العمر قاموا بمهاجمة دوريات أمنية في مركز شرطة سترة بزجاجات المولوتوف الحارقة، وقد أسفر ذلك عن تضرر سيارة مدنية واقفة بالمكان.
نيابة الأسرة والطفل حققت مع الأطفال الستة وتبين بأنها ليست العملية الأولى التي يقومون بها، وتم عرضهم على الأخصائية الاجتماعية لدراسة حالتهم الاجتماعية والنفسية وإعداد التقارير، والتي أثبتت وجود ميول عدوانية لديهم تجاه المجتمع، وبحسب أمر النيابة تم إيداعهم بإحدى دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية كما تم عرضهم على قاضي محكمة العدالة الإصلاحية الصغرى للطفل والذي أمر باستمرار التحفظ عليهم تمهيداً لإحالتهم لمحكمة العدالة الإصلاحية الكبرى للطفل.
وأنا أقرأ الخبر كنت أبحث عن تفاصيل تشير لمن «يقف وراء» قيام هؤلاء الأطفال بأفعالهم؛ إذ ليس من المعقول أن يتفق أطفال صغار السن «هكذا كيفما اتفق» على إعداد زجاجات مولوتوف حارقة، لإعدادها يجب أن يكون الشخص متدرباً على طريقة صنعها، وهي مسألة لا يمكن أن يتقنها طفل صغير بنفسه. لكن هذه التفاصيل لم تكن موجودة، وقد تكون بسبب أمور مرتبطة بالتحقيق في شأن هذا الفعل، ولربما تقود بالفعل لمن يغرر بهؤلاء الأطفال ويستخدمهم.
لكن لنفكر في المسألة وكيف أن هناك عمليات زرع للكراهية في نفوس هؤلاء الصغار تجاه وطنهم وتجاه شرطة بلادهم التي هي في الأساس وجدت لحمايتهم، وكيف أن هناك من يعمل «خلف الكواليس» لصناعة الإرهاب واستخدام هؤلاء الأطفال ليكونوا «وقوداً لمحرقته»، فالمهم لديه خروجهم للقيام بهذه الأعمال، سواء عبر عرض أموال عليهم، أو سواء عبر إقناعهم وغسل أدمغتهم بأنهم يدافعون عن قضية عادلة، وفي النهاية لا يهم إن ضاع مستقبلهم أو ألقي القبض عليهم، لأن هذه الخطوة أيضاً مطلوبة، إذ من يقبع في الخارج معتاشاً على المال الإيراني سيستخدم الموضوع كمادة دسمة لمهاجمة مملكة البحرين في ملف حقوق الإنسان.
الإجراءات الرسمية المعنية بالجهات المختصة كوزارة الداخلية والنيابة واضحة تماماً وأعلن عنها بكل شفافية، فالحادثة تسير لضلوع أطفال في أعمال تخريب، والتعامل معهم تم وفق اعتبارهم قُصراً يحتاجون للمساعدة والرعاية وتصحيح المسارات حتى لا يضيع مستقبلهم، بالتالي هؤلاء الأطفال وضعوا في مؤسسة للرعاية الاجتماعية تتبع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والهدف من ذلك حمايتهم ممن زرع فيهم تلك الأمور السيئة التي جعلتهم يتصرفون كإرهابيين ومخربين وهم في هذه السن الصغيرة.
هذه إحدى الأمور التي تواجهها مملكة البحرين بمسؤولية تجاه أبنائها، هي تحاول أن تحفظهم وتنقذ مستقبلهم بينما هناك من يمضي باستغلاله لانتهاك براءة الطفولة ليدفع أطفالاً ليتحولوا إلى إرهابيين يرمون المولوتوف ويحاربون البلد «نيابة عنه».
نيابة الأسرة والطفل حققت مع الأطفال الستة وتبين بأنها ليست العملية الأولى التي يقومون بها، وتم عرضهم على الأخصائية الاجتماعية لدراسة حالتهم الاجتماعية والنفسية وإعداد التقارير، والتي أثبتت وجود ميول عدوانية لديهم تجاه المجتمع، وبحسب أمر النيابة تم إيداعهم بإحدى دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية كما تم عرضهم على قاضي محكمة العدالة الإصلاحية الصغرى للطفل والذي أمر باستمرار التحفظ عليهم تمهيداً لإحالتهم لمحكمة العدالة الإصلاحية الكبرى للطفل.
وأنا أقرأ الخبر كنت أبحث عن تفاصيل تشير لمن «يقف وراء» قيام هؤلاء الأطفال بأفعالهم؛ إذ ليس من المعقول أن يتفق أطفال صغار السن «هكذا كيفما اتفق» على إعداد زجاجات مولوتوف حارقة، لإعدادها يجب أن يكون الشخص متدرباً على طريقة صنعها، وهي مسألة لا يمكن أن يتقنها طفل صغير بنفسه. لكن هذه التفاصيل لم تكن موجودة، وقد تكون بسبب أمور مرتبطة بالتحقيق في شأن هذا الفعل، ولربما تقود بالفعل لمن يغرر بهؤلاء الأطفال ويستخدمهم.
لكن لنفكر في المسألة وكيف أن هناك عمليات زرع للكراهية في نفوس هؤلاء الصغار تجاه وطنهم وتجاه شرطة بلادهم التي هي في الأساس وجدت لحمايتهم، وكيف أن هناك من يعمل «خلف الكواليس» لصناعة الإرهاب واستخدام هؤلاء الأطفال ليكونوا «وقوداً لمحرقته»، فالمهم لديه خروجهم للقيام بهذه الأعمال، سواء عبر عرض أموال عليهم، أو سواء عبر إقناعهم وغسل أدمغتهم بأنهم يدافعون عن قضية عادلة، وفي النهاية لا يهم إن ضاع مستقبلهم أو ألقي القبض عليهم، لأن هذه الخطوة أيضاً مطلوبة، إذ من يقبع في الخارج معتاشاً على المال الإيراني سيستخدم الموضوع كمادة دسمة لمهاجمة مملكة البحرين في ملف حقوق الإنسان.
الإجراءات الرسمية المعنية بالجهات المختصة كوزارة الداخلية والنيابة واضحة تماماً وأعلن عنها بكل شفافية، فالحادثة تسير لضلوع أطفال في أعمال تخريب، والتعامل معهم تم وفق اعتبارهم قُصراً يحتاجون للمساعدة والرعاية وتصحيح المسارات حتى لا يضيع مستقبلهم، بالتالي هؤلاء الأطفال وضعوا في مؤسسة للرعاية الاجتماعية تتبع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والهدف من ذلك حمايتهم ممن زرع فيهم تلك الأمور السيئة التي جعلتهم يتصرفون كإرهابيين ومخربين وهم في هذه السن الصغيرة.
هذه إحدى الأمور التي تواجهها مملكة البحرين بمسؤولية تجاه أبنائها، هي تحاول أن تحفظهم وتنقذ مستقبلهم بينما هناك من يمضي باستغلاله لانتهاك براءة الطفولة ليدفع أطفالاً ليتحولوا إلى إرهابيين يرمون المولوتوف ويحاربون البلد «نيابة عنه».