وكالات
أودت محاولة انقلاب فاشلة على رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بحياة 6 أشخاص، فيما عاد سكان العاصمة بحذر إلى الحياة الطبيعية، بحسب الإذاعة الرسمية.
وتحدثت الإذاعة، الأربعاء، عن أن من بين من قضوا في محاولة الانقلاب، الثلاثاء، 4 مهاجمين واثنين من الحرس الرئاسي.
وسارع إمبالو إلى الإعلان بأن الوضع تحت السيطرة بعدما دوت أصوات إطلاق نار لأكثر من 5 ساعات قرب مجمع حكومي كان يعقد فيه الرئيس اجتماعاً لمجلس الوزراء، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن إمبالو قوله إنه وجد نفسه "محاصراً بإطلاق نار من أسلحة ثقيلة على مدى 5 ساعات" ومعه أحد مساعديه وحارسان شخصيان ووزيرة، مشيراً إلى أن المعارك أوقعت "العديد من القتلى".
وأضاف أنه "لم يكن مجرد انقلاب.. كانت محاولة لقتل الرئيس ورئيس الوزراء وجميع أعضاء مجلس الوزراء". وقال إن الهجوم "تم إعداده وتنظيمه بشكل جيد، ويمكن أن يكون أيضاً على صلة بأشخاص متورطين في تهريب المخدرات" دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
ولم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم، لكن إمبالو أشار إلى أن الهجوم مرتبط بمكافحة الحكومة لتهريب المخدرات وليس بخطة عسكرية للاستيلاء على السلطة.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، إن الأخير يشعر "بقلق بالغ"، داعياً إلى إنهاء العنف فوراً والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية.
من جانبها، نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الثلاثاء، بما وصفته بمحاولة انقلاب. وأضافت أن المجموعة "تستنكر محاولة الانقلاب هذه، وتحمل الجيش مسؤولية سلامة الرئيس وأعضاء حكومته".
تكرار حوادث الانقلاب
وشهدت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي يسكنها نحو مليوني نسمة، 10 انقلابات أو محاولات انقلاب حتى الآن منذ استقلالها عن البرتغال في عام 1974. ولم يُتم سوى رئيس واحد منتخب ديمقراطياً فترة رئاسته بالكامل.
ويمتد هذا الواقع إلى منطقة غرب إفريقيا، التي سجلت سلسلة من الانقلابات العسكرية خلال الأشهر الـ 18 الماضية، من بينها اثنان في مالي وواحد في غينيا وواحد في بوركينا فاسو الأسبوع الماضي فقط.
وتُعرف غينيا بيساو بأنها نقطة عبور رئيسية لتهريب "الكوكايين"، ما يتسبب في استمرار الاضطرابات بها.
وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) جان كلود كاسي برو إن الجيش مسؤول، مضيفاً على تويتر، الأربعاء: "سعيد بفشل محاولة الانقلاب العسكري في غينيا بيساو التي كانت هجوماً على الديمقراطية والشعب".
أودت محاولة انقلاب فاشلة على رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بحياة 6 أشخاص، فيما عاد سكان العاصمة بحذر إلى الحياة الطبيعية، بحسب الإذاعة الرسمية.
وتحدثت الإذاعة، الأربعاء، عن أن من بين من قضوا في محاولة الانقلاب، الثلاثاء، 4 مهاجمين واثنين من الحرس الرئاسي.
وسارع إمبالو إلى الإعلان بأن الوضع تحت السيطرة بعدما دوت أصوات إطلاق نار لأكثر من 5 ساعات قرب مجمع حكومي كان يعقد فيه الرئيس اجتماعاً لمجلس الوزراء، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن إمبالو قوله إنه وجد نفسه "محاصراً بإطلاق نار من أسلحة ثقيلة على مدى 5 ساعات" ومعه أحد مساعديه وحارسان شخصيان ووزيرة، مشيراً إلى أن المعارك أوقعت "العديد من القتلى".
وأضاف أنه "لم يكن مجرد انقلاب.. كانت محاولة لقتل الرئيس ورئيس الوزراء وجميع أعضاء مجلس الوزراء". وقال إن الهجوم "تم إعداده وتنظيمه بشكل جيد، ويمكن أن يكون أيضاً على صلة بأشخاص متورطين في تهريب المخدرات" دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
ولم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم، لكن إمبالو أشار إلى أن الهجوم مرتبط بمكافحة الحكومة لتهريب المخدرات وليس بخطة عسكرية للاستيلاء على السلطة.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، إن الأخير يشعر "بقلق بالغ"، داعياً إلى إنهاء العنف فوراً والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية.
من جانبها، نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الثلاثاء، بما وصفته بمحاولة انقلاب. وأضافت أن المجموعة "تستنكر محاولة الانقلاب هذه، وتحمل الجيش مسؤولية سلامة الرئيس وأعضاء حكومته".
تكرار حوادث الانقلاب
وشهدت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي يسكنها نحو مليوني نسمة، 10 انقلابات أو محاولات انقلاب حتى الآن منذ استقلالها عن البرتغال في عام 1974. ولم يُتم سوى رئيس واحد منتخب ديمقراطياً فترة رئاسته بالكامل.
ويمتد هذا الواقع إلى منطقة غرب إفريقيا، التي سجلت سلسلة من الانقلابات العسكرية خلال الأشهر الـ 18 الماضية، من بينها اثنان في مالي وواحد في غينيا وواحد في بوركينا فاسو الأسبوع الماضي فقط.
وتُعرف غينيا بيساو بأنها نقطة عبور رئيسية لتهريب "الكوكايين"، ما يتسبب في استمرار الاضطرابات بها.
وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) جان كلود كاسي برو إن الجيش مسؤول، مضيفاً على تويتر، الأربعاء: "سعيد بفشل محاولة الانقلاب العسكري في غينيا بيساو التي كانت هجوماً على الديمقراطية والشعب".