البحرين

النائب فاطمة القطري: قوة دفاع البحرين بالتوجيهات الملكية الكريمة وعبر تاريخها الممتد استطاعت تحقيق نقلة نوعية دعمت ركائز دورها في دعم أمن واستقرار المنطقة

رفعت عضو مجلس النواب سعادة النائب فاطمة القطري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ولكافة الشعب البحريني بمناسبة الذكرى 54 لتأسيس قوة دفاع البحرين، مؤكدة " أن الاحتفاء بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين هي مناسبة عزيزة على قلوبنا نستذكر فيها بكل اعتزاز الجهود التي بذلت لتشكيل هذا الحصن الحصين والصرح الشامخ".


وبينت القطري " ان أبناء الوطن يفخرون بهذه القوة التي تمثل العزة والمنعة والدرع الحصين والسياج المنيع الذي يذود عن الوطن، ويحمي استقراره ويصون وحدته ويحافظ على حدوده ومكتسباته، ليبلغ هذا الصرح ما بلغه اليوم من رفعة ومكانة مرموقة ومستوى الرفيع على جميع المستويات، حتى باتت اليوم صاحبة الكلمة والقرار المساهم في مختلف التوترات العسكرية دعما لجهود الاستقرار والسلام في المنطقة".


وأكدت " أن هذه المناسبة الوطنية هي مبعث فخرً واعتزاز لما تحقق لمملكة البحرين من إنجازات متقدمة لهذا الصرح الشامخ الذي لقى الرعاية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، منذ إرساء اللبنات الأولى لهذه القوة الفتية حتى صارت الدرع الواقي والحصن المنيع عن حياض الوطن ومكتسباته الوطنية وإنجازاته الحضارية".


وأكدت القطري " أن قوة دفاع البحرين عبر تاريخها الممتد، وبتوجيهات جلالة الملك المفدى، استطاعت تحقيق نقلة نوعية على مستوى الكفاءة البشرية والقتالية والعسكرية من خلال تزويدها بأحدث الأنظمة المقاتلة والأسلحة والمعدات، وذلك ضمن رؤية عصرية متكاملة مما ساعدها على أداء رسالتها النبيلة في الحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته، مشيدة "بالجهود الحثيثة التي يقوم بها المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين على صعيد تعزيز الكفاءة والجاهزية لقوة دفاع البحرين، وهو ما دعم من ركائز دورها في صون أمن واستقرار الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار الخليجي والإقليمي والعالمي.