محرر الشؤون المحلية
حذرت مشرفة بإحدى المدارس الحكومية من انتشار عدوى القمل، وخصوصاً مع بدء عودة الطلاب بعد إجازة الربيع، داعيةً أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم والنظافة الشخصية لهم.
وقالت المشرفة لـ«الوطن»: «بعد عودة الطلبة من كل إجازة طويلة، تكون المدارس بؤرة لانتشار عدوى القمل، وذلك لعدة أسباب، أولها أن كثيراً منهم يكون قد أصيب بالعدوى جراء الحيوانات الأليفة أو أي طرق طبيعية أخرى، ويصبح ناقلاً للعدوى لزملائه من الطلاب».
والقمل هو حشرات طفيلية صغيرة تعيش على فروة الرأس، تضع البيض وتتغذى على الدم، وتنتقل عن طريق الاتصال المباشر من الرأس إلى الرأس أو مشاركة الأدوات.
ويعتبر قمل الرأس هو الأكثر شيوعاً بين الأطفال في المدارس، ويسبب للمصاب الحكة الشديدة والمتكررة، ووجود بيض القمل من أهم أعراضه، ويعالج بدواء خاص ولا يمكن استخدام المبيدات الحشرية أو مشتقات البنزين لعلاجه.
وبينت المشرفة أن «الإصابة بعدوى القمل أمر وارد ولا يرتبط بقليلي الاهتمام بالنظافة الشخصية وحسب، هي عدوى، تنتقل من شخص إلى آخر، قد يكون الطالب أو الطالبة محافظين على نظافته الشخصية بشكل كبير، إلا أن ذلك لا يحميه من انتقال العدوى له».
وقال المشرفة إن المدارس لا تعتبر المصدر الرئيسي للإصابة بالعدوى، فكثير من الأطفال يصابون بها من الحدائق على سبيل المثال عند اللعب على العشب أو من الحيوانات الأليفة، وبالتالي تنتقل العدوى من طفل إلى آخر.
وعن أساليب الحماية للطلاب التي تتخذها الوزارة، أكد المشرفة أن وزارة التربية والتعليم تولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً: «عدوى القمل موسمية وعلى الأهل أن يعرفوا أنه من الوارد جداً أن يصاب بها أبناؤهم، ولكن يجب حل الموضوع عند بدايته، وهذا أفضل قبل وصول العدوى إلى مراحل متقدمة، مثل مرحلة تجريح قشرة الرأس أو تبييض القمل في الرأس.
وبينت المشرفة أن الوزارة تقوم بتوفير دواء خاص يشبه الشامبو، تقوم بصرفه على الطلبة المصابين، مؤكدة: «عملية الصرف دقيقة جداً، أولاً عند اكتشافنا للعدوى لا نخبر الطفل أنه مصاب كي لا يتعرض لأي تنمر لا سمح الله من زملائه أو حالة هلع».
وتتابع: «نقوم بلف الدواء على شكل هدية، ونكتب معها رسالة إلى ولي الأمر نخبره فيها بإصابته ابنه بالعدوى، وأفضل السبل المتبعة للعلاج، وبذلك لا نجرح مشاعر الطفل أو نسبب له حالة نفسية، ونحميه من أي مخاطر او مشاعر سلبية قد يشعر بها».
وأكدت المشرفة أن الصورة النمطية الموجودة في المجتمع حول المصابين بعدوى القمل يجب أن يعاد النظر فيها من قبل أفراد المجتمع؛ فالمصاب بالقمل هو شخص مثله مثل المصاب بكورونا، انتقلت إليه العدوى، وهو ليس مصاباً لأنه قليل الاهتمام بالنظافة الشخصية أو لا يستحم، بل هو مصاب بحاجة لعلاج.
وبينت المشرفة أن الإصابات بالعادة تكون منتشرة في بداية كل فصل جديد، بل إن بعض المعلمات تنتقل إليهن العدوى من الطالبات، وأن المتابعة الحثيثة من أولياء الأمور مهمة جداً لتدارك إصابة الطفل بالعدوى.
حذرت مشرفة بإحدى المدارس الحكومية من انتشار عدوى القمل، وخصوصاً مع بدء عودة الطلاب بعد إجازة الربيع، داعيةً أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم والنظافة الشخصية لهم.
وقالت المشرفة لـ«الوطن»: «بعد عودة الطلبة من كل إجازة طويلة، تكون المدارس بؤرة لانتشار عدوى القمل، وذلك لعدة أسباب، أولها أن كثيراً منهم يكون قد أصيب بالعدوى جراء الحيوانات الأليفة أو أي طرق طبيعية أخرى، ويصبح ناقلاً للعدوى لزملائه من الطلاب».
والقمل هو حشرات طفيلية صغيرة تعيش على فروة الرأس، تضع البيض وتتغذى على الدم، وتنتقل عن طريق الاتصال المباشر من الرأس إلى الرأس أو مشاركة الأدوات.
ويعتبر قمل الرأس هو الأكثر شيوعاً بين الأطفال في المدارس، ويسبب للمصاب الحكة الشديدة والمتكررة، ووجود بيض القمل من أهم أعراضه، ويعالج بدواء خاص ولا يمكن استخدام المبيدات الحشرية أو مشتقات البنزين لعلاجه.
وبينت المشرفة أن «الإصابة بعدوى القمل أمر وارد ولا يرتبط بقليلي الاهتمام بالنظافة الشخصية وحسب، هي عدوى، تنتقل من شخص إلى آخر، قد يكون الطالب أو الطالبة محافظين على نظافته الشخصية بشكل كبير، إلا أن ذلك لا يحميه من انتقال العدوى له».
وقال المشرفة إن المدارس لا تعتبر المصدر الرئيسي للإصابة بالعدوى، فكثير من الأطفال يصابون بها من الحدائق على سبيل المثال عند اللعب على العشب أو من الحيوانات الأليفة، وبالتالي تنتقل العدوى من طفل إلى آخر.
وعن أساليب الحماية للطلاب التي تتخذها الوزارة، أكد المشرفة أن وزارة التربية والتعليم تولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً: «عدوى القمل موسمية وعلى الأهل أن يعرفوا أنه من الوارد جداً أن يصاب بها أبناؤهم، ولكن يجب حل الموضوع عند بدايته، وهذا أفضل قبل وصول العدوى إلى مراحل متقدمة، مثل مرحلة تجريح قشرة الرأس أو تبييض القمل في الرأس.
وبينت المشرفة أن الوزارة تقوم بتوفير دواء خاص يشبه الشامبو، تقوم بصرفه على الطلبة المصابين، مؤكدة: «عملية الصرف دقيقة جداً، أولاً عند اكتشافنا للعدوى لا نخبر الطفل أنه مصاب كي لا يتعرض لأي تنمر لا سمح الله من زملائه أو حالة هلع».
وتتابع: «نقوم بلف الدواء على شكل هدية، ونكتب معها رسالة إلى ولي الأمر نخبره فيها بإصابته ابنه بالعدوى، وأفضل السبل المتبعة للعلاج، وبذلك لا نجرح مشاعر الطفل أو نسبب له حالة نفسية، ونحميه من أي مخاطر او مشاعر سلبية قد يشعر بها».
وأكدت المشرفة أن الصورة النمطية الموجودة في المجتمع حول المصابين بعدوى القمل يجب أن يعاد النظر فيها من قبل أفراد المجتمع؛ فالمصاب بالقمل هو شخص مثله مثل المصاب بكورونا، انتقلت إليه العدوى، وهو ليس مصاباً لأنه قليل الاهتمام بالنظافة الشخصية أو لا يستحم، بل هو مصاب بحاجة لعلاج.
وبينت المشرفة أن الإصابات بالعادة تكون منتشرة في بداية كل فصل جديد، بل إن بعض المعلمات تنتقل إليهن العدوى من الطالبات، وأن المتابعة الحثيثة من أولياء الأمور مهمة جداً لتدارك إصابة الطفل بالعدوى.