هدى مكي *مثقفة صحية - عضو جمعية أصدقاء الصحة*
في السنوات الأخيرة ومع ازدياد الأدلة العلمية والتجارب المختبرية، ثبت أن نوعية الطعام ومكوناته تؤثر بشكل مباشر في صحة الإنسان ورفاهيته. أصبح الكثير من المستهلكين في الوقت الحالي يؤمنون بأن نوعية الطعام لها علاقة وطيدة بالصحة، حيث إنها تشكل عامل حماية من الأمراض الناتجة عن نقص التغدية، بالإضافة إلى دورها في تحسين الصحة الذهنية والجسمية للفرد، لذلك أي نوع أو صنف من الغذاء والذي يحسن من الصحة العامة للجسم، أو يقلل من خطر الإصابة بأمراض معيّنة في الجسم أو يعالج أحد الأمراض، أصبح معروفاً باسم الغذاء الوظيفي، والغذاء الوظيفي يعرّف بالمكوّن الذي يقدّم فوائد صحية تتجاوز قيمته الغذائية.
الكيل «الكرنب الأجعد»، وهي من فصيلة الملفوف، الخضروات الصليبية، كلمة غير معروفة كثيراً في المجتمع بالنسبة للقسم الغذائي، إلا أنه يعتبر أحد النباتات الورقية التي لاقت إقبالاً كبيراً مؤخراً، وهو متوفر في مملكة البحرين وتتم زراعته فيها، متوفر في سوق المزارعين والسوبرماركت الكبيرة بالبحرين، وهو أحد الأغذية الوظيفية الخارقة التي تسهم في تحسين صحة الفرد لكونها غنية بالمعادن والفيتامينات بنسبة كبيرة، على غرار القيمة الغذائية الموجودة في بقية الخضراوات والأوراق الصليبية، فهو يحتوي على فيتامين A وk والبوتاسيوم، وفيتامين ب 6 والحديد، أما الكالسيوم محتواه قليل، وغني بحمض الفوليك والرايبوفلافين وفيتامين (هـ) والماغنيسيوم، بالإضافة إلى فيتامين ج وفيتامين أ، حيث إن استهلاك حصة واحدة «والتي تعادل كوباً واحداً» من الكيل يوفر أكثر من 100% من الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين أ وأكثر من 40% من الاحتياج اليومي لفيتامين ج.
أيضاً أثبتت الدراسات الحديثة فعالية الكيل في طرد الشوارد الحرة وتنشيط الخلايا في الجسم ونشاطه المضاد ضد السرطان، وتحسينه لصحة القلب وتحسين صحة الأعصاب والعظام؛ وذلك لاحتوائه على مكونات البولفينول، والكاروتينات، بالإضافة إلى فعاليته في علاج التهابات ومشاكل الجهاز الهضمي.
في السنوات الأخيرة ومع ازدياد الأدلة العلمية والتجارب المختبرية، ثبت أن نوعية الطعام ومكوناته تؤثر بشكل مباشر في صحة الإنسان ورفاهيته. أصبح الكثير من المستهلكين في الوقت الحالي يؤمنون بأن نوعية الطعام لها علاقة وطيدة بالصحة، حيث إنها تشكل عامل حماية من الأمراض الناتجة عن نقص التغدية، بالإضافة إلى دورها في تحسين الصحة الذهنية والجسمية للفرد، لذلك أي نوع أو صنف من الغذاء والذي يحسن من الصحة العامة للجسم، أو يقلل من خطر الإصابة بأمراض معيّنة في الجسم أو يعالج أحد الأمراض، أصبح معروفاً باسم الغذاء الوظيفي، والغذاء الوظيفي يعرّف بالمكوّن الذي يقدّم فوائد صحية تتجاوز قيمته الغذائية.
الكيل «الكرنب الأجعد»، وهي من فصيلة الملفوف، الخضروات الصليبية، كلمة غير معروفة كثيراً في المجتمع بالنسبة للقسم الغذائي، إلا أنه يعتبر أحد النباتات الورقية التي لاقت إقبالاً كبيراً مؤخراً، وهو متوفر في مملكة البحرين وتتم زراعته فيها، متوفر في سوق المزارعين والسوبرماركت الكبيرة بالبحرين، وهو أحد الأغذية الوظيفية الخارقة التي تسهم في تحسين صحة الفرد لكونها غنية بالمعادن والفيتامينات بنسبة كبيرة، على غرار القيمة الغذائية الموجودة في بقية الخضراوات والأوراق الصليبية، فهو يحتوي على فيتامين A وk والبوتاسيوم، وفيتامين ب 6 والحديد، أما الكالسيوم محتواه قليل، وغني بحمض الفوليك والرايبوفلافين وفيتامين (هـ) والماغنيسيوم، بالإضافة إلى فيتامين ج وفيتامين أ، حيث إن استهلاك حصة واحدة «والتي تعادل كوباً واحداً» من الكيل يوفر أكثر من 100% من الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين أ وأكثر من 40% من الاحتياج اليومي لفيتامين ج.
أيضاً أثبتت الدراسات الحديثة فعالية الكيل في طرد الشوارد الحرة وتنشيط الخلايا في الجسم ونشاطه المضاد ضد السرطان، وتحسينه لصحة القلب وتحسين صحة الأعصاب والعظام؛ وذلك لاحتوائه على مكونات البولفينول، والكاروتينات، بالإضافة إلى فعاليته في علاج التهابات ومشاكل الجهاز الهضمي.