حزمت اللاعبة الأسترالية "تاهلي جيل" من فريق "الكيرلنغ" (لعبة على الجليد) حقائبها، وحجزت رحلة استعدادا للعودة إلى الوطن، بعد أن تبددت آمالها في إنهاء مسيرتها الأولمبية، بسبب سلسلة من الاختبارات الإيجابية لفيروس كورونا.

ولكن بعد "عدة تطورات" حدثت، الأحد، حققت جيل وشريكها في الفريق، دين هيويت، أول فوز لأستراليا على الإطلاق في الكيرلنغ، وفاز الثنائي على سويسرا 9-6، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت جيل للصحفيين بعد المباراة: "كان لدي الوقت فقط لأخلع الزي"، في إشارة إلى استعدادها للمغادرة، وتحدثت عن "التحول المذهل للأحداث" وغير المتوقع، الذي أدى إلى قيام مسؤولي الصحة، بإعطائها مهلة لخوض المباراة.

وقال مسؤولون بفريق الأولمبياد الأسترالي إنها استبعدت من آخر مباراتين لها، بعد سلسلة من الاختبارات الإيجابية، السبت. وتنوعت نتائج اختبارات جيل بين الإيجابية والسلبية في الأيام الأخيرة، وقد ألقت باللوم فيها على الآثار المتبقية لإصابتها بالفيروس في ديسمبر الماضي.

وجاء قرار مسؤولي الصحة الصينيين في وقت متأخر الأحد، وقالوا إن مقدار "المادة الفيروسية التي تم اكتشافها"، كانت ضمن النطاق المقبول.

واعتبر هذا القرار"منعطفا مفاجئا"، بعد أن قال مسؤولون بفريق الأولمبياد الأسترالي إن المناقشات مع السلطات الصحية الصينية، واللجنة الأولمبية الدولية، استمرت حتى ساعة متأخرة، السبت، دون نجاح.

وبحلول الأحد، قال المسؤولون الأستراليون، إنهم كانوا يخططون لإعادة جيل وهيويت إلى أستراليا، بعد نقل جيل إلى فندق للعزل، وقد عزز القرار المفاجئ الأداء في اللعب، وفقا لما نقلته الصحيفة عن هيويت.