قول وزير الداخلية الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة «لا مكان في المجتمع البحريني لمن يحاول شق الصف والمساس بالسلم الأهلي» و«ليس هناك صوت يعلو على الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي المترابط» و«حماية أمن المجتمع وسلامته أولوية أمنية ومجتمعية في إطار مواجهة مختلف الظروف والتحديات» رسالة حاسمة إلى مريدي السوء ملخصها أن كل محاولة للإساءة إلى هذا الوطن وهذا المجتمع ستواجه بحزم وأن كل محاولة للتأثير سلباً على الوحدة الوطنية تحت أي شعارات ترفع ويمكن أن تنتج ضرراً بالنسيج المجتمعي ستعمل وزارة الداخلية على ضربها بيد من حديد. وبين السطور أن تمترس مريدي السوء خلف شعارات حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية والمنظمات الدولية على اختلافها لن يمنع الحكومة وأجهزتها الأمنية كافة من القيام بدورها وواجبها الذي يكفله الدستور وينظمه القانون.
التصريح الذي جاء في بداية هذا الشهر الذي تحتفل فيه البلاد بذكرى ميثاق العمل الوطني وتستذكر فيه أيضاً ولكن بأسى ما قام به ثلة من الذين باعوا أنفسهم للخارج وعمدوا إلى الإساءة إلى الوطن بإشعال فتنة لايزال الجميع يعاني من أثرها، أكد من خلاله أيضاً أن المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه «جاء جامعاً للمجتمع ومصالح المواطنين، حامياً لثوابته الوطنية وحقوق أبنائه، تحت هوية وطنية واحدة، مؤكداً على قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.. الأمر الذي كان له الأثر البالغ في انطلاق مسيرتنا المباركة إلى الأمام... وتوج بمبادئ ميثاق العمل الوطني، وصولاً إلى غايته وهي دولة عصرية» لافتاً إلى أن الهدف هو «ممارسة الإنسان البحريني لحقوقه الأساسية بعدالة وحرية مسؤولة.. في إطار تعزيز الوجه الحضاري لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي».
وهذا يعني في وجهه الآخر أنه لا مكان في مجتمعنا إلا لمن يسهم في تحقيق هذا الهدف ويعمل لهذه الغاية.
التصريح الذي جاء في بداية هذا الشهر الذي تحتفل فيه البلاد بذكرى ميثاق العمل الوطني وتستذكر فيه أيضاً ولكن بأسى ما قام به ثلة من الذين باعوا أنفسهم للخارج وعمدوا إلى الإساءة إلى الوطن بإشعال فتنة لايزال الجميع يعاني من أثرها، أكد من خلاله أيضاً أن المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه «جاء جامعاً للمجتمع ومصالح المواطنين، حامياً لثوابته الوطنية وحقوق أبنائه، تحت هوية وطنية واحدة، مؤكداً على قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.. الأمر الذي كان له الأثر البالغ في انطلاق مسيرتنا المباركة إلى الأمام... وتوج بمبادئ ميثاق العمل الوطني، وصولاً إلى غايته وهي دولة عصرية» لافتاً إلى أن الهدف هو «ممارسة الإنسان البحريني لحقوقه الأساسية بعدالة وحرية مسؤولة.. في إطار تعزيز الوجه الحضاري لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي».
وهذا يعني في وجهه الآخر أنه لا مكان في مجتمعنا إلا لمن يسهم في تحقيق هذا الهدف ويعمل لهذه الغاية.