أكد 100 سفير أمريكي سابق، بينهم بروس لاين الذي كان سفيراً إبان أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران في 1979، في رسالة مفتوحة دعمهم للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الدول الكبرى وإيران.وقال السفراء السابقون في رسالتهم إنه "إذا تم تطبيقه بشكل صحيح (...) فإن هذا الاتفاق يمكن أن يكون أداة فعالة لوقف البرنامج النووي الإيراني".ويأتي نشر الرسالة في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس باراك أوباما حملة لإقناع الكونغرس بصوابية الاتفاق.وأكد السفراء أن الاتفاق يمكن أن يمنع "انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، المنطقة المضطربة والغاية في الأهمية".ومن بين الموقعين على الرسالة المفتوحة السفير السابق لدى حلف شمال الأطلسي نيكولاس بيرنز والسفير السابق لدى العراق وأفغانستان راين كروكر والسفير السابق لدى الأمم المتحدة توم بيكرينغ.وكان بروس لاين قائماً بأعمال السفارة في 1979 وقد احتجز مع بقية الدبلوماسيين الأمريكيين رهائن في مبنى السفارة طيلة 444 يوماً على أيدي طلاب إيرانيين، في عملية أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية إن منتقدي الاتفاق النووي مع إيران لديهم "حجج تحترم"، مضيفة أنها "لا تثق في الإيرانيين".من جهة ثانية، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن نصف الإسرائيليين تقريباً يدعمون القيام بضربات ضد إيران لمنعها من الحصول على السلاح النووي.