مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) والتي واصلت الارتفاع لتصل إلى أكثر من 7 آلاف حالة يومياً، هذا العدد المرتفع من الحالات بالفيروس المتحور الجديد «أوميكرون» قد أصاب ما يقارب ربع سكان البحرين ولكن أعراضه خفيفة مقارنة بالفيروس «دلتا» الذي توفي بسبب مضاعفاته العديد من المصابين، فاليوم هناك مواطنون ومقيمون بين مصاب أو مخالط، ولكن بفضل من الله تعالى ثم بجهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والتوجيهات التي تصدر بشأن الإجراءات وتحديثها وفقاً للمعطيات بشأن انتشار الفيروس نرى أنه ورغم ارتفاع الحالات إلا أن الوضع مطمئن وحالات الوفاة قليلة، وقد كان تطبيق «مجتمع واعي» يحتوي على السجل الصحي لأي مصاب ويمكنه متابعة حالته ونتائج الفحص والحصول على شهادة العزل وشهادة التعافي، خدمات كثيرة يوفرها هذا التطبيق الذي تم بأيدٍ وطنية بحرينية.
حقيقة لاحظنا أن هناك عنايةً ومتابعة حثيثة للحالات المصابة من قبل الصحة العامة سواءً بالاتصال على المصابين وإرسال الاستمارة الخاصة بالمخالطين والذي كان له فريق خاص يتتبع ذلك ويرسل الرسائل النصية لهم وحجز المواعيد لإجراء المسحة والحجر حتى ظهور النتيجة، لنا أن نتخيل حجم العمل في تتبع كل من خالط حالة مصابة منعاً لانتشار الفيروس وحجز تلك المواعيد لإجراء الفحص لهم وتوزيعهم على مراكز الفحص للتأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمه، فالدولة لم تتوانَ في بذل الجهود وتسخير الإمكانيات لكل ذلك، في الوقت الذي نرى دول في العالم لا تهتم بهذه التفاصيل أو أن المواطن يقوم بذلك على حسابه الخاص وهو بلاشك مكلف، في حين أن البحرين تقوم بكل ذلك سواءً للمواطنين وحتى المقيمين بالمجان.
كنت أنا وبعض أفراد أسرتي من المصابين بالفيروس وعايشنا الإصابة وما صاحبها من أعراض، ولله الحمد كانت خفيفة نوعاً ما، إلا أنه في بداية الإصابة بدت بعض تلك الأعراض واضحة ولكنها مع مرور فترة الحجر تتلاشى شيئاً فشيئاً، ولكن ما لمسته شخصياً بأن هناك اهتماماً من المعنيين بوزارة الصحة والقائمين على متابعة الحالات المصابة يؤكد مدى حرص قيادة هذا الوطن ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ومن توجيهات تؤكد بأن صحة المواطنين هي أولوية وهذا ما ترجمته الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه على أرض الواقع من الفريق الوطني الطبي والكوادر الطبية على اختلاف مواقعها في متابعة أية حالة مصابة.
همسة
اليوم ينتهي الحجر المنزل لي ولأفراد أسرتي من المصابين بفيروس كورونا، ولله الحمد والشكر بأننا قد شفينا من هذا الفيروس، وهنا أتقدم حقيقة بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من سأل عن صحتي من الأهل والأصدقاء، وما لمسته من اهتمام ومتابعة يجعلني أقول «الحمد لله على نعمة البحرين».
حقيقة لاحظنا أن هناك عنايةً ومتابعة حثيثة للحالات المصابة من قبل الصحة العامة سواءً بالاتصال على المصابين وإرسال الاستمارة الخاصة بالمخالطين والذي كان له فريق خاص يتتبع ذلك ويرسل الرسائل النصية لهم وحجز المواعيد لإجراء المسحة والحجر حتى ظهور النتيجة، لنا أن نتخيل حجم العمل في تتبع كل من خالط حالة مصابة منعاً لانتشار الفيروس وحجز تلك المواعيد لإجراء الفحص لهم وتوزيعهم على مراكز الفحص للتأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمه، فالدولة لم تتوانَ في بذل الجهود وتسخير الإمكانيات لكل ذلك، في الوقت الذي نرى دول في العالم لا تهتم بهذه التفاصيل أو أن المواطن يقوم بذلك على حسابه الخاص وهو بلاشك مكلف، في حين أن البحرين تقوم بكل ذلك سواءً للمواطنين وحتى المقيمين بالمجان.
كنت أنا وبعض أفراد أسرتي من المصابين بالفيروس وعايشنا الإصابة وما صاحبها من أعراض، ولله الحمد كانت خفيفة نوعاً ما، إلا أنه في بداية الإصابة بدت بعض تلك الأعراض واضحة ولكنها مع مرور فترة الحجر تتلاشى شيئاً فشيئاً، ولكن ما لمسته شخصياً بأن هناك اهتماماً من المعنيين بوزارة الصحة والقائمين على متابعة الحالات المصابة يؤكد مدى حرص قيادة هذا الوطن ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ومن توجيهات تؤكد بأن صحة المواطنين هي أولوية وهذا ما ترجمته الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه على أرض الواقع من الفريق الوطني الطبي والكوادر الطبية على اختلاف مواقعها في متابعة أية حالة مصابة.
همسة
اليوم ينتهي الحجر المنزل لي ولأفراد أسرتي من المصابين بفيروس كورونا، ولله الحمد والشكر بأننا قد شفينا من هذا الفيروس، وهنا أتقدم حقيقة بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من سأل عن صحتي من الأهل والأصدقاء، وما لمسته من اهتمام ومتابعة يجعلني أقول «الحمد لله على نعمة البحرين».