مرت منذ أيام، ذكرى عزيزة على قلوب البحرينيين، حين تحتفل البحرين قيادة وشعباً، في الخامس من فبراير، بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، التي وصلت بدورها إلى مستوى متطور جداً، كمنظومة عسكرية متكاملة، قادرة على استكمال مهماتها الوطنية والعسكرية والإنسانية بكل نجاح، لأنها تستمد بشكل مباشر الرعاية الكريمة، والثقة الملكية السامية، لحضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه.
تشرفت خلال مسيرتي الإعلامية والصحفية، باللقاء مع الداعم الأول لقوة دفاع البحرين، والداعم الأهم لحرية الصحافة وحرية التعبير، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في لقاء لن أنساه طوال حياتي، تعلمت من خلال هذه التجربة العزيزة على قلبي، أن رعاية جلالته للمنظومة العسكرية، والسلطة الرابعة، والقلم الوطني الحر، حققت لنا كبحرينيين، الأمن والاستقرار، لإيمان جلالته الصادق، في أهمية حماية وحدة وسيادة البحرين، وصون مقدراتها ومكتسباتها.
وكان لي شرف إجراء عدة حوارات باللغة الإنجليزية، مع صاحب المعالي، المشير الركن، الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، لامست بها الاهتمام والتخطيط الاستراتيجي، الذي حصلت عليه المؤسسة العسكرية، كما لامست احترام وتقدير قياداتنا العسكرية، للصحافة البحرينية، مما كان له الأثر البالغ على نفسي كصحفية، احترم البدلة العسكرية، والنظر لها بكل فخر وامتنان، لأن من يرتديها هو هيبة الدولة، وصمام أمانها، ولأننا نفتخر في من يرتدي هذه البدلة، من قيادات بحرينية عظيمة، مثل معالي المشير الذي فتح للصحافة والإعلام الأبواب بكل شفافية، في رسالة مهمة، أن أمن واستقرار البحرين، خط أحمر، وقوة دفاع البحرين، قادرة على الدفاع عن الوطن، ضد أي اعتداء وتهديد.
تمكنت قوة دفاع البحرين خلال 54 عاماً، من تحقيق العديد من الإنجازات الاستثنائية، والتأكيد على جاهزيتها الدفاعية، وإمكانياتها الكبيرة، من خلال المشاركة في العديد من العمليات العسكرية والإنسانية، مثل مشاركة قوة الواجب، ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية، في محاربة الإرهاب الحوثي في اليمن، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني، بالإضافة إلى نجاح المهمات الإنسانية، أحدثها تنفيذ قوة دفاع البحرين عمليات إجلاء ناجحة من أفغانستان، الأمر الذي يعزز من خبرات منتسبي المؤسسة العسكرية، ويضاعف رصيد مملكة البحرين الدولي، في العمل الإغاثي والإنساني.
ويطيب لي ختاماً، المباركة لكافة منتسبي قوة دفاع البحرين، مرور هذه المناسبة العزيزة، متمنين لمؤسستنا العسكرية العريقة، كل التوفيق والنجاح. كما أنتهز الفرصة، للترحم على شهداء الواجب، رحمهم الله، وأسكنهم الجنة.
تشرفت خلال مسيرتي الإعلامية والصحفية، باللقاء مع الداعم الأول لقوة دفاع البحرين، والداعم الأهم لحرية الصحافة وحرية التعبير، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في لقاء لن أنساه طوال حياتي، تعلمت من خلال هذه التجربة العزيزة على قلبي، أن رعاية جلالته للمنظومة العسكرية، والسلطة الرابعة، والقلم الوطني الحر، حققت لنا كبحرينيين، الأمن والاستقرار، لإيمان جلالته الصادق، في أهمية حماية وحدة وسيادة البحرين، وصون مقدراتها ومكتسباتها.
وكان لي شرف إجراء عدة حوارات باللغة الإنجليزية، مع صاحب المعالي، المشير الركن، الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، لامست بها الاهتمام والتخطيط الاستراتيجي، الذي حصلت عليه المؤسسة العسكرية، كما لامست احترام وتقدير قياداتنا العسكرية، للصحافة البحرينية، مما كان له الأثر البالغ على نفسي كصحفية، احترم البدلة العسكرية، والنظر لها بكل فخر وامتنان، لأن من يرتديها هو هيبة الدولة، وصمام أمانها، ولأننا نفتخر في من يرتدي هذه البدلة، من قيادات بحرينية عظيمة، مثل معالي المشير الذي فتح للصحافة والإعلام الأبواب بكل شفافية، في رسالة مهمة، أن أمن واستقرار البحرين، خط أحمر، وقوة دفاع البحرين، قادرة على الدفاع عن الوطن، ضد أي اعتداء وتهديد.
تمكنت قوة دفاع البحرين خلال 54 عاماً، من تحقيق العديد من الإنجازات الاستثنائية، والتأكيد على جاهزيتها الدفاعية، وإمكانياتها الكبيرة، من خلال المشاركة في العديد من العمليات العسكرية والإنسانية، مثل مشاركة قوة الواجب، ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية، في محاربة الإرهاب الحوثي في اليمن، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني، بالإضافة إلى نجاح المهمات الإنسانية، أحدثها تنفيذ قوة دفاع البحرين عمليات إجلاء ناجحة من أفغانستان، الأمر الذي يعزز من خبرات منتسبي المؤسسة العسكرية، ويضاعف رصيد مملكة البحرين الدولي، في العمل الإغاثي والإنساني.
ويطيب لي ختاماً، المباركة لكافة منتسبي قوة دفاع البحرين، مرور هذه المناسبة العزيزة، متمنين لمؤسستنا العسكرية العريقة، كل التوفيق والنجاح. كما أنتهز الفرصة، للترحم على شهداء الواجب، رحمهم الله، وأسكنهم الجنة.