نظمت شؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عدداً من الفعاليات الرياضية المتنوعة لمنتسبيها بمناسبة يوم البحرين الرياضي بحضور عدد من المسؤولين وذلك في نادي النجمة الرياضي في الجفير.

وبهذه المناسبة أشاد وكيل الوزارة لشؤون الاشغال المهندس احمد عبدالعزيز الخياط بقرار مجلس الوزراء الموقر باعتبار يوم 10 فبراير 2022 يوماً وطنياً رياضياً لمملكة البحرين، ويحتسب نصف يوم عمل لكافة الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية وبأن يخصص النصف الآخر من هذا اليوم لإقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية للفريق الوطني الطبي للتصدي لفايروس كورونا، بحيث يتيح للموظفين المشاركة في هذه الفعاليات لتحقيق ما يهدف إليه هذا اليوم من الترويج للرياضة التي لها مردود إيجابي على جميع المستويات، صحياً واجتماعياً وانعكاس ذلك على أداء مستوى الأداء والتفكير السليم.

وأكد المهندس أحمد الخياط أن يوم البحرين الرياضي جاء تشجيعًا لجميع فئات المجتمع على تبني نمط حياة صحي من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أشكالها وذلك لتعزيز ثقافة الرياضة كأسلوب حياة وبـث روح الحب والولاء للوطن وغرس مفاهيم الرياضة المجتمعيـة من خلال توسيع قاعدة المشاركة الفاعلة في الأنشطة الرياضية المختلفة.

وقال الخياط بأنه تم اختيار نادي النجمة الرياضي ليكون مكاناً لإقامة اليوم الرياضي جاء ليعكس دور الوزارة في تقديم كافة الدعم للمشاريع الرياضية في المملكة، حيث ان الوزارة نفذت مشروع إنشاء النادي في العام 2010ضمن الاندية النموذجية.

وقد أشاد وكيل شؤون الأشغال بالتعاون المستمر الذي يبديه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة رئيس نادي النجمة الرياضي، حيث وضع منشآت النادي تحت تصرف الوزارة لإقامة الفعاليات والبرامج الرياضية بهذه المناسبة، ونوه الخياط إلى ان ذلك ليس بغريب على سعادته فهو رياضي بامتياز ومساهماته واضحة لخدمة الرياضة في مملكة البحرين.

وقد اشتملت الفعاليات على تمارين رياضية وألعاب حركية بالإضافة الى لعبة البادل التي ذاع صيتها حديثاً وتلاقي إقبالاً واسعاً لممارستها ، كما شارك موظفو الوزارة في رياضة المشي في ممشى شارع سعود الفيصل القريب من النادي والذي افتتح بمناسبة اليوم الرياضي من قبل سعادة وزير الاشغال وشئون البلديات والتخيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، الى جانب تقديم الوجبات الصحية.

من جانبهم أشاد موظفو الوزارة باستثمار هذا اليوم من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والبرامج الرياضية التي تقام هنا وهناك على مستوى المملكة بما يحقق الهدف من هذا اليوم والتي من شأنها تعزيز مفهوم الرياضة للجميع وتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع من أجل بناء مجتمع صحي، وبعيداً عن ضغوطات الحياة اليومية، وان تكون الرياضة شعاراً يومياً يمارسه الجميع صغاراً وكباراً.