قالت شركة بارلر أمس الأربعاء إن سيدة أميركا الأولى السابقة ميلانيا ترمب ستستخدم منصة بارلر للتواصل وستجعل منها "بيتها على وسائل التواصل الاجتماعي".

وبارلر من خدمات التواصل الاجتماعي الرائجة بين المستخدمين الأميركيين المحافظين. وكانت هذه الشركة قد قادت أيضاً إطلاق مشروع ميلانيا ترمب لأعمال الـ"إن. إف. تي" (الرموز غير القابلة للاستبدال) في ديسمبر الماضي.

وتوقف موقع بارلر لأسابيع في بداية العام الماضي بعد إيقافه من قبل مزودي الخدمة بسبب إخفاقه في مراقبة المحتوى العنيف، والذي أدى إلى الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 من جانب بعض المؤيدين للرئيس الأميركي في ذلك الوقت دونالد ترمب.

ويتطلع ترمب، الذي تم حظره من تويتر وفيسبوك بعد الواقعة، إلى إطلاق تطبيق تواصل اجتماعي خاص به يدعى "تروث سوشال"، والذي قال عنه إنه سيقف في وجه شركات التكنولوجيا الكبرى.

وتم إطلاق تطبيق بارلر في 2018 باعتباره موقع تواصل اجتماعي لمن يبحثون عن بدائل للمنصات الرئيسية مثل تويتر. ولديه أكثر من 16 مليون مستخدم.