في واحدة من المقابلات التي أجريت مع أمين عام «حزب إيران في لبنان» قال «أنا مرة شرحت لسماحة الشيخ «يقصد آية الله المصباح» قلت له نحن نفهم الولاية هكذا.. نحن نفهمها بطريقة تختلف حتى عن كثير من إخواننا في إيران. قال كيف؟ قلت نحن نعتقد أنه إذا أمر ولي الأمر بأمر فيجب أن نطيعه، وإذا نهى يجب أن ننتهي، ولكن بمعرفتنا بمبانيه وأصوله ومزاجه، يعني كيف يفكر وما يسعده وما يغضبه.. يكفي أن نحتمل أن هذا الأمر يرضيه فنفعله، ويكفي أن نحتمل أن هذا الأمر يؤذيه أو يزعجه أو يغضبه فنتجنبه، قال هذه هي الولاية الحقيقية»، وأضاف «كثيرون في حياة الإمام في حياة السيد القائد «يقصد خامنئي» يفعلون ما يقول به فيقول لهم أنا لم أأمر بهذا ولكن هذا رأيي، وهذا هو المعنى الحقيقي للولاية.. أصلاً لا يجب أن ينتظر الإنسان أن يأمره إمامه وينهاه، فأحيانا إمامك رأفة بك يقدم لك الفكرة في قالب سهل دون مستوى الأمر حتى لا يحرجك، حتى لا يتعبك، حتى لا يلزمك، ومن رأفته وأبوته. أنا قلت لسماحة الشيخ نحن هكذا نمارس الولاية فما هو رأيك ؟ قال هذه هي الولاية الحقيقية».
فكيف بعد كل هذا الاعتراف بالولاية لخامنئي والخضوع له وتأكيد التبعية للنظام الإيراني يأتي ليقول في المقابلة التي أجرتها معه فضائية «العالم» الإيرانية وعمد إلى وضع صورة لخميني وخامنئي خلفه وارتدى عباءة بنفس لون العباءة التي كانا يرتديانها إن حزبه لا يأتمر بأمر إيران وإن النظام الإيراني لا يقوم بتوجيهه؟
الواضح مما قاله إنه نسي أنه قال بنفسه في إحدى خطبه إن حزبه يتلقى معاشات أعضائه وأسلحته وكل شيء من النظام الإيراني. والواضح أنه يعتقد أن العالم كله على درجة من الغباء ليسلم بما أراد أن يروج له عبر تلك المقابلة.
فكيف بعد كل هذا الاعتراف بالولاية لخامنئي والخضوع له وتأكيد التبعية للنظام الإيراني يأتي ليقول في المقابلة التي أجرتها معه فضائية «العالم» الإيرانية وعمد إلى وضع صورة لخميني وخامنئي خلفه وارتدى عباءة بنفس لون العباءة التي كانا يرتديانها إن حزبه لا يأتمر بأمر إيران وإن النظام الإيراني لا يقوم بتوجيهه؟
الواضح مما قاله إنه نسي أنه قال بنفسه في إحدى خطبه إن حزبه يتلقى معاشات أعضائه وأسلحته وكل شيء من النظام الإيراني. والواضح أنه يعتقد أن العالم كله على درجة من الغباء ليسلم بما أراد أن يروج له عبر تلك المقابلة.