أبهرت الأديبة الصغيرة الطالبة ولاء رضي من مدرسة سترة الابتدائية للبنات الكثيرين داخل المدرسة وخارجها بقدرتها المتميزة على تأليف القصص المرتبطة بالأحداث المهمة، ومنها قصة بعنوان "ماريا والكورونا"، والتي سلطت الضوء فيها على جانب من الجائحة العالمية بأسلوب قصصي ممتع.
وقالت ولاء إن هذه القصة تحكي عن فتاة صغيرة ترغب في أثناء جانحة كورونا في حضور حفلة يوم ميلاد صديقتها، ولكن أمها ترفض، حفاظاً على سلامتها، فتحلم أن فراشة الأمنيات تحقق أمنيتها، وتساعدها على حضور الحفلة، وتصطدم هناك باكتشافها خطورة حضورها، وأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وأضافت: لمعلماتي كل الشكر لدعمهن لي، وبالأخص معلمتي زينب الشايب، التي نفذت لنا مشروع "حكاية "عندما كنت في الصف الثالث الابتدائي، فكنت مع زميلاتي نكتب قصة أسبوعية من مذكراتنا اليومية ونلقيها في الصف، وحينها ألفت أول قصة مصورة لي بعنوان "نور والطيور".
وتابعت: كما كان لحضوري برنامج "أكتب وأتحدث باللغة العربية" المنظم من قبل إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم الأثر الكبير في تطوير مهاراتي في كتابة القصص، حيث ألفت قصتين رقميتين ببرنامج story jumper بعنوان " شهد والفراشة " و"ولاء تنقذ أطفال العالم"، بمساندة اختصاصية التعلم الإلكتروني بمدرستنا حسناء جعفر.
وشكرت ولاء والديها على دعمها، وإنشاء مكتبة منزلية مليئة بالقصص العربية والإنجليزية التي تنقلها إلى عوالم مختلفة وتقضي معها الأوقات الممتعة والمفيدة، متطلعةً إلى أن تصبح روائية مشهورة في المستقبل، ترفع اسم بلدها في أهم المحافل.