تحت شعار "المياه في الخليج... نحو كفاءة اقتصادية واستدامة مالية"
تنظم جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية مؤتمر الخليج الرابع عشر للمياه في الرياض في 13 وحتى 15 فبراير في العاصمة السعودية الرياض برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، والأمانة العامة لدول المجلس، وبدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات الخاصة.
قال رئيس اللجنة العلمية، نائب رئيس الجمعية، أستاذ الموارد المائية الدكتور وليد زباري أن مؤتمر الخليج الرابع عشر للمياه يعقد تحت شعار "المياه في الخليج... نحو كفاءة اقتصادية واستدامة مالية"، ويدعو إلى التحول في الفكر الإداري لقطاع المياه من التركيز على "استدامة العرض" إلى "استدامة الاستهلاك" والنظر إلى الكفاءة الاقتصادية والاستدامة المالية لقطاع المياه. وأشار إلى أنه بسبب ظروف جائحة كوفيد 19 سينظم بالأسلوب المزدوج أي الحضور الشخصي والافتراضي. وتعتبر نتائج المؤتمر مساهمة دول المجلس في الموضوع الذي أختاره برنامج المياه للأمم المتحدة للعام 2021 بالتركيز على "تثمين المياه" وكذلك موضوع العام 2022 بالتركيز على "المياه الجوفية".
يشتمل البرنامج العلمي للمؤتمر على 12 جلسة رئيسية موزعة على أيام المؤتمر الثلاث، تناقش مجالات المياه المختلفة وتتمحور حول الكفاءة الاقتصادية وتركز عليها، حيث ستطرح قضايا الإدارة الكفء لتحلية المياه، والمياه الجوفية والسطحية، ومياه الصرف الصحي، والإدارة الكفء للمياه البلدية، والزراعية، والصناعية، وأنظمة دعم القرار في قطاع المياه، لافتاً إلى أنه سيتم تقديم 50 ورقة علمية تم قبولها من قبل اللجنة العلمية بعد إخضاعها للمراجعة من مشاركين خليجيين وعرب ودوليين، بالإضافة إلى 20 متحدث من العلماء والمدراء والتنفيذيين تم دعوتهم لإلقاء محاضرات رئيسية في مجالات المؤتمر المختلفة، ويمثلون الجهات الداعمة للمؤتمر وهي: اليونسكو، والإسكوا، والمعهد الدولي لإدارة المياه، والمركز الدولي للزراعة الملحية، والبنك الدولي، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ودلتاريس الهولندية، وجامعة الخليج العربي.
هذا، وستعقد 4 جلسات نقاشية خاصة حول اقتصاديات الموارد المائية وتمويل قطاع المياه، وتأثير تغير المناخ على قطاع المياه في دول المجلس وتنظم بالتعاون مع منظمة الإسكوا، ودور الموارد غير التقليدية في دول المجلس وتنظم مع اليونسكو، والابتكار في قطاع التحلية وتنظم مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة السعودية.
وخلال المؤتمر سيتم عقد ثلاث دورات تدريبية قصيرة مجانية للمشاركين بالمؤتمر في اليوم الأخير من المؤتمر، الأولى حول "نموذج المناخ الإقليمي للمنطقة العربية RICCAR " بالتعاون مع منظمة الاسكو، والثانية حول "تدقيق المياه وحوكمتها" وتقدم بالتعاون مع المعهد الدولي لإدارة المياه، والثالثة حول "تثمين الماء" بالتعاون مع منظمة اليونسكو وبدعم من مؤسسة الأمير سلطان الخيرية.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من المتخصصين والخبراء في مجال استدامة واقتصاد المياه بالمياه سيشاركون في مؤتمر الخليج الرابع عشر للمياه ليستعرضوا السياسات والاستراتيجيات وخطط العمل الاقتصادية الخاصة بقطاع المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ سيوفر المؤتمر المعلومات لدعم السياسات واتخاذ القرار فيما يخص تأثيرات استخدام الأدوات الاقتصادية لتحقيق أنماط استهلاك مائي مستدام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
تنظم جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية مؤتمر الخليج الرابع عشر للمياه في الرياض في 13 وحتى 15 فبراير في العاصمة السعودية الرياض برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، والأمانة العامة لدول المجلس، وبدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات الخاصة.
قال رئيس اللجنة العلمية، نائب رئيس الجمعية، أستاذ الموارد المائية الدكتور وليد زباري أن مؤتمر الخليج الرابع عشر للمياه يعقد تحت شعار "المياه في الخليج... نحو كفاءة اقتصادية واستدامة مالية"، ويدعو إلى التحول في الفكر الإداري لقطاع المياه من التركيز على "استدامة العرض" إلى "استدامة الاستهلاك" والنظر إلى الكفاءة الاقتصادية والاستدامة المالية لقطاع المياه. وأشار إلى أنه بسبب ظروف جائحة كوفيد 19 سينظم بالأسلوب المزدوج أي الحضور الشخصي والافتراضي. وتعتبر نتائج المؤتمر مساهمة دول المجلس في الموضوع الذي أختاره برنامج المياه للأمم المتحدة للعام 2021 بالتركيز على "تثمين المياه" وكذلك موضوع العام 2022 بالتركيز على "المياه الجوفية".
يشتمل البرنامج العلمي للمؤتمر على 12 جلسة رئيسية موزعة على أيام المؤتمر الثلاث، تناقش مجالات المياه المختلفة وتتمحور حول الكفاءة الاقتصادية وتركز عليها، حيث ستطرح قضايا الإدارة الكفء لتحلية المياه، والمياه الجوفية والسطحية، ومياه الصرف الصحي، والإدارة الكفء للمياه البلدية، والزراعية، والصناعية، وأنظمة دعم القرار في قطاع المياه، لافتاً إلى أنه سيتم تقديم 50 ورقة علمية تم قبولها من قبل اللجنة العلمية بعد إخضاعها للمراجعة من مشاركين خليجيين وعرب ودوليين، بالإضافة إلى 20 متحدث من العلماء والمدراء والتنفيذيين تم دعوتهم لإلقاء محاضرات رئيسية في مجالات المؤتمر المختلفة، ويمثلون الجهات الداعمة للمؤتمر وهي: اليونسكو، والإسكوا، والمعهد الدولي لإدارة المياه، والمركز الدولي للزراعة الملحية، والبنك الدولي، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ودلتاريس الهولندية، وجامعة الخليج العربي.
هذا، وستعقد 4 جلسات نقاشية خاصة حول اقتصاديات الموارد المائية وتمويل قطاع المياه، وتأثير تغير المناخ على قطاع المياه في دول المجلس وتنظم بالتعاون مع منظمة الإسكوا، ودور الموارد غير التقليدية في دول المجلس وتنظم مع اليونسكو، والابتكار في قطاع التحلية وتنظم مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة السعودية.
وخلال المؤتمر سيتم عقد ثلاث دورات تدريبية قصيرة مجانية للمشاركين بالمؤتمر في اليوم الأخير من المؤتمر، الأولى حول "نموذج المناخ الإقليمي للمنطقة العربية RICCAR " بالتعاون مع منظمة الاسكو، والثانية حول "تدقيق المياه وحوكمتها" وتقدم بالتعاون مع المعهد الدولي لإدارة المياه، والثالثة حول "تثمين الماء" بالتعاون مع منظمة اليونسكو وبدعم من مؤسسة الأمير سلطان الخيرية.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من المتخصصين والخبراء في مجال استدامة واقتصاد المياه بالمياه سيشاركون في مؤتمر الخليج الرابع عشر للمياه ليستعرضوا السياسات والاستراتيجيات وخطط العمل الاقتصادية الخاصة بقطاع المياه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ سيوفر المؤتمر المعلومات لدعم السياسات واتخاذ القرار فيما يخص تأثيرات استخدام الأدوات الاقتصادية لتحقيق أنماط استهلاك مائي مستدام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية