أكدت المحامية دلال جاسم الزايد، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، عضو البرلمان العربي، أن مملكة البحرين أصّلت مبادئ وثقافة المواطنة دستوريًا وتشريعيًا في الممارسات والتطبيقات الاجتماعية والسياسية والدينية والتربوية، من خلال مبادرات سامية أرسى قواعدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إيمانًا بأهميتها في ترسيخ التعايش السلمي وتحقيق الاستقرار، وإشاعة السلام بين أفراد المجتمع، وانعكاس ذلك بالتالي على حالة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي ينعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، تحت عنوان "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي"، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة 12 و13 فبراير الجاري.
وأوضحت الزايد أن مملكة البحرين تنعم بحالة زاخرة من التوازن والتعايش والتآخي والاندماج بين مختلف طوائف ومذاهب وأطياف المجتمع، وذلك في إطار منظومة تشريعية متكاملة وإرادة وطنية متجددة للمحافظة على مخرجات المواطنة وأثرها الكبير على حالة السلام والتعايش المجتمعي الوطني، وهو جعلها قادرة لتكون في مقدمة دول العالم المبادرة بالدعوة للسلام والمحبة، ونبذ الفرقة ووقف الصراعات والحروب، بفضل قيادة وحكمة جلالة الملك المفدى رعاه الله، مشيرةً إلى الجهود الكبيرة التي تضطلع بها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزارة حفظه الله، في تسخير كافة الإمكانيات ودعم المبادرات بالخطط والبرامج التنفيذية التي تصب في تركيز مفاهيم المواطنة، وتوطيدها كأسلوب حياة لدى المواطن البحريني.
وأشادت الزايد بأهداف المؤتمر الدولي 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يهدف إلى تعزيز المواطنة وتحقيق الاستقرار والتسامح على مستوى الدول العربية والإسلامية، منوهةً بتسليط الضوء على أهداف الشريعة الإسلامية وغاياتها السمحاء في تحقيق المواطنة ضمن محاور المؤتمر، من خلال التعريف بالمواطنة وأهمية التعايش السلمي ودور المرأة في هذا الجانب.
وأوضحت الزايد أن المواطنة تحقق مسؤولية وطنية وعربية تجاه الدول ذاتها وتجاه الفرد في دولته، حيث أن تربية النشء على مفهوم المواطنة وربط القومية العربية الإسلامية بالتربية والتعليم سيصب في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي، وبالتالي الانعكاسات الإيجابية لذلك على العلاقات مع الدول المجاورة والشقيقة والصديقة، وكذلك على مستوى المجتمع الدولي، مشيرةً إلى أن تبني رجال الدين لشرح مفاهيم وثقافة المواطنة يُعد ارتباطًا مهمًا بمسألة الاستقرار السياسي الذي دائمًا ما تواجه بعض البلدان من خلاله بعض التحديات التي تربط حالة عدم الاستقرار لديها في أمور ذات علاقة بالشريعة الإسلامية.
وبيّنت الزايد أن تطرق المؤتمر إلى دور المرأة المسلمة في تعزيز عقد المواطنة يعد أمرًا متميزًا والتفاتة مهمة، حيث إن ثوابت أحكام الشريعة الإسلامية وكذلك التشريعات الوطنية تؤسس الدور الفاعل والرئيسي للمرأة في تنمية مفهوم المواطنة نظير ما تضطلع به من مسؤوليات ومهام تربوية ووطنية، متمنية للمؤتمر الخروج بنتائج وتوصيات تؤكد للمجتمع الدولي مبادرة وتمسك الدول العربية والإسلامية بثوابت متفقة مع تحقيق السلام.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي ينعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، تحت عنوان "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي"، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة 12 و13 فبراير الجاري.
وأوضحت الزايد أن مملكة البحرين تنعم بحالة زاخرة من التوازن والتعايش والتآخي والاندماج بين مختلف طوائف ومذاهب وأطياف المجتمع، وذلك في إطار منظومة تشريعية متكاملة وإرادة وطنية متجددة للمحافظة على مخرجات المواطنة وأثرها الكبير على حالة السلام والتعايش المجتمعي الوطني، وهو جعلها قادرة لتكون في مقدمة دول العالم المبادرة بالدعوة للسلام والمحبة، ونبذ الفرقة ووقف الصراعات والحروب، بفضل قيادة وحكمة جلالة الملك المفدى رعاه الله، مشيرةً إلى الجهود الكبيرة التي تضطلع بها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزارة حفظه الله، في تسخير كافة الإمكانيات ودعم المبادرات بالخطط والبرامج التنفيذية التي تصب في تركيز مفاهيم المواطنة، وتوطيدها كأسلوب حياة لدى المواطن البحريني.
وأشادت الزايد بأهداف المؤتمر الدولي 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يهدف إلى تعزيز المواطنة وتحقيق الاستقرار والتسامح على مستوى الدول العربية والإسلامية، منوهةً بتسليط الضوء على أهداف الشريعة الإسلامية وغاياتها السمحاء في تحقيق المواطنة ضمن محاور المؤتمر، من خلال التعريف بالمواطنة وأهمية التعايش السلمي ودور المرأة في هذا الجانب.
وأوضحت الزايد أن المواطنة تحقق مسؤولية وطنية وعربية تجاه الدول ذاتها وتجاه الفرد في دولته، حيث أن تربية النشء على مفهوم المواطنة وربط القومية العربية الإسلامية بالتربية والتعليم سيصب في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي، وبالتالي الانعكاسات الإيجابية لذلك على العلاقات مع الدول المجاورة والشقيقة والصديقة، وكذلك على مستوى المجتمع الدولي، مشيرةً إلى أن تبني رجال الدين لشرح مفاهيم وثقافة المواطنة يُعد ارتباطًا مهمًا بمسألة الاستقرار السياسي الذي دائمًا ما تواجه بعض البلدان من خلاله بعض التحديات التي تربط حالة عدم الاستقرار لديها في أمور ذات علاقة بالشريعة الإسلامية.
وبيّنت الزايد أن تطرق المؤتمر إلى دور المرأة المسلمة في تعزيز عقد المواطنة يعد أمرًا متميزًا والتفاتة مهمة، حيث إن ثوابت أحكام الشريعة الإسلامية وكذلك التشريعات الوطنية تؤسس الدور الفاعل والرئيسي للمرأة في تنمية مفهوم المواطنة نظير ما تضطلع به من مسؤوليات ومهام تربوية ووطنية، متمنية للمؤتمر الخروج بنتائج وتوصيات تؤكد للمجتمع الدولي مبادرة وتمسك الدول العربية والإسلامية بثوابت متفقة مع تحقيق السلام.