أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن ازدهار وتنامي العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، يعكس عمقًا استراتيجيًا، وروابط تاريخية، وتكاملًا شاملًا بين البلدين والشعبين الشقيقين، مثمنًا عاليًا ما تحظى به العلاقات البحرينية المصرية من دعم مشهود، ومساندة متواصلة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة حفظه الله ورعاه.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ العلاقات البحرينية المصرية تعتبر نموذجية، وتكتسب أهمية خاصة على المستويات كافة، خصوصًا مع ما يشهدها البلدان الشقيقان من تعاونٍ ثابت، وتنسيق مشترك في جميع المجالات التنموية، مبينًا أن العلاقات الدبلوماسية الممتدة لعقود طويلة بين البحرين ومصر تزخر بالعديد من النجاحات الثنائية، والمنجزات المتعددة الباعثة على الفخر والاعتزاز، والتي تترجم حرص قيادتي البلدين الشقيقين على استثمار علاقات الأخوة الوثيقة لتحقيق كل ما يعود بالنفع ويحقق المصالح للبلدين وشعبيهما العزيزين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، اليوم (السبت)، المستشار الدكتور حنفي علي جبالي، رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والوفد النيابي المرافق له، بحضور سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة السيدة جميلة علي سلمان، النائب الثاني لرئيس المجلس، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام للمجلس، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين بالمجلس.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ترسّخ ما يجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من أواصر المحبة والمودة، منوّهًا باستمرار توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة في المجالات الحيوية والمهمة، وتعميق التعاون البنّاء والمثمر، خصوصًا في المجالات التعليمية والثقافية والتجارية والاستثمارية والعسكرية والدفاعية، وغيرها من المجالات الواعدة.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالمستوى المتقدم في العلاقات البرلمانية بين البحرين ومصر، والتعاون الوثيق بين مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين ومجلسي الشيوخ والنواب بجمهورية مصر العربية، مؤكدًا الحرص على فتح مساراتٍ أرحب من التعاون وتبادل الخبرات والتجارب التشريعية، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية، في الحفاظ على وحدة وتماسك الدول العربية، ودعم جهود تحقيق السلام الشامل في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار، منوّها بما تشهده مصر من تطورٍ كبيرٍ ومشهود في ظل قيادتها الحكيمة حفظه الله.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية تسجلان تاريخًا ناصعًا في التلاحم، والعلاقات السياسية، والمواقف المشتركة، والمساندة الثنائية في كافة القضايا والموضوعات.
من جانبه، أعرب المستشار الدكتور حنفي علي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، عن عميق الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه العلاقات البحرينية المصرية من تقدم وتطور مشهود في المجالات كافة، مؤكدًا أن هناك العديد من المحطات المهمة والراسخة في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتتجسد فيها صور الأخوة والتعاضد، وتؤكد مضي البلدين لتحقيق الطموحات والتطلعات المشتركة.
وأثنى رئيس مجلس النواب المصري على مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أن المستويات المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين، وما تحققه من نماء مستدام، يعكس رؤية حكيمة وتضافرًا في الجهود والعمل من أجل رفعة وتقدم المملكة، وترسيخ مكانتها عربيًا وإقليميًا ودوليًا.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ العلاقات البحرينية المصرية تعتبر نموذجية، وتكتسب أهمية خاصة على المستويات كافة، خصوصًا مع ما يشهدها البلدان الشقيقان من تعاونٍ ثابت، وتنسيق مشترك في جميع المجالات التنموية، مبينًا أن العلاقات الدبلوماسية الممتدة لعقود طويلة بين البحرين ومصر تزخر بالعديد من النجاحات الثنائية، والمنجزات المتعددة الباعثة على الفخر والاعتزاز، والتي تترجم حرص قيادتي البلدين الشقيقين على استثمار علاقات الأخوة الوثيقة لتحقيق كل ما يعود بالنفع ويحقق المصالح للبلدين وشعبيهما العزيزين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، اليوم (السبت)، المستشار الدكتور حنفي علي جبالي، رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والوفد النيابي المرافق له، بحضور سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة السيدة جميلة علي سلمان، النائب الثاني لرئيس المجلس، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام للمجلس، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين بالمجلس.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ترسّخ ما يجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من أواصر المحبة والمودة، منوّهًا باستمرار توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة في المجالات الحيوية والمهمة، وتعميق التعاون البنّاء والمثمر، خصوصًا في المجالات التعليمية والثقافية والتجارية والاستثمارية والعسكرية والدفاعية، وغيرها من المجالات الواعدة.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بالمستوى المتقدم في العلاقات البرلمانية بين البحرين ومصر، والتعاون الوثيق بين مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين ومجلسي الشيوخ والنواب بجمهورية مصر العربية، مؤكدًا الحرص على فتح مساراتٍ أرحب من التعاون وتبادل الخبرات والتجارب التشريعية، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية، في الحفاظ على وحدة وتماسك الدول العربية، ودعم جهود تحقيق السلام الشامل في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار، منوّها بما تشهده مصر من تطورٍ كبيرٍ ومشهود في ظل قيادتها الحكيمة حفظه الله.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية تسجلان تاريخًا ناصعًا في التلاحم، والعلاقات السياسية، والمواقف المشتركة، والمساندة الثنائية في كافة القضايا والموضوعات.
من جانبه، أعرب المستشار الدكتور حنفي علي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، عن عميق الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه العلاقات البحرينية المصرية من تقدم وتطور مشهود في المجالات كافة، مؤكدًا أن هناك العديد من المحطات المهمة والراسخة في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتتجسد فيها صور الأخوة والتعاضد، وتؤكد مضي البلدين لتحقيق الطموحات والتطلعات المشتركة.
وأثنى رئيس مجلس النواب المصري على مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أن المستويات المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين، وما تحققه من نماء مستدام، يعكس رؤية حكيمة وتضافرًا في الجهود والعمل من أجل رفعة وتقدم المملكة، وترسيخ مكانتها عربيًا وإقليميًا ودوليًا.