قال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، المهندس إبراهيم حسن الحواج، إن الوكالة وبتوجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف تعمل على تأهيل كوادر وطنية للنهوض بعمل المختبرات الزراعية.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية إلى المركز الوطني للمختبرات الزراعية بهورة عالي بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم ومدير إدارة الثروة النباتية المهندس حسين جواد الليث وعدد من مسئولي الوكالة، وألتقى خلال الزيارة بالعاملين في المركز موجهاً لهم بالغ التحيات لجهودهم الداعمة للنهوض بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين.
وذكر الحواج أن المركز الوطني للمختبرات الزراعية جاء بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وتم تشييده على أرض تبلغ مساحتها نحو 2754 مترًا مربعا، وتم الأخذ بعين الاعتبار حين تصميم المبنى تطبيق أفضل الممارسات العالمية للمباني الخضراء التي توليها الحكومة الموقرة والوزارة اهتمامًا كبيرًا في جميع مشاريع المباني، باستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة كالطابوق الخفيف والزجاج العازل للحرارة وأجهزة التكييف العالية الكفاءة ونظام إعادة تكثيف مياه أجهزة التكييف لاستعمالها في الري، ومصابيح ترشيد الكهرباء، وخزانات المياه العازلة والسقوف العازلة، بالإضافة إلى توفير مواقف السيارات، ومنحدرات ومداخل وحجم الأبواب والمصاعد المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنظمة تكييف الهواء بمواصفات عالية من حيث الكفاءة العالية للطاقة.
وبين أن المركز يضم 29 مرفقا علمياً يشمل على العديد من المختبرات التخصصية التابعة لشئون الزراعة والثروة الحيوانية والتي تتمثل في مختبر السلامة الغذائية، ومختبرات الزراعة النسيجية والموارد الوراثية النباتية، ومختبرات وقاية النبات (الحشرات وأمراض النباتات) والمبيدات، ومختبرات التربة والمياه، بالإضافة إلى مختبرات التقنيات الجزيئية.
وأوضح الحواج أن المختبرات الموجودة بالمركز تُعنى بتوفير جميع الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الأغذية، وإكثار النباتات نسيجيا، وتعريف الآفات النباتية ورصدها، وفحص المنتجات الزراعية والتأكد من سلامتها حسب المقاييس المحلية والعالمية لصحة المنتجات.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية إلى المركز الوطني للمختبرات الزراعية بهورة عالي بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم ومدير إدارة الثروة النباتية المهندس حسين جواد الليث وعدد من مسئولي الوكالة، وألتقى خلال الزيارة بالعاملين في المركز موجهاً لهم بالغ التحيات لجهودهم الداعمة للنهوض بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين.
وذكر الحواج أن المركز الوطني للمختبرات الزراعية جاء بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وتم تشييده على أرض تبلغ مساحتها نحو 2754 مترًا مربعا، وتم الأخذ بعين الاعتبار حين تصميم المبنى تطبيق أفضل الممارسات العالمية للمباني الخضراء التي توليها الحكومة الموقرة والوزارة اهتمامًا كبيرًا في جميع مشاريع المباني، باستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة كالطابوق الخفيف والزجاج العازل للحرارة وأجهزة التكييف العالية الكفاءة ونظام إعادة تكثيف مياه أجهزة التكييف لاستعمالها في الري، ومصابيح ترشيد الكهرباء، وخزانات المياه العازلة والسقوف العازلة، بالإضافة إلى توفير مواقف السيارات، ومنحدرات ومداخل وحجم الأبواب والمصاعد المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنظمة تكييف الهواء بمواصفات عالية من حيث الكفاءة العالية للطاقة.
وبين أن المركز يضم 29 مرفقا علمياً يشمل على العديد من المختبرات التخصصية التابعة لشئون الزراعة والثروة الحيوانية والتي تتمثل في مختبر السلامة الغذائية، ومختبرات الزراعة النسيجية والموارد الوراثية النباتية، ومختبرات وقاية النبات (الحشرات وأمراض النباتات) والمبيدات، ومختبرات التربة والمياه، بالإضافة إلى مختبرات التقنيات الجزيئية.
وأوضح الحواج أن المختبرات الموجودة بالمركز تُعنى بتوفير جميع الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الأغذية، وإكثار النباتات نسيجيا، وتعريف الآفات النباتية ورصدها، وفحص المنتجات الزراعية والتأكد من سلامتها حسب المقاييس المحلية والعالمية لصحة المنتجات.