دعا رئيس حكومة الوحدة الليبية المقال من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة، السبت، الليبيين إلى الخروج في كل الميادين يوم 17 فبراير، للمطالبة بإجراء الانتخابات ورفض التمديد، فيما أفاد مصدر أمني لـ"الشرق"، بأن هناك رتلاً عسكرياً مُزوداً بأسلحة متوسطة وثقيلة في طريقه إلى العاصمة طرابلس.
وقال الدبيبة، في كلمة بثتها منصة "حكومتنا" الرسمية على "فيسبوك"، إنه سيعلن في 17 فبراير "خطة لإجراء الانتخابات في ليبيا"، مشيراً إلى أنه "لا وجود لليبيا من دون مصالحة حقيقية بين الليبيين، والمشايخ والأعيان أساس في هذه المصالحة"، وأن "الحكومة والمجلس الرئاسي يدعمان ملف المصالحة في البلاد".
وأوضح الدبيبة أن خطة إجراء الانتخابات تسمى "خطة عودة الأمانة للشعب"، ووعد بالإعلان عن تفاصيلها في 17 فبراير.
وأعلن، في الكلمة التي ألقاها خلال ملتقى أعيان وعمداء بلديات الساحل الغربي في رقدالين غرب العاصمة طرابلس، أنه "تشاور مع عدد من الأطراف لتنفيذ خطة إجراء الانتخابات في يونيو وما تحتاجه من إجراءات قانونية"، معتبراً أن "الحل في إجراء الانتخابات بشكل سريع".
انتقادات للبرلمان
وانتقد، قرارات مجلس النواب، بقوله إن "ما يحدث تحت قبة البرلمان عبث يشوبه التزوير والتدليس"، محذراً من ما سماه "فرض القرارات بالمغالبة وبالتزوير، هو ما أدى في السابق لجر البلاد إلى الحروب والاقتتال".
واعتبر الدبيبة، أن المؤسسة التشريعية في ليبيا "فقدت النزاهة وتعم فيها الفوضي وتمرر فيها الجلسات بالتلفيق"، واتهم مجلس النواب بأنه "مسؤول عن كل هذه الدماء والحروب".
وأضاف: "إذا كنتم تريدون تشريعات وقوانين تدعم المصالحة، فالحل في الانتخابات السريعة لأن الشعب هو من سيقول كلمته، ولا للتمديد للأجسام السياسية الحالية".
وتابع الدبيبة: "لقد استحوذت على ليبيا خلال السنوات الماضية طبقة سياسية تسعى للتمديد لنفسها ثم تعود للحرب والاقتتال، واختلفت الحروب في ليبيا لكن المسؤولون عنها نفس الوجوه والأسماء".
وكان مجلس النواب الليبي صوت، الخميس، على اختيار فتحي باشاغا، وزير الداخلية السابق، رئيساً للحكومة، كما سبق أن صوت بالإجماع على اعتماد خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في البلاد خلال 14 شهراً.
رتل عسكري يتجه لطرابلس
في سياق متصل، أفاد مصدر أمني لـ"الشرق"، بأن هناك رتلاً عسكرياً مُزوداً بأسلحة متوسطة وثقيلة في طريقه إلى العاصمة طرابلس.
وأوضح المصدر أن الرتل العسكري، سيخرج من مدينة مصراتة، وهو مكون من عدة مدن هى الخمس ومصراتة وزليتن، مشيراً إلى أنه لم تتضح بعد خلفية هذه القوة.
وأشار المصدر، إلى أن القوة تدافع عن الدبيبة، متوقعاً أن يجري الرتل العسكري جولةً في شوارع مدينة طرابلس، وأن يصدر بياناً يرفض فيه تولي فتحي باشاغا رئاسة الحكومة الجديدة.
باشاغا: حكومة للجميع
وقال باشاغا في طرابلس، الجمعة، إن الحكومة التي سيرأسها ستلتزم بمبادئ الوحدة الوطنية.
وأضاف باشاغا في كلمة مقتضبة بمطار معيتيقة: "نمد أيدينا للجميع بدون استثناء.. الحكومة الليبية المقبلة ستكون حكومة للجميع.. لا يمكن لحكومة أن تنجح دون التعاون مع السلطة التشريعية، وسنتعاون مع مجلسي النواب والدولة".
وتابع: "نشكر عبد الحميد الدبيبة وحكومته على تحمل المهام في مرحلة صعبة".
وقال الدبيبة، في كلمة بثتها منصة "حكومتنا" الرسمية على "فيسبوك"، إنه سيعلن في 17 فبراير "خطة لإجراء الانتخابات في ليبيا"، مشيراً إلى أنه "لا وجود لليبيا من دون مصالحة حقيقية بين الليبيين، والمشايخ والأعيان أساس في هذه المصالحة"، وأن "الحكومة والمجلس الرئاسي يدعمان ملف المصالحة في البلاد".
وأوضح الدبيبة أن خطة إجراء الانتخابات تسمى "خطة عودة الأمانة للشعب"، ووعد بالإعلان عن تفاصيلها في 17 فبراير.
وأعلن، في الكلمة التي ألقاها خلال ملتقى أعيان وعمداء بلديات الساحل الغربي في رقدالين غرب العاصمة طرابلس، أنه "تشاور مع عدد من الأطراف لتنفيذ خطة إجراء الانتخابات في يونيو وما تحتاجه من إجراءات قانونية"، معتبراً أن "الحل في إجراء الانتخابات بشكل سريع".
انتقادات للبرلمان
وانتقد، قرارات مجلس النواب، بقوله إن "ما يحدث تحت قبة البرلمان عبث يشوبه التزوير والتدليس"، محذراً من ما سماه "فرض القرارات بالمغالبة وبالتزوير، هو ما أدى في السابق لجر البلاد إلى الحروب والاقتتال".
واعتبر الدبيبة، أن المؤسسة التشريعية في ليبيا "فقدت النزاهة وتعم فيها الفوضي وتمرر فيها الجلسات بالتلفيق"، واتهم مجلس النواب بأنه "مسؤول عن كل هذه الدماء والحروب".
وأضاف: "إذا كنتم تريدون تشريعات وقوانين تدعم المصالحة، فالحل في الانتخابات السريعة لأن الشعب هو من سيقول كلمته، ولا للتمديد للأجسام السياسية الحالية".
وتابع الدبيبة: "لقد استحوذت على ليبيا خلال السنوات الماضية طبقة سياسية تسعى للتمديد لنفسها ثم تعود للحرب والاقتتال، واختلفت الحروب في ليبيا لكن المسؤولون عنها نفس الوجوه والأسماء".
وكان مجلس النواب الليبي صوت، الخميس، على اختيار فتحي باشاغا، وزير الداخلية السابق، رئيساً للحكومة، كما سبق أن صوت بالإجماع على اعتماد خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في البلاد خلال 14 شهراً.
رتل عسكري يتجه لطرابلس
في سياق متصل، أفاد مصدر أمني لـ"الشرق"، بأن هناك رتلاً عسكرياً مُزوداً بأسلحة متوسطة وثقيلة في طريقه إلى العاصمة طرابلس.
وأوضح المصدر أن الرتل العسكري، سيخرج من مدينة مصراتة، وهو مكون من عدة مدن هى الخمس ومصراتة وزليتن، مشيراً إلى أنه لم تتضح بعد خلفية هذه القوة.
وأشار المصدر، إلى أن القوة تدافع عن الدبيبة، متوقعاً أن يجري الرتل العسكري جولةً في شوارع مدينة طرابلس، وأن يصدر بياناً يرفض فيه تولي فتحي باشاغا رئاسة الحكومة الجديدة.
باشاغا: حكومة للجميع
وقال باشاغا في طرابلس، الجمعة، إن الحكومة التي سيرأسها ستلتزم بمبادئ الوحدة الوطنية.
وأضاف باشاغا في كلمة مقتضبة بمطار معيتيقة: "نمد أيدينا للجميع بدون استثناء.. الحكومة الليبية المقبلة ستكون حكومة للجميع.. لا يمكن لحكومة أن تنجح دون التعاون مع السلطة التشريعية، وسنتعاون مع مجلسي النواب والدولة".
وتابع: "نشكر عبد الحميد الدبيبة وحكومته على تحمل المهام في مرحلة صعبة".