شجبت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة منع المسلمات من ارتداء الحجاب في عدة مؤسسات تعليمية وأكاديمية في ولاية كارناتاكا الهندية، وتأييد حكومة الولاية التابعة لحزب بهارتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم برئاسة ناريندا مودي هذا الحظر التمييزي غير الإنساني، رغم انتقادات المنظمات الإنسانية الدولية، حيث أصدرت حكومة الولاية بيانًا مستفزًا تقول فيه "لا ينبغي ارتداء الملابس التي تزعج المساواة والنزاهة والقانون والنظام العام"!،ومنعت الجامعات دخول المسلمات مرتديات حجابهن تحت مرأى ومسمع العالم أجمع، ما يعد تصعيدًا خطيرًا نحو مزيد من قمع المسلمين واضطهادهم في جمهورية الهند تحت رعاية الحكومة الحالية .
ودعت الأصالة حكومات الدول العربية والمسلمة ومنظمات المجتمع الدولي إلى القيام بدورها للدفاع عن حق المسلمين الهنود في ممارسة شعائرهم الدينية المكفولة دوليًا وإنسانيًا، وتمكين المسلمات من ارتداء لباسهن اللاتي يرتدهنه في الهند منذ مئات السنين، باعتباره من حقوقهن الإنسانية الأساسية التي يكفلها الدستور الهندي ذاته، ومعارضة السياسة العنصرية الدموية للحكومة الهندية الحالية، خاصة وأن هناك ملايين الهنود الهندوس بأراضي المسلمين يمارسون شعائرهم بكل حرية وأريحية ولم يتعرضوا لمضايقة من أحد، وهو ما يفرض علينا أن نتحرك سريعًا لحماية إخواننا وأخواتنا، فالمسؤولية ملقاه على عاتقنا، كوننا مساءلون أمام الله عز وجل " وقفوهم إنهم مسؤولون".
وشددت الأصالة على أن الكثير من المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان ورصد النزاعات والإبادة الجماعية قد حذرت من خطورة الوضع الإنساني بحق المسلمين في الهند، مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، وحذرت المنظمة الأمريكية الدولية المرموقة ( مراقبة الإبادة الجماعية Genocide Watch ) منذ بضعة أيام فقط من أن الهند على بُعد خطوة واحدة من ارتكاب مذابح دموية بحق المسلمين، وحثت العالم على التحرك سريعًا لمنع مثل هذه المجزرة المهولة.
ودعت الأصالة حكومات الدول العربية والمسلمة ومنظمات المجتمع الدولي إلى القيام بدورها للدفاع عن حق المسلمين الهنود في ممارسة شعائرهم الدينية المكفولة دوليًا وإنسانيًا، وتمكين المسلمات من ارتداء لباسهن اللاتي يرتدهنه في الهند منذ مئات السنين، باعتباره من حقوقهن الإنسانية الأساسية التي يكفلها الدستور الهندي ذاته، ومعارضة السياسة العنصرية الدموية للحكومة الهندية الحالية، خاصة وأن هناك ملايين الهنود الهندوس بأراضي المسلمين يمارسون شعائرهم بكل حرية وأريحية ولم يتعرضوا لمضايقة من أحد، وهو ما يفرض علينا أن نتحرك سريعًا لحماية إخواننا وأخواتنا، فالمسؤولية ملقاه على عاتقنا، كوننا مساءلون أمام الله عز وجل " وقفوهم إنهم مسؤولون".
وشددت الأصالة على أن الكثير من المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان ورصد النزاعات والإبادة الجماعية قد حذرت من خطورة الوضع الإنساني بحق المسلمين في الهند، مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، وحذرت المنظمة الأمريكية الدولية المرموقة ( مراقبة الإبادة الجماعية Genocide Watch ) منذ بضعة أيام فقط من أن الهند على بُعد خطوة واحدة من ارتكاب مذابح دموية بحق المسلمين، وحثت العالم على التحرك سريعًا لمنع مثل هذه المجزرة المهولة.