أكد المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون الكهرباء والماء بأن ميثاق العمل الوطني شكّل الرؤية الثاقبة والمستقبلية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى في بناء منظومة الإصلاح والتطور الذي تشهده مملكة البحرين، كما أنه كان محطة تاريخية فارقة نحو استشراف المستقبل و بناء البحرين الحديثة، حيث رسّخ جلالة الملك المفدى في مشروعه الإصلاحي الرائد مبادئ الإصلاح والتطوير المستمر، من خلال قاعدة البناء على ما تحقق من مكتسبات رائدة، وشهدت البحرين نهضة تنموية شاملة، استطاعت أن تحقق الكثير من المنجزات في سائر المجالات.
وقال الوزير إن الاحتفال بمضي واحد وعشرين سنة على ميثاق العمل الوطني لحظة مهمة في تاريخ مملكة البحرين حيث أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كان وراء النقلة النوعية التي تحققت في تاريخ البحرين المعاصر على كافة الأصعدة السياسية والتنموية وبدعم كامل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكان الإعلان عن الميثاق ثمرة جهد وطني شامل وجه إليه جلالة الملك المفدى، وكانت لجنة الميثاق تعمل في إطار من الحرية والوطنية لصياغة الثوابت المبادئ الجامعة، ولذلك حظي الميثاق على إجماع بنسبة 98.4%. فميثاق العمل الوطني فتح الباب أمام مرحلة جديدة ومتطورة من الحياة السياسية والاجتماعية أمام جميع البحرينيين، ولا شك أن هذا الاحتفال يشكل فرصة مهمة لتعزيز قيم الولاء للوطن، والوفاء لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث قدم لشعبه الكثير من العطاء والنماء والازدهار وحقق العديد من الانجازات.
واضاف الوزير أن ذكرى ميثاق العمل الوطني تمثل صورة من صور التلاحم الراسخة بين القيادة وشعب البحرين وان هذا التلاحم رسم أجمل لوحة للحمة الوطنية والانتقال بمملكة البحرين الى عهد الإصلاح والديمقراطية والتنمية عبر التصويت التاريخي على الميثاق والذي عبر بشكل واضح عن إرادة الشعب باختيار هذه الوثيقة لتكون أساسا للعمل الوطني الجاد لبناء البحرين حاضرا ومستقبلا.
ومن جانب آخر أشار الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الى إن تطلعات ورؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التي كان ميثاق العمل الوطني جزءاً أساسياً منها جعلت البحرين تسير في خطى التنمية وكانت الانعكاسات واضحة على مختلف المجالات، وان ميثاق العمل الوطني يعد وثيقة متكاملة للإصلاح والتحديث، ومرآة صادقة تعكس رؤى جلالة الملك المفدى الثاقبة التي جعلت نهضة المملكة تسير بخطى ثابتة، كما فتح ميثاق العمل الوطني أبواباً واسعة من أجل تحقيق الإنجازات الرائدة التي ضمنت للبحرين رفع اسمها وعلمها عالياً خفاقاً بمختلف المحافل وفي كافة المجالات.
وقال الرئيس التنفيذي إن "التصويت على ميثاق العمل الوطني كان ذو أهمية بالغة جداً في كافة المجالات التنموية في المملكة حيث فتح أبواب التطور والنماء في مجال الكهرباء والماء واستدامتها، فقد حقق قطاع الكهرباء والماء تطوراً كبيراً فقد اصبح هذا القطاع اكثر حيوية في مجال المشاريع التنموية من خلال تشييد المنشآت الحديثة والمشاريع الاستثمارية، وجعلها قادرة على احتضان المزيد من المشاريع التنموية.
وذكر الشيخ نواف بأن مملكة البحرين أصبحت وجهة لاستضافة كافة المشاريع التنموية والاستثمارية بفضل البيئة المناسبة التي خلقها ميثاق العمل الوطني والتي عززت الثقة العالمية بقدرات مملكة البحرين وكوادرها.
وفي الختام رفع الوزير المبارك والرئيس التنفيذي الشيخ نواف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى شعب البحرين الوفي بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي يصادف 14 فبراير من كل عام.
وقال الوزير إن الاحتفال بمضي واحد وعشرين سنة على ميثاق العمل الوطني لحظة مهمة في تاريخ مملكة البحرين حيث أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كان وراء النقلة النوعية التي تحققت في تاريخ البحرين المعاصر على كافة الأصعدة السياسية والتنموية وبدعم كامل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكان الإعلان عن الميثاق ثمرة جهد وطني شامل وجه إليه جلالة الملك المفدى، وكانت لجنة الميثاق تعمل في إطار من الحرية والوطنية لصياغة الثوابت المبادئ الجامعة، ولذلك حظي الميثاق على إجماع بنسبة 98.4%. فميثاق العمل الوطني فتح الباب أمام مرحلة جديدة ومتطورة من الحياة السياسية والاجتماعية أمام جميع البحرينيين، ولا شك أن هذا الاحتفال يشكل فرصة مهمة لتعزيز قيم الولاء للوطن، والوفاء لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، حيث قدم لشعبه الكثير من العطاء والنماء والازدهار وحقق العديد من الانجازات.
واضاف الوزير أن ذكرى ميثاق العمل الوطني تمثل صورة من صور التلاحم الراسخة بين القيادة وشعب البحرين وان هذا التلاحم رسم أجمل لوحة للحمة الوطنية والانتقال بمملكة البحرين الى عهد الإصلاح والديمقراطية والتنمية عبر التصويت التاريخي على الميثاق والذي عبر بشكل واضح عن إرادة الشعب باختيار هذه الوثيقة لتكون أساسا للعمل الوطني الجاد لبناء البحرين حاضرا ومستقبلا.
ومن جانب آخر أشار الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الى إن تطلعات ورؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التي كان ميثاق العمل الوطني جزءاً أساسياً منها جعلت البحرين تسير في خطى التنمية وكانت الانعكاسات واضحة على مختلف المجالات، وان ميثاق العمل الوطني يعد وثيقة متكاملة للإصلاح والتحديث، ومرآة صادقة تعكس رؤى جلالة الملك المفدى الثاقبة التي جعلت نهضة المملكة تسير بخطى ثابتة، كما فتح ميثاق العمل الوطني أبواباً واسعة من أجل تحقيق الإنجازات الرائدة التي ضمنت للبحرين رفع اسمها وعلمها عالياً خفاقاً بمختلف المحافل وفي كافة المجالات.
وقال الرئيس التنفيذي إن "التصويت على ميثاق العمل الوطني كان ذو أهمية بالغة جداً في كافة المجالات التنموية في المملكة حيث فتح أبواب التطور والنماء في مجال الكهرباء والماء واستدامتها، فقد حقق قطاع الكهرباء والماء تطوراً كبيراً فقد اصبح هذا القطاع اكثر حيوية في مجال المشاريع التنموية من خلال تشييد المنشآت الحديثة والمشاريع الاستثمارية، وجعلها قادرة على احتضان المزيد من المشاريع التنموية.
وذكر الشيخ نواف بأن مملكة البحرين أصبحت وجهة لاستضافة كافة المشاريع التنموية والاستثمارية بفضل البيئة المناسبة التي خلقها ميثاق العمل الوطني والتي عززت الثقة العالمية بقدرات مملكة البحرين وكوادرها.
وفي الختام رفع الوزير المبارك والرئيس التنفيذي الشيخ نواف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى شعب البحرين الوفي بمناسبة ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي يصادف 14 فبراير من كل عام.