أكد الرئيس التنفيذي لجمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي أن ميثاق العمل الوطني مهَّد الأرضية المناسبة لإطلاق عملية تنموية شملت جميع المجالات في البحرين، بما فيها تفعيل طاقات جميع المواطنين ودمجها في مختلف مسارات التنمية، منوها إلى أن الرؤية التنموية الشاملة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أثمرت المنجزات التي تحققت خلال 21 عامًا الماضية، حيث تم ترسيخ مبادئ التوافق بين أطياف المجتمع البحريني، والتفت جموع الشعب حول قيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وحققت نتائج سياسية واقتصادية وتنموية واجتماعية غير مسبوقة.
وقال الجشي إن قيادة جلالة الملك المفدى الحكيمة ورؤيته لمستقبل البحرين من خلال مشروعه الإصلاحي الوطني الشامل أسست أركان الدولة الديمقراطية ونقل البحرين إلى مرحلة تاريخية، وتوالت الإنجازات المتميزة على كافة المستويات والأصعدة التي نظر لها العالم بكل تقدير وإعجاب وننظر لها كبحرينيين بكل فخر وعرفان لقائد مسيرتنا المباركة، وهذا ما يجعل ذكرى ميثاق العمل الوطني عزيزة على قلوب جميع البحرينيين.
وأضاف أن الميثاق شكل نقلة نوعية في المسيرة الإصلاحية لمملكة البحرين، ووضعها في مصاف الدول التي شهدت تحولًا إيجابيًا على كافة الأصعدة وإصلاحات جلالة الملك المفدى التي تحققت على أرض الواقع. كما شملت تلك الإصلاحات تشكيل المجلس الوطني بشقيه الشورى والنواب وما تبعهما من إصلاحات في السلطة التشريعية والتنفيذية وذلك بفضل تنسيق العمل بين المجلسين اللذين يضمان نخبة من مثقفي البحرين وأهل الرأي والمشورة وحقق المجلسان ثبات واستقرار التجربة البرلمانية في البحرين وتوافق المجلسان في العمل، وذلك بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيه من جلالة الملك المفدى .
وتابع أن مملكة البحرين بفضل جلالة الملك وصلت لمستوى متقدم فهي شريك رئيسي في المحافل الدولية، والبرلمانات، وتوليها مناصب في مفوضية حقوق الإنسان في جنيف، والجمعية العمومية للأمم المتحدة وهي حاضرة في محافل عدة ووقعت اتفاقيات وقوانين بما يتماشى مع سياستها، مشيرا إلى أن المملكة تواصل نهجها في التطور والتنمية رغم التحديات، وتحافظ على أمنها واستقراراها، وهو ما يعتبر الأساس الدائم لمواصلة الإنجازات.
وقال الجشي إن قيادة جلالة الملك المفدى الحكيمة ورؤيته لمستقبل البحرين من خلال مشروعه الإصلاحي الوطني الشامل أسست أركان الدولة الديمقراطية ونقل البحرين إلى مرحلة تاريخية، وتوالت الإنجازات المتميزة على كافة المستويات والأصعدة التي نظر لها العالم بكل تقدير وإعجاب وننظر لها كبحرينيين بكل فخر وعرفان لقائد مسيرتنا المباركة، وهذا ما يجعل ذكرى ميثاق العمل الوطني عزيزة على قلوب جميع البحرينيين.
وأضاف أن الميثاق شكل نقلة نوعية في المسيرة الإصلاحية لمملكة البحرين، ووضعها في مصاف الدول التي شهدت تحولًا إيجابيًا على كافة الأصعدة وإصلاحات جلالة الملك المفدى التي تحققت على أرض الواقع. كما شملت تلك الإصلاحات تشكيل المجلس الوطني بشقيه الشورى والنواب وما تبعهما من إصلاحات في السلطة التشريعية والتنفيذية وذلك بفضل تنسيق العمل بين المجلسين اللذين يضمان نخبة من مثقفي البحرين وأهل الرأي والمشورة وحقق المجلسان ثبات واستقرار التجربة البرلمانية في البحرين وتوافق المجلسان في العمل، وذلك بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيه من جلالة الملك المفدى .
وتابع أن مملكة البحرين بفضل جلالة الملك وصلت لمستوى متقدم فهي شريك رئيسي في المحافل الدولية، والبرلمانات، وتوليها مناصب في مفوضية حقوق الإنسان في جنيف، والجمعية العمومية للأمم المتحدة وهي حاضرة في محافل عدة ووقعت اتفاقيات وقوانين بما يتماشى مع سياستها، مشيرا إلى أن المملكة تواصل نهجها في التطور والتنمية رغم التحديات، وتحافظ على أمنها واستقراراها، وهو ما يعتبر الأساس الدائم لمواصلة الإنجازات.