رفع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الــ (21) للتصويت على ميثاق العمل الوطني.
وذكر أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك عاهل البلاد المفدى قد خلق مرحلة مهمة لتعزيز مكانة البحرين بين دول العالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكان الإعلان عن الميثاق ثمرة جهد وطني شامل وجه إليه جلالة الملك المفدى، لذلك حظي الميثاق عن التصويت عليه بشبه إجماع وبنسبة 98.4%.
وقال الوزير خلف إن ذكرى ميثاق العمل الوطني تعد فرصة لاستذكار الإنجازات التي تحققت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ، حيث شهدت المسيرة التنموية الشاملة لجلالته العديد من المكتسبات، الأمر الذي جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف الوزير خلف، «ففي مجال البنية التحتية، فقد قامت الحكومة الموقرة بتنفيذ والإشراف على العديد من المشاريع منها على سبيل المثال لا الحصر حلبة سباق البحرين الدولية، وميناء خليفة بن سلمان، وصرح الميثاق الوطني، ومركز عيسى الثقافي، والمسرح الوطني، بالإضافة إلى مشاريع تطوير شبكة الطرق تمثلت في مشروع إنشاء جسر الشيخ خليفة بن سلمان،، وتقاطع ميناء سلمان، وإنشاء جسر المنامة الشمالي، وكذلك تطوير تقاطعي شارع الملك حمد والنويدرات، ومشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار). وكذلك في قطاع الصرف الصحي، فقد سعت الوزارة إلى توفير بيئة صحية سليمة للمواطنين والمقيمين وتقديم أفضل خدمات الصرف الصحي لهم من خلال تنفيذ الخطة الاستراتيجية لخدمات الصرف الصحي تتمثل في اللامركزية في بناء محطات المعالجة مع التطور العمراني الذي تشهده المملكة».
وتابع: «ناهيك عن في قطاع المباني، فإن الوزارة تقدم الدعم لكافة الجهات الحكومية لتنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية فيما يتعلق بإنشاء وصيانة المباني الحكومية التي تهدف الى تعزيز التنمية المستدامة من خلال الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في مختلف المجالات التعليمية بإنشاء وصيانة المدارس الحكومية والمباني الاكاديمية، والصحية بإنشاء مراكز صحية والاجتماعية بإنشاء مراكز الرعاية الاجتماعية والرياضية».
وعلى صعيد العمل البلدي قال الوزير خلف أن الحكومة استطاعت ترجمة سياساتها الوطنية الداعمة لمفهوم التنمية الحضرية محلياً، من خلال مشاريع رائدة تشرف عليها وتنفذها شؤون البلديات وفق أفضل الممارسات والتي تعززت بفضل قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص شهد تطورا ملحوظا بفضل مرونة التعاقد طويل الأجل، ونوعية الخيارات التنافسية التي تتيحها شؤون البلديات للاستثمار في مشاريعها كتشغيل وإدارة الأسواق البلدية الشعبية والمركزية الموزعة على مختلف مناطق المملكة، واستئجار الأراضي الآيلة ملكيتها إليها لإقامة الحدائق والمشاريع الترفيهية والمجمعات التجارية وغيرها.
وأوضح الوزير خلف أن مشاريع شؤون البلديات، والبالغ عددها 40 مشروعاً موزعة على كافة محافظات المملكة بكلفة تقدر بحوالي 22 مليون دينار تسير وفق ما هو مخطط لها.
وتابع "من أبرز هذه المشارع هو إقامة منتزهين وهما الحديقة المائية، وحديقة المحرق الكبرى، و10 حدائق أخرى موزعة على عموم محافظات المملكة، إضافة الى استغلال الأراضي لبناء استراحات ومناطق للألعاب وملاعب.
وأضاف «أن البلديات تمتلك عدد كبير من المشاريع التنموية المتنوعة خلال هذه العام ومنها إنشاء عدد من السواحل والواجهات البحرية والمماشي».
أما فيما يتعلق بمشاريع الوزارة التجميلية وزيادة المزروعات في الشوارع العامة والميادين قال خلف: «تم العمل على تجميل 10 تقاطعات وشوارع وتم الانتهاء من بعضها والعمل جاري على استكمال البقية، مؤكدا على التشجير والتخضير وتكثيف المزروعات كاستراتيجية تعمل عليها الوزارة في مختلف المشاريع».
وتابع: «ولعل من المشاريع الخدماتية الهامة كذلك هو اهتمام "البلديات" بالأسواق وتطويرها وإنشاء عدد منها حيث تعتبر هذه المشاريع ذات أهمية بالغة بالنسبة للمواطنين والقاطنين في هذه المناطق، ولما تشكله من حركة تجارية مهمة.
أما فيما يتعلق بإستراتيجية الأمن الغذائي فقال خلف فقد أطلقت الوزارة جهودها في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي عبر أربع مرتكزات أساسية وهي تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، والعمل على بناء بنية تحتية قادرة على محاكاة الأهداف المستقبلية في مجال الأمن الغذائي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتقديم المحفزات والتسهيلات لاستقطاب القطاع الخاص للاستثمار في مجال الأمن الغذائي باعتباره شريكا أساسيا في هذه الإستراتيجية».
وأكد الوزير خلف مواصلة وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ضمن فريق البحرين، العمل لتحقيق التطلعات نحو المزيد من التقدم والازدهار بما يتحقق المرجوة.
وذكر أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك عاهل البلاد المفدى قد خلق مرحلة مهمة لتعزيز مكانة البحرين بين دول العالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكان الإعلان عن الميثاق ثمرة جهد وطني شامل وجه إليه جلالة الملك المفدى، لذلك حظي الميثاق عن التصويت عليه بشبه إجماع وبنسبة 98.4%.
وقال الوزير خلف إن ذكرى ميثاق العمل الوطني تعد فرصة لاستذكار الإنجازات التي تحققت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ، حيث شهدت المسيرة التنموية الشاملة لجلالته العديد من المكتسبات، الأمر الذي جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف الوزير خلف، «ففي مجال البنية التحتية، فقد قامت الحكومة الموقرة بتنفيذ والإشراف على العديد من المشاريع منها على سبيل المثال لا الحصر حلبة سباق البحرين الدولية، وميناء خليفة بن سلمان، وصرح الميثاق الوطني، ومركز عيسى الثقافي، والمسرح الوطني، بالإضافة إلى مشاريع تطوير شبكة الطرق تمثلت في مشروع إنشاء جسر الشيخ خليفة بن سلمان،، وتقاطع ميناء سلمان، وإنشاء جسر المنامة الشمالي، وكذلك تطوير تقاطعي شارع الملك حمد والنويدرات، ومشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار). وكذلك في قطاع الصرف الصحي، فقد سعت الوزارة إلى توفير بيئة صحية سليمة للمواطنين والمقيمين وتقديم أفضل خدمات الصرف الصحي لهم من خلال تنفيذ الخطة الاستراتيجية لخدمات الصرف الصحي تتمثل في اللامركزية في بناء محطات المعالجة مع التطور العمراني الذي تشهده المملكة».
وتابع: «ناهيك عن في قطاع المباني، فإن الوزارة تقدم الدعم لكافة الجهات الحكومية لتنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية فيما يتعلق بإنشاء وصيانة المباني الحكومية التي تهدف الى تعزيز التنمية المستدامة من خلال الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في مختلف المجالات التعليمية بإنشاء وصيانة المدارس الحكومية والمباني الاكاديمية، والصحية بإنشاء مراكز صحية والاجتماعية بإنشاء مراكز الرعاية الاجتماعية والرياضية».
وعلى صعيد العمل البلدي قال الوزير خلف أن الحكومة استطاعت ترجمة سياساتها الوطنية الداعمة لمفهوم التنمية الحضرية محلياً، من خلال مشاريع رائدة تشرف عليها وتنفذها شؤون البلديات وفق أفضل الممارسات والتي تعززت بفضل قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص شهد تطورا ملحوظا بفضل مرونة التعاقد طويل الأجل، ونوعية الخيارات التنافسية التي تتيحها شؤون البلديات للاستثمار في مشاريعها كتشغيل وإدارة الأسواق البلدية الشعبية والمركزية الموزعة على مختلف مناطق المملكة، واستئجار الأراضي الآيلة ملكيتها إليها لإقامة الحدائق والمشاريع الترفيهية والمجمعات التجارية وغيرها.
وأوضح الوزير خلف أن مشاريع شؤون البلديات، والبالغ عددها 40 مشروعاً موزعة على كافة محافظات المملكة بكلفة تقدر بحوالي 22 مليون دينار تسير وفق ما هو مخطط لها.
وتابع "من أبرز هذه المشارع هو إقامة منتزهين وهما الحديقة المائية، وحديقة المحرق الكبرى، و10 حدائق أخرى موزعة على عموم محافظات المملكة، إضافة الى استغلال الأراضي لبناء استراحات ومناطق للألعاب وملاعب.
وأضاف «أن البلديات تمتلك عدد كبير من المشاريع التنموية المتنوعة خلال هذه العام ومنها إنشاء عدد من السواحل والواجهات البحرية والمماشي».
أما فيما يتعلق بمشاريع الوزارة التجميلية وزيادة المزروعات في الشوارع العامة والميادين قال خلف: «تم العمل على تجميل 10 تقاطعات وشوارع وتم الانتهاء من بعضها والعمل جاري على استكمال البقية، مؤكدا على التشجير والتخضير وتكثيف المزروعات كاستراتيجية تعمل عليها الوزارة في مختلف المشاريع».
وتابع: «ولعل من المشاريع الخدماتية الهامة كذلك هو اهتمام "البلديات" بالأسواق وتطويرها وإنشاء عدد منها حيث تعتبر هذه المشاريع ذات أهمية بالغة بالنسبة للمواطنين والقاطنين في هذه المناطق، ولما تشكله من حركة تجارية مهمة.
أما فيما يتعلق بإستراتيجية الأمن الغذائي فقال خلف فقد أطلقت الوزارة جهودها في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي عبر أربع مرتكزات أساسية وهي تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، والعمل على بناء بنية تحتية قادرة على محاكاة الأهداف المستقبلية في مجال الأمن الغذائي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتقديم المحفزات والتسهيلات لاستقطاب القطاع الخاص للاستثمار في مجال الأمن الغذائي باعتباره شريكا أساسيا في هذه الإستراتيجية».
وأكد الوزير خلف مواصلة وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ضمن فريق البحرين، العمل لتحقيق التطلعات نحو المزيد من التقدم والازدهار بما يتحقق المرجوة.