عقد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية وبدعم من السفارة الأمريكية، سلسلة من الندوات للمرة الثانية في 24 أبريل الجاري ركزت على المعرفة والاقتصاد والتمويل الإسلامي. وقام بافتتاح العرض رئيس مركز الدراسات المصرفية الإسلامية بالمعهد، محمد فاروق، كما قام رئيس قسم التمويل الإسلامي في جامعة دورهام، البرفسور حبيب أحمد بتقديم شرح حول موضوع المعرفة، الاقتصاد والتمويل الإسلامي. وأكد فاروق على مدى أهمية مكانة البحرين كمركز مالي عالمي وكونها تتمتع بموقع قيادي في قطاع التمويل الإسلامي، موضحاً أنه يجب دعم هذا المركز الرائد بمعرفة اقتصادية قوية الأساس، الأمر الذي يتطلب بدوره قدرات بحثية وثقافية قوية.ونوه فاروق بأن تلك الندوات - التي ينظمها مركز البحوث ومركز الدراسات المالية الإسلامية بالمعهد - من شأنها أن تجمع بين أولئك اللذين لديهم الرغبة والاهتمام والخبرة في تعزيز هذا الاقتصاد القائم على المعرفة والعلم”. من جانبه قدم حبيب لمحة عن الفكر المعاصر حول موضوع الاقتصاد القائم على المعرفة والعلم وكيف أنها تلعب دوراً حيوياًَ في كافة القطاعات الاقتصادية بدول العالم، محدداً مجموعة من الأولويات لتطوير هذه المعرفة الاقتصادية، إضافةً إلى العوامل التي تؤدي إلى عرقلة أو تسهيل هذا الموضوع، وخاصة في مجال التمويل الإسلامي. وقام البرفسور حبيب بتقديم عرض لنماذج واقعية حول الوضع الراهن فيما يتعلق بالبحث والتطوير بالدول العربية المسلمة مقارنة مع بقية دول العالم.