أعلن بنك الإثمار ش.م.ب. (مقفلة)، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، عن تسجيل أرباح في الربع الرابع من عام 2021 حيث أعلن عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021.
صرح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار، صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك.
وقد أظهرت النتائج المالية لبنك الإثمار تسجيل صافي ربح خاص بمساهمي البنك بلغ 2.11 مليون دينار بحريني لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2021، مقابل صافي خسارة بلغت 11.11 مليون دينار بحريني سجلت في الفترة نفسها من عام 2020. وبلغ صافي الربح لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2021 3.82 ملايين دينار بحريني، مقابل صافي خسارة بلغت 10.26 ملايين دينار بحريني سجلت في الفترة نفسها من عام 2020.
وعلى الرغم من الأرباح التي سجلت في الربع الرابع، فإن البنك سجل صافي خسارة خاصة بالمساهمين بلغت 0.51 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، أي انخفضت بنسبة 97 في المائة مقابل صافي خسارة بلغت 15.29 مليون دينار بحريني سجلت في عام 2020. وكان إجمالي صافي الربح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 قد بلغ 5.16 ملايين دينار بحريني، مقابل صافي خسارة بلغت 10.97 ملايين دينار بحريني سجلت في عام 2020. ويعود هذا التحسن في الأساس، مع الانخفاض الكبير في الخسارة، إلى التعافي التدريجي للاقتصاد في عام 2021 من آثار جائحة كوفيد-19 العالمية والذي أدى إلى انخفاض مخصصات الانخفاض في القيمة مقارنةً بالعام السابق.
وقال سمو الأمير عمرو الفيصل: "بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة بنك الإثمار، يطيب لي أن أعلن بأن التزام البنك بالتركيز على أعماله المصرفية الإسلامية الأساسية قد حقق نتائج جيدة، مما أدى إلى تحول الأداء المالي للبنك بنجاح. وسوف يساعد ذلك في الاستعداد للمرحلة القادمة من تطور البنك ويضعنا في مكانة جيدة للاستفادة بشكل أفضل من الفرص والتحديات المستقبلية".
وفي شهر يناير 2022، قام كل من الشركة الأم لبنك الإثمار، الإثمار القابضة، وبنك السلام بالإعلان عن اتفاقهما على صفقة تتمثل في استحواذ بنك السلام على الأعمال المصرفية للأفراد لبنك الإثمار في البحرين بالإضافة إلى الإستحواذ كذلك على إجمالي ملكية الإثمار القابضة في كلٍّ من بنك البحرين والكويت ومجموعة سوليدرتي القابضة.
ويأتي هذا الإعلان إمتداداً لمذكرة التفاهم الموقّعة بين الطرفيْن في أكتوبر 2021. ولا تزال الصفقة خاضعة لموافقة مساهمي شركة الاثمار القابضة وتوقيع الاتفاقيات النهائية. وبعد اتمام هذه الصفقة، فإن بنك الإثمار سيستمر كشركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة الإثمار القابضة وسيواصل دوره كمؤسسة مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث سيحافظ البنك على عملياته المصرفية كبنك إسلامي مرخص وخاضع لرقابة مصرف البحرين المركزي، متخصص في مجال الأعمال المصرفية للشركات وما يتعلق بها من خدمات.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار السيد أحمد عبدالرحيم إن النتائج المالية للسنة المنتهية تظهر بأن جهود البنك المتواصلة للنمو بحيث يكون قريباً جداً من عملائه ولتعزيز تجربتهم المصرفية الإسلامية تؤتي ثمارها.
وأضاف السيد عبدالرحيم: "إن النتئاج تظهر بأن حصة المجموعة من دخل محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة كمضارب ارتفعت إلى 18.01 مليون دينار بحريني في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2021، أي ارتفعت بنسبة 117 في المائة مقابل 8.29 ملايين دينار بحريني سجلت في الفترة نفسها من عام 2020. وقد ساهم ذلك في ارتفاع حصة المجموعة من دخل محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة كمضارب إلى 53.48 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، أي بزيادة 49 في المائة مقابل 35.95 مليون دينار بحريني في عام 2020. ويعود ذلك في الأساس إلى ارتفاع محفظة التمويل الإسلامي لبنك فيصل المحدود، الشركة التابعة لنا في باكستان وهذا دليل على قوة امكانية الدخل الأساسي".
صرح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار، صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك.
وقد أظهرت النتائج المالية لبنك الإثمار تسجيل صافي ربح خاص بمساهمي البنك بلغ 2.11 مليون دينار بحريني لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2021، مقابل صافي خسارة بلغت 11.11 مليون دينار بحريني سجلت في الفترة نفسها من عام 2020. وبلغ صافي الربح لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2021 3.82 ملايين دينار بحريني، مقابل صافي خسارة بلغت 10.26 ملايين دينار بحريني سجلت في الفترة نفسها من عام 2020.
وعلى الرغم من الأرباح التي سجلت في الربع الرابع، فإن البنك سجل صافي خسارة خاصة بالمساهمين بلغت 0.51 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، أي انخفضت بنسبة 97 في المائة مقابل صافي خسارة بلغت 15.29 مليون دينار بحريني سجلت في عام 2020. وكان إجمالي صافي الربح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 قد بلغ 5.16 ملايين دينار بحريني، مقابل صافي خسارة بلغت 10.97 ملايين دينار بحريني سجلت في عام 2020. ويعود هذا التحسن في الأساس، مع الانخفاض الكبير في الخسارة، إلى التعافي التدريجي للاقتصاد في عام 2021 من آثار جائحة كوفيد-19 العالمية والذي أدى إلى انخفاض مخصصات الانخفاض في القيمة مقارنةً بالعام السابق.
وقال سمو الأمير عمرو الفيصل: "بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة بنك الإثمار، يطيب لي أن أعلن بأن التزام البنك بالتركيز على أعماله المصرفية الإسلامية الأساسية قد حقق نتائج جيدة، مما أدى إلى تحول الأداء المالي للبنك بنجاح. وسوف يساعد ذلك في الاستعداد للمرحلة القادمة من تطور البنك ويضعنا في مكانة جيدة للاستفادة بشكل أفضل من الفرص والتحديات المستقبلية".
وفي شهر يناير 2022، قام كل من الشركة الأم لبنك الإثمار، الإثمار القابضة، وبنك السلام بالإعلان عن اتفاقهما على صفقة تتمثل في استحواذ بنك السلام على الأعمال المصرفية للأفراد لبنك الإثمار في البحرين بالإضافة إلى الإستحواذ كذلك على إجمالي ملكية الإثمار القابضة في كلٍّ من بنك البحرين والكويت ومجموعة سوليدرتي القابضة.
ويأتي هذا الإعلان إمتداداً لمذكرة التفاهم الموقّعة بين الطرفيْن في أكتوبر 2021. ولا تزال الصفقة خاضعة لموافقة مساهمي شركة الاثمار القابضة وتوقيع الاتفاقيات النهائية. وبعد اتمام هذه الصفقة، فإن بنك الإثمار سيستمر كشركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة الإثمار القابضة وسيواصل دوره كمؤسسة مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث سيحافظ البنك على عملياته المصرفية كبنك إسلامي مرخص وخاضع لرقابة مصرف البحرين المركزي، متخصص في مجال الأعمال المصرفية للشركات وما يتعلق بها من خدمات.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار السيد أحمد عبدالرحيم إن النتائج المالية للسنة المنتهية تظهر بأن جهود البنك المتواصلة للنمو بحيث يكون قريباً جداً من عملائه ولتعزيز تجربتهم المصرفية الإسلامية تؤتي ثمارها.
وأضاف السيد عبدالرحيم: "إن النتئاج تظهر بأن حصة المجموعة من دخل محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة كمضارب ارتفعت إلى 18.01 مليون دينار بحريني في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2021، أي ارتفعت بنسبة 117 في المائة مقابل 8.29 ملايين دينار بحريني سجلت في الفترة نفسها من عام 2020. وقد ساهم ذلك في ارتفاع حصة المجموعة من دخل محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة كمضارب إلى 53.48 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، أي بزيادة 49 في المائة مقابل 35.95 مليون دينار بحريني في عام 2020. ويعود ذلك في الأساس إلى ارتفاع محفظة التمويل الإسلامي لبنك فيصل المحدود، الشركة التابعة لنا في باكستان وهذا دليل على قوة امكانية الدخل الأساسي".