كتب - حسن الستري:أكدت مصادر مطلعة استياء الجانب السعودي لجسر الملك فهد، من تأخر الجانب البحريني في تنفيذ التزاماته تجاه مشروع النقطة الواحدة، رغم أن البحرين هي من اقترحت المشروع وعرضته على السعودية.وقالت المصادر لـ«الوطن»، إن البحرين تأخرت في تنفيذ مشروع النقطة الواحدة بسبب تقاعسها عن توظيف 12 موظفة يتولين مهام المطابقة للنساء، لافتة إلى أن تأخر المشروع يعني زيادة ساعات التأخير على الجسر، وتعطيل الحركة السياحية والتجارية بين البلدين.فيما أكد مواطنون انقطاع الكهرباء عن جسر الملك فهد مساء أمس، ما أدى لمضاعفة الزحام وتعطيل الحركة المرورية على الجسر.ويقوم مشروع النقطة الواحدة على اختصار نقاط وآلية العبور من 4 نقاط يمر عليها المسافر إلى نقطة واحدة، بهدف تقليص مدد الانتظار على الجسر، وتجنب تعطيل المسافرين، بخلاف الآلية المعمول بها حالياً، ويتضمن المشروع نقطة إجراءات واحدة بالجانب البحريني وأخرى في الجانب السعودي.ورغم إقرار مشروع النقطة الواحدة منذ فترة طويلة بين البلدين، إلا أنه لم ير النور حتى الآن، في وقت أعلن فيه المسؤولون السعوديون أكثر من مرة عن استعدادهم للتنفيذ، لم يعلن فيه الجانب البحريني عن استعداده لهذا المشروع الحيوي.وقال المواطن أحمد علي إن الجسر يشهد ازدحاماً يومياً وليس في أيام العطل والإجازات الأسبوعية فقط كما كان الوضع عليه سابقاً، إذ تتعدى فترات الانتظار خلال الأيام العادية 3 ساعات، على مساحة لا تتعدى 1 كم.وتحولت مشكلة الجسر من زحام إلى اختناق يعاني منه جميع مستخدمي الجسر منذ سنوات، والسبب يعود لعدم تشغيل كافة المسارات، إذ أحياناً لا يشتغل إلا نصفها، في حين أن السيارات المنتظرة عند هذه النقطة تتعدى 20 سيارة. وشرح مواطن آخر معاناته الأمرين جراء الازدحام الخانق على جسر الملك فهد، مطالباً بتدابير عاجلة للحد من الزحام الخانق على الجسر، عبر تفعيل مشروع النقطة الواحدة، والإسراع في إنشاء جسر الملك حمد، أو على الأقل تشغيل جميع المسارات على جسر الملك فهد.