أكد عضو مجلس الشورى صباح سالم الدوسري، ان ميثاق العمل الوطني شكل منعطفاً مهماً في تاريخ البحرين السياسي وتكريساً لاستدامة نمو الدولة الحديثة، مشيراً إلى ان الانتقال الحياة البرلمانية وتعزيز أدوات الرقابة وحكم الدستور والقانون جاء بإرادة مخلصة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى ،حفظه الله ورعاه، الذي أسس ورعى المشروع الإصلاحي الذي تم تدشينه في التصويت على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير 2001.
ولفت الدوسري في تصريح له بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني ان دعوة العاهل المفدى المواطنين الى التصويت على الميثاق بمثابة فتح الطريق امام المشاركة الشعبية في صنع القرار الذي أفضى الى تجربة برلمانية متميزة شارك فيها مختلف أبناء الشعب ملتفين حول قيادة جلالته، حيث شكلت هذه التجربة انموذجاً في الانتقال الديمقراطي السلس نحو تأصيل دولة الدستور واطلاق الحريات العامة وسيادة القانون، كما رسخت مبدأ فصل السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، لتكون مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في المسار الديمقراطي.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني شهدت البلاد تطوراً في مختلف المجالات، فإضافة الى تفعيل دور المنظمات السياسية والمهنية والأهلية، فقد انعكس هذا التحول السياسي على تطور الحياة الاقتصادية وشهدت البحرين نمواً في كافة القطاعات الإنتاجية واستقطبت البلاد المئات من الشركات والمؤسسات الإقليمية والعالمية لتأخذ من البحرين مقراً لها، وذلك بفضل البيئة الاستثمارية الجاذبة، والتشريعات الوطنية المتطورة في مناخ من التنافس التجاري الحر، مؤكداً ان هذه شكلت دعامات أساسية في مسارات الدولة اقتصادياً وتنموياً.
وأكد الدوسري على أهمية المحافظة على المكتسبات التي حققها ميثاق العمل الوطني وتعزيزها وتطويرها والمنجزات الحضارية للدول المدنية الحديثة التي رعها العاهل المفدى، أيده الله، لافتاً إلى الدور الذي تلعبه السلطة التشريعية بغرفتيها مجلسي الشورى والنواب في إرساء منظومة تشريعات متكاملة تواكب المتغيرات والتحديات خاصة في ظل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتحقيق رؤية سموه عبر تعزيز مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، مشدداً في هذا السياق على ضرورة تكثيف التعاون المشترك وجعل المصالح الوطنية أولوية للمضي قدماً في مسيرة البناء والتنمية في هذا العهد الزاهر، لتواصل البحرين تبوأ مكانتها الرفيعة بين الأمم وتكون في مقدمة الدول المتطورة على جميع الأصعدة، مؤكداً أن ذلك ليس غريباً على وطننا العزيز الذي يمتلك تجربة حضارية مدنية رائدة وفي ظل العلاقة المتينة والمتميزة التي تربط هذا الشعب بكافة مكوناته وقيادة حضرة العاهل المفدى ، حفظه الله ورعاه.
ولفت الدوسري في تصريح له بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني ان دعوة العاهل المفدى المواطنين الى التصويت على الميثاق بمثابة فتح الطريق امام المشاركة الشعبية في صنع القرار الذي أفضى الى تجربة برلمانية متميزة شارك فيها مختلف أبناء الشعب ملتفين حول قيادة جلالته، حيث شكلت هذه التجربة انموذجاً في الانتقال الديمقراطي السلس نحو تأصيل دولة الدستور واطلاق الحريات العامة وسيادة القانون، كما رسخت مبدأ فصل السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، لتكون مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في المسار الديمقراطي.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني شهدت البلاد تطوراً في مختلف المجالات، فإضافة الى تفعيل دور المنظمات السياسية والمهنية والأهلية، فقد انعكس هذا التحول السياسي على تطور الحياة الاقتصادية وشهدت البحرين نمواً في كافة القطاعات الإنتاجية واستقطبت البلاد المئات من الشركات والمؤسسات الإقليمية والعالمية لتأخذ من البحرين مقراً لها، وذلك بفضل البيئة الاستثمارية الجاذبة، والتشريعات الوطنية المتطورة في مناخ من التنافس التجاري الحر، مؤكداً ان هذه شكلت دعامات أساسية في مسارات الدولة اقتصادياً وتنموياً.
وأكد الدوسري على أهمية المحافظة على المكتسبات التي حققها ميثاق العمل الوطني وتعزيزها وتطويرها والمنجزات الحضارية للدول المدنية الحديثة التي رعها العاهل المفدى، أيده الله، لافتاً إلى الدور الذي تلعبه السلطة التشريعية بغرفتيها مجلسي الشورى والنواب في إرساء منظومة تشريعات متكاملة تواكب المتغيرات والتحديات خاصة في ظل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتحقيق رؤية سموه عبر تعزيز مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، مشدداً في هذا السياق على ضرورة تكثيف التعاون المشترك وجعل المصالح الوطنية أولوية للمضي قدماً في مسيرة البناء والتنمية في هذا العهد الزاهر، لتواصل البحرين تبوأ مكانتها الرفيعة بين الأمم وتكون في مقدمة الدول المتطورة على جميع الأصعدة، مؤكداً أن ذلك ليس غريباً على وطننا العزيز الذي يمتلك تجربة حضارية مدنية رائدة وفي ظل العلاقة المتينة والمتميزة التي تربط هذا الشعب بكافة مكوناته وقيادة حضرة العاهل المفدى ، حفظه الله ورعاه.