أكد السيد علي عبدالله العرادي عضو مجلس الشورى أن ميثاق العمل الوطني قد أبرز مظاهر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي أرسى من خلاله جسرًا راسخًا بين أبناء الشعب والدولة، وأسس لمظهر ديمقراطيٍ غير مسبوق في المنطقة الخليجية، خصوصا مع عرض الميثاق على الاستفتاء الشعبي، ليبرهن على حجم الالتفاف الشعبي خلف القيادة، حينما أحرز نسبة تصويت بلغت 98.4%.
وشدد العرادي على أن ميثاق العمل الوطني وضع اللبنة الأولى في المسيرة الإصلاحية، والتي أتت بالمزيد من اللبنات المتتالية، موضحاً أنه عقب مرور 21 عاماً على وجود الميثاق أصبح الشعب البحريني أكثر عزما وإصراراً على المضي في هذه المسيرة الإصلاحية تحت قيادة عاهل البلاد، مشيراً إلى أن مضي عاهل البلاد بخطى ثابتة في المسيرة الإصلاحية على الرغم من حجم التحديات التي واجهت مملكة البحرين والمنطقة عموما، يؤكد أن الميثاق هو الضمانة الأولى والأخيرة لاستمرار هذه المسيرة.
وأشار العرادي إلى أن ميثاق العمل الوطني هو مشروع استراتيجي فريد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، ومبني على خبرة تراكمية تاريخية مميزة للعلاقة المتلاحمة بين الحاكم وشعبه، مؤكدًا أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه نابع من قناعة جلالته الراسخة بضرورة تقويم احتياجات المجتمع للتغيير الإيجابي في ضوء مفاهيم التنمية والتطور المجتمعي وتعزيز صيغ الانفتاح على العالم، ليرسم جلالته للمملكة واقعا مغايرًا ومستقبلًا أكثر إشراقًا في مختلف المجالات والأصعدة.
وشدد العرادي على أن ميثاق العمل الوطني وضع اللبنة الأولى في المسيرة الإصلاحية، والتي أتت بالمزيد من اللبنات المتتالية، موضحاً أنه عقب مرور 21 عاماً على وجود الميثاق أصبح الشعب البحريني أكثر عزما وإصراراً على المضي في هذه المسيرة الإصلاحية تحت قيادة عاهل البلاد، مشيراً إلى أن مضي عاهل البلاد بخطى ثابتة في المسيرة الإصلاحية على الرغم من حجم التحديات التي واجهت مملكة البحرين والمنطقة عموما، يؤكد أن الميثاق هو الضمانة الأولى والأخيرة لاستمرار هذه المسيرة.
وأشار العرادي إلى أن ميثاق العمل الوطني هو مشروع استراتيجي فريد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، ومبني على خبرة تراكمية تاريخية مميزة للعلاقة المتلاحمة بين الحاكم وشعبه، مؤكدًا أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه نابع من قناعة جلالته الراسخة بضرورة تقويم احتياجات المجتمع للتغيير الإيجابي في ضوء مفاهيم التنمية والتطور المجتمعي وتعزيز صيغ الانفتاح على العالم، ليرسم جلالته للمملكة واقعا مغايرًا ومستقبلًا أكثر إشراقًا في مختلف المجالات والأصعدة.