لا يختلف اثنان على أن تبادل الزيارات بين المسؤولين في أي دولة ليس بينها وبين إسرائيل علاقات دبلوماسية أمر غير مقبول، فالأعراف تقضي بأن يكون بين الدول علاقات دبلوماسية ليتمكن المسؤولون في البلدين من تبادل الزيارات. هذا عرف غير قابل للتجاوز. لهذا ينبري السؤال عن الخطأ في أن تستقبل الدولة التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية مسؤولاً إسرائيلياً يقوم بزيارة رسمية إليها؟
هذا منطق، والأكيد أنه لا فرق بين أن يقوم مسؤول تربط بلاده بأي بلاد علاقات دبلوماسية قديمة بزيارة رسمية إليها وبين أن يقوم بالزيارة مسؤول تربط بلاده بها علاقات دبلوماسية جديدة، فالأمر سيان لأن الإطار والأساس هو وجود العلاقات الدبلوماسية التي من دونها يصعب معها حصول -أو استيعاب- اللقاءات بين مسؤولي البلدين في أي مكان.
تحسس البعض من إقامة هذه الدولة العربية أو تلك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أمر طبيعي، فالناس في البلاد العربية إجمالاً نشؤوا على اتخاذ موقف سالب من إسرائيل لأنها مصنفة لديهم منذ أكثر من سبعين عاماً في خانة الأعداء، لكن توجيه الاتهامات والتطاول كلما قام مسؤول إسرائيلي بزيارة إلى الدول التي أقامت أخيراً علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أمر غير مقبول لأن هذه الزيارات ستستمر وستثمر صوراً عديدة للتعاون.. والزيارات.
عليه فإنه لا قيمة للبيانات التي صارت تصدرها بعض الجماعات كلما قام مسؤول إسرائيلي بزيارة إلى الدول التي أقامت مع إسرائيل علاقات دبلوماسية حديثاً، فهذه الزيارات نتاج طبيعي لوجود علاقات رسمية معلنة بين البلدين. ومن الآخر فإن هذا الواقع لا يمكن لأي مؤسسة سياسية أو اجتماعية أو دينية أن تغيّر منه لا بإصدار البيانات «الرافضة والمستنكرة والمنددة والشاجبة» والشاحنة للعامة ولا بأي وسيلة.
الاتفاقات على اختلافها بين الدول العربية التي أقامت مع إسرائيل علاقات دبلوماسية حديثاً شرعية ورسمية ومعلنة، وهذا يوفر لتلك الزيارات الغطاء الذي تحتاجه.
هذا منطق، والأكيد أنه لا فرق بين أن يقوم مسؤول تربط بلاده بأي بلاد علاقات دبلوماسية قديمة بزيارة رسمية إليها وبين أن يقوم بالزيارة مسؤول تربط بلاده بها علاقات دبلوماسية جديدة، فالأمر سيان لأن الإطار والأساس هو وجود العلاقات الدبلوماسية التي من دونها يصعب معها حصول -أو استيعاب- اللقاءات بين مسؤولي البلدين في أي مكان.
تحسس البعض من إقامة هذه الدولة العربية أو تلك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أمر طبيعي، فالناس في البلاد العربية إجمالاً نشؤوا على اتخاذ موقف سالب من إسرائيل لأنها مصنفة لديهم منذ أكثر من سبعين عاماً في خانة الأعداء، لكن توجيه الاتهامات والتطاول كلما قام مسؤول إسرائيلي بزيارة إلى الدول التي أقامت أخيراً علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أمر غير مقبول لأن هذه الزيارات ستستمر وستثمر صوراً عديدة للتعاون.. والزيارات.
عليه فإنه لا قيمة للبيانات التي صارت تصدرها بعض الجماعات كلما قام مسؤول إسرائيلي بزيارة إلى الدول التي أقامت مع إسرائيل علاقات دبلوماسية حديثاً، فهذه الزيارات نتاج طبيعي لوجود علاقات رسمية معلنة بين البلدين. ومن الآخر فإن هذا الواقع لا يمكن لأي مؤسسة سياسية أو اجتماعية أو دينية أن تغيّر منه لا بإصدار البيانات «الرافضة والمستنكرة والمنددة والشاجبة» والشاحنة للعامة ولا بأي وسيلة.
الاتفاقات على اختلافها بين الدول العربية التي أقامت مع إسرائيل علاقات دبلوماسية حديثاً شرعية ورسمية ومعلنة، وهذا يوفر لتلك الزيارات الغطاء الذي تحتاجه.